تحسبًا لعيد الأضحى المبارك ....سيور ترفع طاقة تموين للمياه 670 ألف متر مكعب
وهران: باشرت سيور الاستعدادات اللازمة تحسبًا لعيد الأضحى المبارك، حيث أطلقت حملة تحسيسية واسعة تهدف إلى ترسيخ ثقافة التعامل السليم مع النفايات السائلة والصلبة الناتجة عن عملية الذبح، وذلك في إطار المحافظة على المحيط وضمان السير الحسن لخدمات التطهير والمياه الصالحة للشرب خلال هذه المناسبة الدينية. تأتي هذه الحملة في وقت تستعد فيه مدينة وهران لاستقبال عيد الأضحى وسط توقعات بارتفاع الطلب على المياه ونشاط الذبح في مختلف الأحياء، ما يتطلب مضاعفة الجهود لضمان عدم تسجيل أي اضطرابات أو تلوثات قد تنجم عن سوء تصريف النفايات. وفي هذا الإطار، قامت مصالح "سيور" بتسخير فرقها التقنية ومصالحها المختصة عبر مختلف البلديات التي تغطيها، وذلك لتأمين استمرارية الخدمة على مدار الساعة وضمان تدخل فوري وفعال في حال تسجيل أي انشغالات. كما قامت المؤسسة بإعداد مخطط استباقي يشمل جميع التخصصات بهدف مواجهة أي طارئ قد يحدث، إضافة إلى تعزيز التنسيق مع مختلف الفاعلين في القطاع من أجل التحسيس بضرورة الحفاظ على البيئة والنظام الصحي للمدينة. وحرصت "سيور" على إشراك المواطن كشريك أساسي في هذه العملية من خلال تقديم جملة من التوصيات التي من شأنها تسهيل مهام أعوان التطهير وتفادي انسداد القنوات أو انتشار الروائح الكريهة، حيث دعت المواطنين إلى تجنب رمي بقايا الأضاحي في البالوعات أو المجاري، وعدم سكب الدماء ومخلفات الذبح في شبكات الصرف الصحي، والتقيد بوضع النفايات داخل أكياس محكمة الغلق وتقديمها في الأماكن المخصصة لها في الوقت المحدد. كما شددت المؤسسة على ضرورة الامتناع عن غلق البالوعات أو ردمها بالتراب بعد تنظيفها، لأن ذلك يتسبب في انسدادها لاحقًا ويعرقل مهام أعوان التدخل، خاصة أثناء تساقط الأمطار. وفي سياق متصل بهذه التحضيرات، قامت مؤسسة "سيور" بتنظيم خرجة ميدانية موجهة لوسائل الإعلام المحلية نحو منشآت هامة في مجال تزويد ولاية وهران بالمياه، أبرزها الخزان المائي "عين تاسة" الذي تصل سعته التخزينية إلى 50 ألف متر مكعب، ويُعد من النقاط الاستراتيجية في ضمان توازن توزيع المياه، خاصة خلال المناسبات الكبرى. كما شملت الزيارة محطة الضخ "الرأس الأبيض"، وهي منشأة حيوية تُضخ منها كمية تُقدّر بـ300 ألف متر مكعب يوميًا، ما يجعلها من أهم المحاور في سلسلة تموين مدينة وهران وضواحيها بالمياه الصالحة للشرب. وقد كانت هذه الخرجة فرصة لشرح الجهود المبذولة من طرف المؤسسة لضمان استمرارية الخدمة وجودتها، وكذا تعزيز الشفافية في التعامل مع الرأي العام. وتأتي هذه التدابير ضمن خطة موسعة تشرف عليها ولاية وهران بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية والسلطات المركزية، حيث تم تعزيز قدرات الإنتاج بشكل ملحوظ بعد دخول محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض حيز الخدمة منذ فبراير الماضي، بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية. وبفضل هذه المنشأة الاستراتيجية، ارتفع معدل إنتاج المياه على مستوى الولاية إلى ما بين 200 و250 ألف متر مكعب يوميًا، على أن تُضاف حصة إضافية انطلاقًا من الثلاثاء المقبل، ليبلغ مجموع ما يُضخ يوميًا خلال أيام العيد ما بين 650 و670 ألف متر مكعب، في خطوة تهدف إلى تغطية الطلب المتزايد وضمان استقرار الشبكة. وفي هذا السياق، أكد المدير العام لشركة المياه والتطهير “سيور” لولاية وهران هلايلي أسامة أن المؤسسة "تعمل في تنسيق تام مع السلطات المحلية والمركزية من أجل ضمان تزويد وهران بالمياه بشكل منتظم خلال عيد الأضحى وموسم الاصطياف، بفضل الدعم الكبير الذي وفره تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض والخزان الجهوي بعين تاسة، إلى جانب تعبئة كافة فرقنا التقنية والإدارية، مع التركيز على توعية المواطن باعتباره شريكًا أساسيًا في نجاح هذه الجهود". وتم دعم هذه التحضيرات بتفعيل نظام مداومة خاص بفرق الصيانة والتدخل، إلى جانب إجراءات لتطهير المنشآت والمخابر التقنية، وضمان شروط السلامة المهنية والأمن العام. وعلى المستوى الإعلامي، تم تجنيد الخطباء والعلماء والجمعيات ومنظمات حماية المستهلك لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، خاصة في المساجد التي تعرف استهلاكًا مرتفعًا في أيام العيد، مع الدعوة إلى غلق الحنفيات بعد النحر واستعمال المياه بطريقة مسؤولة لتفادي الضغط على الشبكة. كما تم التحذير من ممارسات غير حضارية كالرمي العشوائي لمخلفات الأضاحي في البالوعات أو قنوات الصرف، لما تسببه من انسدادات وأضرار تقنية وبيئية. ومن أجل ضمان تواصل فعال مع المواطنين، وضعت "سيور" الرقم الأخضر 3002 تحت تصرفهم طيلة أيام العيد لاستقبال التبليغات والاستفسارات، كما جندت مصالحها الإعلامية لمرافقة العملية وتقديم النصائح التوعوية بشكل دوري عبر مختلف الوسائط الإعلامية. وتؤكد المؤسسة أن العمل جارٍ على قدم وساق من أجل الحفاظ على نظافة الأحياء والحد من التلوث، وذلك بالتنسيق مع البلديات والمؤسسات الشريكة، في صورة مديرية البيئة وبلدية وهران ومصالح النظافة. وتعتبر هذه العملية التحسيسية جزءًا من استراتيجية المؤسسة لترسيخ مفهوم المواطن الواعي، القادر على المساهمة في حماية البيئة وضمان استمرارية خدمات التطهير والمياه خلال المناسبات الكبرى، على غرار عيد الأضحى.
وهران:
باشرت سيور الاستعدادات اللازمة تحسبًا لعيد الأضحى المبارك، حيث أطلقت حملة تحسيسية واسعة تهدف إلى ترسيخ ثقافة التعامل السليم مع النفايات السائلة والصلبة الناتجة عن عملية الذبح، وذلك في إطار المحافظة على المحيط وضمان السير الحسن لخدمات التطهير والمياه الصالحة للشرب خلال هذه المناسبة الدينية. تأتي هذه الحملة في وقت تستعد فيه مدينة وهران لاستقبال عيد الأضحى وسط توقعات بارتفاع الطلب على المياه ونشاط الذبح في مختلف الأحياء، ما يتطلب مضاعفة الجهود لضمان عدم تسجيل أي اضطرابات أو تلوثات قد تنجم عن سوء تصريف النفايات. وفي هذا الإطار، قامت مصالح "سيور" بتسخير فرقها التقنية ومصالحها المختصة عبر مختلف البلديات التي تغطيها، وذلك لتأمين استمرارية الخدمة على مدار الساعة وضمان تدخل فوري وفعال في حال تسجيل أي انشغالات. كما قامت المؤسسة بإعداد مخطط استباقي يشمل جميع التخصصات بهدف مواجهة أي طارئ قد يحدث، إضافة إلى تعزيز التنسيق مع مختلف الفاعلين في القطاع من أجل التحسيس بضرورة الحفاظ على البيئة والنظام الصحي للمدينة. وحرصت "سيور" على إشراك المواطن كشريك أساسي في هذه العملية من خلال تقديم جملة من التوصيات التي من شأنها تسهيل مهام أعوان التطهير وتفادي انسداد القنوات أو انتشار الروائح الكريهة، حيث دعت المواطنين إلى تجنب رمي بقايا الأضاحي في البالوعات أو المجاري، وعدم سكب الدماء ومخلفات الذبح في شبكات الصرف الصحي، والتقيد بوضع النفايات داخل أكياس محكمة الغلق وتقديمها في الأماكن المخصصة لها في الوقت المحدد. كما شددت المؤسسة على ضرورة الامتناع عن غلق البالوعات أو ردمها بالتراب بعد تنظيفها، لأن ذلك يتسبب في انسدادها لاحقًا ويعرقل مهام أعوان التدخل، خاصة أثناء تساقط الأمطار. وفي سياق متصل بهذه التحضيرات، قامت مؤسسة "سيور" بتنظيم خرجة ميدانية موجهة لوسائل الإعلام المحلية نحو منشآت هامة في مجال تزويد ولاية وهران بالمياه، أبرزها الخزان المائي "عين تاسة" الذي تصل سعته التخزينية إلى 50 ألف متر مكعب، ويُعد من النقاط الاستراتيجية في ضمان توازن توزيع المياه، خاصة خلال المناسبات الكبرى. كما شملت الزيارة محطة الضخ "الرأس الأبيض"، وهي منشأة حيوية تُضخ منها كمية تُقدّر بـ300 ألف متر مكعب يوميًا، ما يجعلها من أهم المحاور في سلسلة تموين مدينة وهران وضواحيها بالمياه الصالحة للشرب. وقد كانت هذه الخرجة فرصة لشرح الجهود المبذولة من طرف المؤسسة لضمان استمرارية الخدمة وجودتها، وكذا تعزيز الشفافية في التعامل مع الرأي العام. وتأتي هذه التدابير ضمن خطة موسعة تشرف عليها ولاية وهران بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية والسلطات المركزية، حيث تم تعزيز قدرات الإنتاج بشكل ملحوظ بعد دخول محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض حيز الخدمة منذ فبراير الماضي، بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية. وبفضل هذه المنشأة الاستراتيجية، ارتفع معدل إنتاج المياه على مستوى الولاية إلى ما بين 200 و250 ألف متر مكعب يوميًا، على أن تُضاف حصة إضافية انطلاقًا من الثلاثاء المقبل، ليبلغ مجموع ما يُضخ يوميًا خلال أيام العيد ما بين 650 و670 ألف متر مكعب، في خطوة تهدف إلى تغطية الطلب المتزايد وضمان استقرار الشبكة. وفي هذا السياق، أكد المدير العام لشركة المياه والتطهير “سيور” لولاية وهران هلايلي أسامة أن المؤسسة "تعمل في تنسيق تام مع السلطات المحلية والمركزية من أجل ضمان تزويد وهران بالمياه بشكل منتظم خلال عيد الأضحى وموسم الاصطياف، بفضل الدعم الكبير الذي وفره تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض والخزان الجهوي بعين تاسة، إلى جانب تعبئة كافة فرقنا التقنية والإدارية، مع التركيز على توعية المواطن باعتباره شريكًا أساسيًا في نجاح هذه الجهود". وتم دعم هذه التحضيرات بتفعيل نظام مداومة خاص بفرق الصيانة والتدخل، إلى جانب إجراءات لتطهير المنشآت والمخابر التقنية، وضمان شروط السلامة المهنية والأمن العام. وعلى المستوى الإعلامي، تم تجنيد الخطباء والعلماء والجمعيات ومنظمات حماية المستهلك لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، خاصة في المساجد التي تعرف استهلاكًا مرتفعًا في أيام العيد، مع الدعوة إلى غلق الحنفيات بعد النحر واستعمال المياه بطريقة مسؤولة لتفادي الضغط على الشبكة. كما تم التحذير من ممارسات غير حضارية كالرمي العشوائي لمخلفات الأضاحي في البالوعات أو قنوات الصرف، لما تسببه من انسدادات وأضرار تقنية وبيئية. ومن أجل ضمان تواصل فعال مع المواطنين، وضعت "سيور" الرقم الأخضر 3002 تحت تصرفهم طيلة أيام العيد لاستقبال التبليغات والاستفسارات، كما جندت مصالحها الإعلامية لمرافقة العملية وتقديم النصائح التوعوية بشكل دوري عبر مختلف الوسائط الإعلامية. وتؤكد المؤسسة أن العمل جارٍ على قدم وساق من أجل الحفاظ على نظافة الأحياء والحد من التلوث، وذلك بالتنسيق مع البلديات والمؤسسات الشريكة، في صورة مديرية البيئة وبلدية وهران ومصالح النظافة. وتعتبر هذه العملية التحسيسية جزءًا من استراتيجية المؤسسة لترسيخ مفهوم المواطن الواعي، القادر على المساهمة في حماية البيئة وضمان استمرارية خدمات التطهير والمياه خلال المناسبات الكبرى، على غرار عيد الأضحى.
باشرت سيور الاستعدادات اللازمة تحسبًا لعيد الأضحى المبارك، حيث أطلقت حملة تحسيسية واسعة تهدف إلى ترسيخ ثقافة التعامل السليم مع النفايات السائلة والصلبة الناتجة عن عملية الذبح، وذلك في إطار المحافظة على المحيط وضمان السير الحسن لخدمات التطهير والمياه الصالحة للشرب خلال هذه المناسبة الدينية. تأتي هذه الحملة في وقت تستعد فيه مدينة وهران لاستقبال عيد الأضحى وسط توقعات بارتفاع الطلب على المياه ونشاط الذبح في مختلف الأحياء، ما يتطلب مضاعفة الجهود لضمان عدم تسجيل أي اضطرابات أو تلوثات قد تنجم عن سوء تصريف النفايات. وفي هذا الإطار، قامت مصالح "سيور" بتسخير فرقها التقنية ومصالحها المختصة عبر مختلف البلديات التي تغطيها، وذلك لتأمين استمرارية الخدمة على مدار الساعة وضمان تدخل فوري وفعال في حال تسجيل أي انشغالات. كما قامت المؤسسة بإعداد مخطط استباقي يشمل جميع التخصصات بهدف مواجهة أي طارئ قد يحدث، إضافة إلى تعزيز التنسيق مع مختلف الفاعلين في القطاع من أجل التحسيس بضرورة الحفاظ على البيئة والنظام الصحي للمدينة. وحرصت "سيور" على إشراك المواطن كشريك أساسي في هذه العملية من خلال تقديم جملة من التوصيات التي من شأنها تسهيل مهام أعوان التطهير وتفادي انسداد القنوات أو انتشار الروائح الكريهة، حيث دعت المواطنين إلى تجنب رمي بقايا الأضاحي في البالوعات أو المجاري، وعدم سكب الدماء ومخلفات الذبح في شبكات الصرف الصحي، والتقيد بوضع النفايات داخل أكياس محكمة الغلق وتقديمها في الأماكن المخصصة لها في الوقت المحدد. كما شددت المؤسسة على ضرورة الامتناع عن غلق البالوعات أو ردمها بالتراب بعد تنظيفها، لأن ذلك يتسبب في انسدادها لاحقًا ويعرقل مهام أعوان التدخل، خاصة أثناء تساقط الأمطار. وفي سياق متصل بهذه التحضيرات، قامت مؤسسة "سيور" بتنظيم خرجة ميدانية موجهة لوسائل الإعلام المحلية نحو منشآت هامة في مجال تزويد ولاية وهران بالمياه، أبرزها الخزان المائي "عين تاسة" الذي تصل سعته التخزينية إلى 50 ألف متر مكعب، ويُعد من النقاط الاستراتيجية في ضمان توازن توزيع المياه، خاصة خلال المناسبات الكبرى. كما شملت الزيارة محطة الضخ "الرأس الأبيض"، وهي منشأة حيوية تُضخ منها كمية تُقدّر بـ300 ألف متر مكعب يوميًا، ما يجعلها من أهم المحاور في سلسلة تموين مدينة وهران وضواحيها بالمياه الصالحة للشرب. وقد كانت هذه الخرجة فرصة لشرح الجهود المبذولة من طرف المؤسسة لضمان استمرارية الخدمة وجودتها، وكذا تعزيز الشفافية في التعامل مع الرأي العام. وتأتي هذه التدابير ضمن خطة موسعة تشرف عليها ولاية وهران بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية والسلطات المركزية، حيث تم تعزيز قدرات الإنتاج بشكل ملحوظ بعد دخول محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض حيز الخدمة منذ فبراير الماضي، بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية. وبفضل هذه المنشأة الاستراتيجية، ارتفع معدل إنتاج المياه على مستوى الولاية إلى ما بين 200 و250 ألف متر مكعب يوميًا، على أن تُضاف حصة إضافية انطلاقًا من الثلاثاء المقبل، ليبلغ مجموع ما يُضخ يوميًا خلال أيام العيد ما بين 650 و670 ألف متر مكعب، في خطوة تهدف إلى تغطية الطلب المتزايد وضمان استقرار الشبكة. وفي هذا السياق، أكد المدير العام لشركة المياه والتطهير “سيور” لولاية وهران هلايلي أسامة أن المؤسسة "تعمل في تنسيق تام مع السلطات المحلية والمركزية من أجل ضمان تزويد وهران بالمياه بشكل منتظم خلال عيد الأضحى وموسم الاصطياف، بفضل الدعم الكبير الذي وفره تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض والخزان الجهوي بعين تاسة، إلى جانب تعبئة كافة فرقنا التقنية والإدارية، مع التركيز على توعية المواطن باعتباره شريكًا أساسيًا في نجاح هذه الجهود". وتم دعم هذه التحضيرات بتفعيل نظام مداومة خاص بفرق الصيانة والتدخل، إلى جانب إجراءات لتطهير المنشآت والمخابر التقنية، وضمان شروط السلامة المهنية والأمن العام. وعلى المستوى الإعلامي، تم تجنيد الخطباء والعلماء والجمعيات ومنظمات حماية المستهلك لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، خاصة في المساجد التي تعرف استهلاكًا مرتفعًا في أيام العيد، مع الدعوة إلى غلق الحنفيات بعد النحر واستعمال المياه بطريقة مسؤولة لتفادي الضغط على الشبكة. كما تم التحذير من ممارسات غير حضارية كالرمي العشوائي لمخلفات الأضاحي في البالوعات أو قنوات الصرف، لما تسببه من انسدادات وأضرار تقنية وبيئية. ومن أجل ضمان تواصل فعال مع المواطنين، وضعت "سيور" الرقم الأخضر 3002 تحت تصرفهم طيلة أيام العيد لاستقبال التبليغات والاستفسارات، كما جندت مصالحها الإعلامية لمرافقة العملية وتقديم النصائح التوعوية بشكل دوري عبر مختلف الوسائط الإعلامية. وتؤكد المؤسسة أن العمل جارٍ على قدم وساق من أجل الحفاظ على نظافة الأحياء والحد من التلوث، وذلك بالتنسيق مع البلديات والمؤسسات الشريكة، في صورة مديرية البيئة وبلدية وهران ومصالح النظافة. وتعتبر هذه العملية التحسيسية جزءًا من استراتيجية المؤسسة لترسيخ مفهوم المواطن الواعي، القادر على المساهمة في حماية البيئة وضمان استمرارية خدمات التطهير والمياه خلال المناسبات الكبرى، على غرار عيد الأضحى.
