حملاوي تدعو المؤطرين الجمعويين لتحسيس فعاليات المجتمع بأهمية دعم قيم ومبادئ الدولة
ميلة - دعت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني, إبتسام حملاوي, يوم الإثنين بميلة, المؤطرين والناشطين في الفضاء الجمعوي إلى المساهمة في تحسيس مختلف فعاليات المجتمع بأهمية دعم قيم ومبادئ الدولة الجزائرية ومساندة مواقفها. و أوضحت السيدة حملاوي في كلمتها خلال لقاء تشاوري مع فعاليات المجتمع المدني بادر بتنظيمه المرصد بالتنسيق مع مصالح الولاية وحضره أكثر من 500 مشارك يمثلون مختلف الجمعيات المحلية, "على فعاليات المجتمع المدني استغلال كل الفضاءات إلى جانب الاحتكاك بمختلف أطياف المجتمع لتحسيسهم بأهمية دعم قيم و مبادئ الدولة الجزائرية ومساندة مواقفها التي منها دعم القضايا التحررية في العالم و في مقدمتها القضيتين الفلسطينية و الصحراوية". وأضافت بأنه أمام التحديات والرهانات الحالية "يتعين على فعاليات المجتمع المدني في مختلف التخصصات, أن تواصل النضال على درب الأجداد و أن تقف إلى جانب مؤسسات البلاد". وخلال استماعها لانشغالات واقتراحات ممثلي المجتمع المدني بميلة, جددت السيدة حملاوي تأكيدها بأن "الجمعيات ولجان الأحياء يمثلون النواة الأساسية للمجتمع, لما لهم من دور فعال في حمايته من مختلف الآفات الاجتماعية و رفع الوعي الوطني للدفاع عن الثوابت الوطنية ومحاربة المعلومة المغلوطة". كما حثت بالمناسبة الناشطين في المجال الجمعوي على "الالتزام بالدور المنوط بهم مع تقديم اقتراحات تخدم المجتمع و تكون قابلة للتنفيذ ميدانيا". و كشفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني, في ردها على ممثلي الجمعيات بميلة بأن "التحضير جار لإطلاق برنامج تكويني موجه لمختلف فعاليات المجتمع المدني, سيتم من خلاله تنظيم ورشات حول الأمن الهوياتي والتدخل في حالة الكوارث, وغيرها".
ميلة - دعت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني, إبتسام حملاوي, يوم الإثنين بميلة, المؤطرين والناشطين في الفضاء الجمعوي إلى المساهمة في تحسيس مختلف فعاليات المجتمع بأهمية دعم قيم ومبادئ الدولة الجزائرية ومساندة مواقفها.
و أوضحت السيدة حملاوي في كلمتها خلال لقاء تشاوري مع فعاليات المجتمع المدني بادر بتنظيمه المرصد بالتنسيق مع مصالح الولاية وحضره أكثر من 500 مشارك يمثلون مختلف الجمعيات المحلية, "على فعاليات المجتمع المدني استغلال كل الفضاءات إلى جانب الاحتكاك بمختلف أطياف المجتمع لتحسيسهم بأهمية دعم قيم و مبادئ الدولة الجزائرية ومساندة مواقفها التي منها دعم القضايا التحررية في العالم و في مقدمتها القضيتين الفلسطينية و الصحراوية".
وأضافت بأنه أمام التحديات والرهانات الحالية "يتعين على فعاليات المجتمع المدني في مختلف التخصصات, أن تواصل النضال على درب الأجداد و أن تقف إلى جانب مؤسسات البلاد".
وخلال استماعها لانشغالات واقتراحات ممثلي المجتمع المدني بميلة, جددت السيدة حملاوي تأكيدها بأن "الجمعيات ولجان الأحياء يمثلون النواة الأساسية للمجتمع, لما لهم من دور فعال في حمايته من مختلف الآفات الاجتماعية و رفع الوعي الوطني للدفاع عن الثوابت الوطنية ومحاربة المعلومة المغلوطة".
كما حثت بالمناسبة الناشطين في المجال الجمعوي على "الالتزام بالدور المنوط بهم مع تقديم اقتراحات تخدم المجتمع و تكون قابلة للتنفيذ ميدانيا".
و كشفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني, في ردها على ممثلي الجمعيات بميلة بأن "التحضير جار لإطلاق برنامج تكويني موجه لمختلف فعاليات المجتمع المدني, سيتم من خلاله تنظيم ورشات حول الأمن الهوياتي والتدخل في حالة الكوارث, وغيرها".
