عرقاب يؤكد على جهود الجزائر في بناء نموذج طاقوي قائم على التنويع و الاستدامة
. تنمية البنية التحتية الطاقوية وتعزيز الأمن الطاقوي استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، جهود الجزائر في بناء نموذج طاقوي جديد قائم على التنويع الاستدامة والسيادة، عبر تكثيف الاستثمار في الطاقات النظيفة، وتطوير البنية التحتية الملائمة،مع مراعاة التزامات الجزائر المناخية والبيئية على المستوى الدولي. أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات …

. تنمية البنية التحتية الطاقوية وتعزيز الأمن الطاقوي
استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، جهود الجزائر في بناء نموذج طاقوي جديد قائم على التنويع الاستدامة والسيادة، عبر تكثيف الاستثمار في الطاقات النظيفة، وتطوير البنية التحتية الملائمة،مع مراعاة التزامات الجزائر المناخية والبيئية على المستوى الدولي.
أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، خلال مشاركته في الورشة الموسومة ب”نحو اقتصادات صامدة استراتيجيات التنوع من أجل نمو مستدام في البلدان الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية”، و المنظمة على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية، أن قطاع الطاقة يلعب دور هام في الإقتصاد الوطني، القطاع يمثل 90 بالمئة من صادرات الجزائر، 20 بالمئة يشارك في ناتج الدخل المحلي، و يمثل 50 بالمئة من إيرادات الجزائر في الخزينة العمومية.
و أبرز محمد عرقاب الأهمية التي توليها الجزائر لتنمية البنية التحتية الطاقوية وتعزيز الأمن الطاقوي، الأهمية التي توليها الجزائر لتنمية البنية ، وتنويع مصادر الطاقة، وتحقيق انتقال طاقوي مستدام، بما يعزز مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، مؤكدا في هذا الصدد، أنه تم تسطير أهداف فعلية من أبرزها الصناعات التحويلية و البتروكمياوية، النهوض بقطاع المناجم و التحكم التكنولوجي في إنشاء المشاريع الطاقوية.
و شدد الوزير على المجالات ذات الأولوية الاستراتيجية، وفي مقدمتها الطاقة، المناجم، التحول الطاقوي، مشيرا ألى مختلف البرامج التنموية التي يشرف عليها القطاع، لاسيما في مجالات تطوير المحروقات وتحويلها، نقل وتوزيع الكهرباء، تثمين الموارد المعدنية، تطوير المشاريع المنجمية الهيكلية، مجددا التزام الجزائر الراسخ بمواصلة دعم مساعي المبادرات التنموية المشتركة، و استعداد القطاع لتقاسم خبراته الطويلة، خاصة في مجالات الاستكشاف، التصنيع، والتكوين، بما يعزز السيادة الطاقوية .
و أشار الوزير إلى أنه تم وضع برنامج هام في مجالات خفض البصمة الكربونية، مستعرضا جهود الجزائر في بناء نموذج طاقوي جديد قائم على التنويع، الاستدامة، والسيادة، عبر تكثيف الاستثمار في الطاقات النظيفة، وتطوير البنية التحتية الملائمة، مع مراعاة التزامات الجزائر المناخية والبيئية على المستوى الدولي، مبرزا المشاريع الجارية في قطاع الطاقة والمناجم، خاصة تلك المتعلقة بتطوير المحروقات، الطاقات المتجددة، الهيدروجين، وتثمين الموارد المائية والمعدنية.
وفي سياق متصل، قال المتحدث:” وضعنا برنامج هام من خلال برنامج انتاج 15 ألف واط من الطاقة النظيفة عبر محطات توليد الكهرباء، كذلك شمل مخطط الانتقال الطاقوي، النجاعة الطاقوية من خلال انجاز الطاقة الكهربائية ، كما تم تبني خطة للتقليل من البصمة الكربونية، وضع خطة مع البنك الدولي، و التي أتت بنتائج جيدة من خفض من 3 بالمئة إلى 12 بالمئة، بالإضافة إلى التحكم في التكنولوجيات الجديدة”.
تغطية: يمان لواس