الرئيس الصحراوي يؤكد حرص جيش بلاده على استكمال مهامه رغم مؤامرات الاحتلال المغربي و أجندته التخريبية
الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أبرز الرئيس الصحراوي, الامين العام لجبهة البوليساريو, ابراهيم غالي, دور جيش التحرير الشعبي الصحراوي في "مواجهة دسائس ومؤامرات" دولة الاحتلال المغربية, وحرصه على استكمال مهمة تحرير البلاد, "رغم تهديداتها المتزايدة و أجندتها التخريبية". وقال الرئيس الصحراوي -في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الوطني للجيش والذكرى ال52 لاندلاع الكفاح المسلح المصادف ل20 مايو- أن "جيش التحرير الشعبي الصحراوي يحمل على عاتقه مهمة التحرير كهدف أول وأسمى, وفي هذا السياق يظل حاضرا بكل وعي ومسؤولية وحيطة وحذر في مواجهة الموجة الجديدة من دسائس ومؤامرات العدو متعددة المرامي والأهداف". وأضاف أن "هذا العدو يسعى منذ استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 لإخفاء خسائره البشرية والمادية وما يخلفه العمل القتالي للجيش الصحراوي من آثار على نفسية ومعنويات قواته المتخندقة خلف جدران الذل والعار, ويواجه الحقيقة المرة بمزيد من الهروب العبثي إلى الأمام, في ظل الواقع الاقتصادي والاجتماعي المتردي للشعب المغربي الشقيق". واستنكر لجوء الاحتلال المغربي إلى "ممارسات مقيتة وسياسات استيطانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان باستهداف المدنيين العزل من صحراويين وغيرهم من بلدان الجوار بالطائرات المسيرة وبالقمع والحصار والتضييق وقطع الأرزاق, والاستيلاء على الأراضي والممتلكات ونهب الثروات الطبيعية". وأكد السيد غالي أن هذا السلوك المغربي "العدواني والتصعيدي يعكس حالة التخبط والارتباك" لدى المحتلين إزاء فشلهم الذريع في كسر إرادة شعب بطل بجيشه, "مصمم على استكمال مسيرة التحرير مهما تطلب ذلك من زمن ومهما اقتضى من ثمن (...)". وفي السياق, حمل الأمم المتحدة "المسؤولية الكاملة عن حماية هؤلاء المدنيين العزل في منطقة نزاع واقعة تحت مأموريتها المباشرة", و دعاها الى "الإسراع في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال". من جهة اخرى, شدد على أن "الجمهورية الصحراوية, ممثلة بجيش التحرير الشعبي الصحراوي, ترى نفسها جزء لا يتجزأ من منظومة أمنية ضرورية ملحة ومتكاملة مع الأشقاء والحلفاء والأصدقاء والجيران وعلى المستوى القاري لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تمثلها دولة الاحتلال المغربي بسياسات التوسع والعدوان ودورها ككيان وظيفي من خلال تحالفاتها المعلنة مع القوى الاستعمارية والصهيونية وفتحها الباب على مصراعيه لتمرير أجنداتها التخريبية". وجدد الرئيس غالي تصميم الشعب الصحراوي بقيادة ممثله الشرعي والوحيد, الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب, على "المضي في كفاحه العادل بكل الطرق المشروعة حتى استكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني", مثمنا كل المواقف الداعمة للشعب الصحراوي في نضاله من اجل قضيته العادلة.


الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أبرز الرئيس الصحراوي, الامين العام لجبهة البوليساريو, ابراهيم غالي, دور جيش التحرير الشعبي الصحراوي في "مواجهة دسائس ومؤامرات" دولة الاحتلال المغربية, وحرصه على استكمال مهمة تحرير البلاد, "رغم تهديداتها المتزايدة و أجندتها التخريبية".
وقال الرئيس الصحراوي -في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الوطني للجيش والذكرى ال52 لاندلاع الكفاح المسلح المصادف ل20 مايو- أن "جيش التحرير الشعبي الصحراوي يحمل على عاتقه مهمة التحرير كهدف أول وأسمى, وفي هذا السياق يظل حاضرا بكل وعي ومسؤولية وحيطة وحذر في مواجهة الموجة الجديدة من دسائس ومؤامرات العدو متعددة المرامي والأهداف".
وأضاف أن "هذا العدو يسعى منذ استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 لإخفاء خسائره البشرية والمادية وما يخلفه العمل القتالي للجيش الصحراوي من آثار على نفسية ومعنويات قواته المتخندقة خلف جدران الذل والعار, ويواجه الحقيقة المرة بمزيد من الهروب العبثي إلى الأمام, في ظل الواقع الاقتصادي والاجتماعي المتردي للشعب المغربي الشقيق".
واستنكر لجوء الاحتلال المغربي إلى "ممارسات مقيتة وسياسات استيطانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان باستهداف المدنيين العزل من صحراويين وغيرهم من بلدان الجوار بالطائرات المسيرة وبالقمع والحصار والتضييق وقطع الأرزاق, والاستيلاء على الأراضي والممتلكات ونهب الثروات الطبيعية".
وأكد السيد غالي أن هذا السلوك المغربي "العدواني والتصعيدي يعكس حالة التخبط والارتباك" لدى المحتلين إزاء فشلهم الذريع في كسر إرادة شعب بطل بجيشه, "مصمم على استكمال مسيرة التحرير مهما تطلب ذلك من زمن ومهما اقتضى من ثمن (...)".
وفي السياق, حمل الأمم المتحدة "المسؤولية الكاملة عن حماية هؤلاء المدنيين العزل في منطقة نزاع واقعة تحت مأموريتها المباشرة", و دعاها الى "الإسراع في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال".
من جهة اخرى, شدد على أن "الجمهورية الصحراوية, ممثلة بجيش التحرير الشعبي الصحراوي, ترى نفسها جزء لا يتجزأ من منظومة أمنية ضرورية ملحة ومتكاملة مع الأشقاء والحلفاء والأصدقاء والجيران وعلى المستوى القاري لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تمثلها دولة الاحتلال المغربي بسياسات التوسع والعدوان ودورها ككيان وظيفي من خلال تحالفاتها المعلنة مع القوى الاستعمارية والصهيونية وفتحها الباب على مصراعيه لتمرير أجنداتها التخريبية".
وجدد الرئيس غالي تصميم الشعب الصحراوي بقيادة ممثله الشرعي والوحيد, الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب, على "المضي في كفاحه العادل بكل الطرق المشروعة حتى استكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني", مثمنا كل المواقف الداعمة للشعب الصحراوي في نضاله من اجل قضيته العادلة.