توقيع بروتوكول اتفاق بين وزارتي البيئة والتربية لتجهيز 2500 نادي بيئي تربوي
الجزائر - تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة التوقيع على بروتوكول اتفاق بين وزارتي البيئة وجودة الحياة, والتربية الوطنية, يهدف إلى تجهيز 2500 نادي بيئي تربوي على مستوى المؤسسات التعليمية, في إطار ترسيخ السلوك البيئي الإيجابي في الوسط المدرسي. وينص الاتفاق, الذي وقعه وزيرا القطاعين, السيدة نجيبة جيلالي والسيد محمد صغير سعداوي, على تزويد 2500 مؤسسة تربوية عبر 58 ولاية بمعدات بيداغوجية بيئية تشمل بيوتا بلاستيكية مزودة بأنظمة لاسترجاع مياه الأمطار, أدوات للبستنة, صناديق للسماد العضوي, حاويات للفرز الانتقائي للنفايات, ولافتات ودلائل تربوية توعوية حول مواضيع بيئية متنوعة. وجرت مراسم التوقيع بحضور وزير الشباب, مصطفى حيداوي, والمفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي, إلى جانب ممثلين عن البرلمان بغرفتيه والسلطات المحلية المدنية والأمنية. وحسب الشروحات المقدمة, يأتي هذا البرنامج استكمالا للمرحلة الأولى التي شهدت تجهيز النوادي البيئية بأجهزة إعلام آلي ووسائل سمعية بصرية. وأوضحت وزيرة البيئة وجودة الحياة, نجيبة جيلالي, أن هذه المبادرة "تمثل خطوة هامة نحو تعميم التربية البيئية وترسيخها في المؤسسات التربوية", مشيرة إلى أن التعاون بين القطاعين أسفر سابقا عن إنشاء أزيد من 12 ألف نادي بيئي وتكوين أكثر من 20 ألف أستاذ ومنشط, عبر المعهد الوطني للتكوينات البيئية. وأكدت الوزيرة أن التحديات البيئية الراهنة تتطلب تعزيز التنسيق وتبني مقاربة شاملة قوامها العلم والوعي والممارسة المسؤولة, معتبرة أن الاستثمار في تربية الأجيال الصاعدة هو استثمار استراتيجي لضمان مستقبل مستدام. من جهته, شدد وزير التربية الوطنية, محمد صغير سعداوي, على أهمية إدماج البعد البيئي في المناهج التعليمية, موضحا أن 60 بالمائة من النوادي البيئية المعنية بالتجهيز مخصصة للمدارس الابتدائية, أي ما يعادل 1510 نادي, إلى جانب 662 نادي في الطور المتوسط و328 في الطور الثانوي. وبالمناسبة, أشرف الوزيران على عملية تجهيز متوسطة "مرزوق بن يوسف" ببلدية سيدي عبد الله (الجزائر العاصمة), في حين انطلقت العملية بالتوازي بعدة ولايات أخرى منها أدرار, معسكر, خنشلة والمنيعة, على أن تعمم لاحقا على باقي ولايات الوطن.

الجزائر - تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة التوقيع على بروتوكول اتفاق بين وزارتي البيئة وجودة الحياة, والتربية الوطنية, يهدف إلى تجهيز 2500 نادي بيئي تربوي على مستوى المؤسسات التعليمية, في إطار ترسيخ السلوك البيئي الإيجابي في الوسط المدرسي.
وينص الاتفاق, الذي وقعه وزيرا القطاعين, السيدة نجيبة جيلالي والسيد محمد صغير سعداوي, على تزويد 2500 مؤسسة تربوية عبر 58 ولاية بمعدات بيداغوجية بيئية تشمل بيوتا بلاستيكية مزودة بأنظمة لاسترجاع مياه الأمطار, أدوات للبستنة, صناديق للسماد العضوي, حاويات للفرز الانتقائي للنفايات, ولافتات ودلائل تربوية توعوية حول مواضيع بيئية متنوعة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور وزير الشباب, مصطفى حيداوي, والمفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي, إلى جانب ممثلين عن البرلمان بغرفتيه والسلطات المحلية المدنية والأمنية.
وحسب الشروحات المقدمة, يأتي هذا البرنامج استكمالا للمرحلة الأولى التي شهدت تجهيز النوادي البيئية بأجهزة إعلام آلي ووسائل سمعية بصرية.
وأوضحت وزيرة البيئة وجودة الحياة, نجيبة جيلالي, أن هذه المبادرة "تمثل خطوة هامة نحو تعميم التربية البيئية وترسيخها في المؤسسات التربوية", مشيرة إلى أن التعاون بين القطاعين أسفر سابقا عن إنشاء أزيد من 12 ألف نادي بيئي وتكوين أكثر من 20 ألف أستاذ ومنشط, عبر المعهد الوطني للتكوينات البيئية.
وأكدت الوزيرة أن التحديات البيئية الراهنة تتطلب تعزيز التنسيق وتبني مقاربة شاملة قوامها العلم والوعي والممارسة المسؤولة, معتبرة أن الاستثمار في تربية الأجيال الصاعدة هو استثمار استراتيجي لضمان مستقبل مستدام.
من جهته, شدد وزير التربية الوطنية, محمد صغير سعداوي, على أهمية إدماج البعد البيئي في المناهج التعليمية, موضحا أن 60 بالمائة من النوادي البيئية المعنية بالتجهيز مخصصة للمدارس الابتدائية, أي ما يعادل 1510 نادي, إلى جانب 662 نادي في الطور المتوسط و328 في الطور الثانوي.
وبالمناسبة, أشرف الوزيران على عملية تجهيز متوسطة "مرزوق بن يوسف" ببلدية سيدي عبد الله (الجزائر العاصمة), في حين انطلقت العملية بالتوازي بعدة ولايات أخرى منها أدرار, معسكر, خنشلة والمنيعة, على أن تعمم لاحقا على باقي ولايات الوطن.