خلال محاولة الحصول على الغذاء: 300 شهيد وأكثر من 2640 مصاب برصاص الاحتلال

أفاد المكتب الإعلامي بغزة, أمس الأحد, بأنه تم إحصاء 300 شهيد و 2649 مصابا و 9 مفقودين برصاص الاحتلال الصهيوني خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التي باتت مصائد للموت, في رفح و وادي غزة, وذلك خلال الفترة الممتدة بين 27 مايو و 15 يونيو الجاري. وجاء في بيان للمكتب حول آخر إحصائية …

يونيو 16, 2025 - 11:52
 0
خلال محاولة الحصول على الغذاء: 300 شهيد وأكثر من 2640 مصاب برصاص الاحتلال

أفاد المكتب الإعلامي بغزة, أمس الأحد, بأنه تم إحصاء 300 شهيد و 2649 مصابا و 9 مفقودين برصاص الاحتلال الصهيوني خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التي باتت مصائد للموت, في رفح و وادي غزة, وذلك خلال الفترة الممتدة بين 27 مايو و 15 يونيو الجاري.

وجاء في بيان للمكتب حول آخر إحصائية لأعداد الشهداء والمصابين والمفقودين من المدنيين المجوعين, أن 57 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 363 آخرون, الأربعاء الماضي, فيما استشهد 21 فلسطينيا و أصيب 294 آخرون الخميس الماضي.

و خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين, سجل ذات المصدر 29 شهيدا و380 مصابا, كما أحصى 26 شهيدا و 117 مصابا يوم أمس الأحد, ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى 300 شهيد و2649 مصابا و9 مفقودين.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس), قد طالبت, المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص, بالتحرك العاجل لوقف الآلية الدموية التي استحدثها الاحتلال الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية, في إشارة إلى مراكز “توزيع المساعدات” الصهيونية-الأمريكية.

و أكدت أن “استهداف الجوعى في لحظة بحث عن القوت, يكشف طبيعة هذا العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف سلاحين للقتل والتهجير, ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من سكانها”, مبرزة أن ما يعرف بالآلية الصهيونية-الأمريكية لتوزيع المساعدات “تحولت إلى مصائد موت وإذلال, هدفها ليس الإغاثة, بل كسر كرامة الشعب الفلسطيني وتحويل حياة المحاصرين إلى جحيم, بما يخدم مشاريع التهجير القسري”.

و قالت : “هذه الآلية المهينة للكرامة الإنسانية تفرض على أهلنا المخاطرة بحياتهم مقابل طرد غذائي, ما يجعلها جريمة مركبة من التجويع الممنهج والقتل المتعمد”.