ركاش يدعو لتحويل الشراكات الاستثمارية مع الاتحاد الأوروبي إلى مشاريع ملموسة

اختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار (AAPI) ، اليوم أشغال مشروع “الشراكة الأوروبية الجزائرية من أجل استثمار مستدام”، بتنظيم ندوة ختامية تحت عنوان: “الجزائر والاتحاد الأوروبي: ديناميكيات استثمارية جديدة وآفاق التعاون في عالم متغير”، وهي المحطة التي شكلت مناسبة لتأكيد التزام الطرفين بتعزيز الشراكة وتحويلها إلى مشاريع استثمارية فعلية. في هذا …

أبريل 23, 2025 - 11:23
 0
ركاش يدعو لتحويل الشراكات الاستثمارية مع الاتحاد الأوروبي إلى مشاريع ملموسة

اختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار (AAPI) ، اليوم أشغال مشروع “الشراكة الأوروبية الجزائرية من أجل استثمار مستدام”، بتنظيم ندوة ختامية تحت عنوان: “الجزائر والاتحاد الأوروبي: ديناميكيات استثمارية جديدة وآفاق التعاون في عالم متغير”، وهي المحطة التي شكلت مناسبة لتأكيد التزام الطرفين بتعزيز الشراكة وتحويلها إلى مشاريع استثمارية فعلية.

في هذا السياق، دعا المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، إلى ضرورة الانتقال من مرحلة التشخيص والتحليل إلى مرحلة الإنجاز والتنفيذ، مؤكدًا أن الحوار الاستراتيجي بين الجزائر وشركائها الأوروبيين يجب أن يتحول إلى استثمارات واقعية تسهم في خلق القيمة المضافة، وتوفير مناصب الشغل، وتعزيز التنافسية الاقتصادية.

مشروع الشراكة، الذي انطلق في سبتمبر 2023 واستمر على مدار 18 شهرًا، مكّن من تنظيم ثلاث ندوات كبرى، وإنجاز دراسة استراتيجية حول سلاسل القيمة ذات الإمكانيات العالية، فضلًا عن تنفيذ 14 مهمة استكشافية في عواصم أوروبية، آخرها في أثينا. وقد ساهمت هذه الأنشطة في تعزيز صورة الجزائر كوجهة موثوقة للاستثمار الأوروبي المباشر، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي ومواردها الطبيعية والإصلاحات الاقتصادية الجارية.

كما أكد ركاش على التزام الوكالة بمرافقة المشاريع المنتجة في إطار شفاف وفعّال وسريع الاستجابة، مشددًا على أهمية برمجة التعاون المستقبلي ضمن الإطار المالي 2025-2027، واستغلال الفرص الحقيقية التي توفرها الشراكة الجزائرية الأوروبية.

من جانبه، صرح رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تقوم على مبدأ “رابح-رابح” دون الإضرار بأي طرف، مشيرًا إلى أن الأولويات الجزائرية تتمثل في التشاور والتفاوض، وهي خطوات ضرورية لتعزيز العلاقات الاقتصادية، مع التطلع إلى فتح السوق الأوروبية أمام صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات.