سلوكيات خطيرة أمام “الديستريبيتور” قد تضعك في ورطة دون أن تدري!

   في كل يوم، وعلى مرأى من الجميع، تتكرر أمام أجهزة الصراف الآلي “الديستريبيتور” ممارسات بسيطة في ظاهرها، لكنها تحمل في طياتها مخاطر حقيقية على خصوصية الأفراد وسلامتهم المالية، بل وقد تعرّض البعض لمشاكل قانونية دون علمهم.

 الاقتراب من الآخرين… انتهاك للخصوصية دون وعي

  أحد أكثر السلوكيات شيوعًا هو الوقوف بالقرب من شخص يستخدم جهاز الصراف الآلي، خصوصًا أثناء قيامه بعملية السحب. هذا التصرف، وإن بدا “عاديا” للبعض، يعد تعديا واضحا على خصوصية الغير، ويخلق شعورًا بعدم الأمان.

  ويرى مختصون أن مسافة الأمان ضرورية أمام كل جهاز صراف، كما هو الحال في الطوابير والمحادثات الخاصة.

 طلب المساعدة من الغرباء… حسن نية قد يقود إلى الاحتيال

في كثير من الحالات، يضطر بعض المواطنين – خاصة كبار السن – لطلب المساعدة من غرباء عند استخدام أجهزة السحب. ورغم أن النية قد تكون حسنة، إلا أن هذا السلوك يفتح الباب أمام مخاطر متعددة، أبرزها سرقة المعلومات البنكية أو الأموال.

الأخطر من ذلك، أن الشخص “المساعد” قد يكون طرفًا في عملية احتيال منظمة، أو يستغل الموقف للتلاعب بالمستخدم، دون إثارة الشك.

 عندما تصبح النية الطيبة مسؤولية قانونية!

في الجهة المقابلة، قد يقع الشخص الذي يقدم المساعدة في ورطة هو الآخر، خاصة إذا تبين أن البطاقة أو المعاملة غير قانونية. كاميرات المراقبة تسجّل كل شيء، وأي مشاركة في العملية قد تُحسب ضدك لاحقًا.

لهذا السبب، يُنصح بعدم التدخل في أي معاملة بنكية إلا إذا كان الأمر يتعلق بشخص تعرفه وتثق به، أو من خلال موظفي البنك المختصين.

 الحل الآمن: توعية، احترام، واستعانة بجهات رسمية

لحماية نفسك وغيرك، تذكر دائمًا أن التعامل مع “الديستريبيتور” شأن خاص وحسّاس. لا تقترب، لا تطلب المساعدة من مجهولين، ولا تقدّمها لغير الموثوقين.

في حال واجهت صعوبة، الأفضل دائما هو التوجه مباشرة إلى البنك أو اصطحاب شخص موثوق.

ظهرت المقالة سلوكيات خطيرة أمام “الديستريبيتور” قد تضعك في ورطة دون أن تدري! أولاً على الحياة.