سمير شيباني يشرف على الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي .. التحاق 451.381 تلميذاً وفتح 20 مؤسسة تربوية
وهران: أشرف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، على افتتاح الرسمي للموسم الدراسي وتدشين عدد من الهياكل التربوية الجديدة، الذي يتزامن هذه السنة مع الدخول الاجتماعي الموسوم بالأسبوع الصحي تحت شعار “الصحة المدرسية من أجل مستقبل صحي آمن”، وهو الشعار الذي سطرته وزارة التربية والتعليم من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة. وقد عرفت المناسبة تدشين ثانوية الشهيد زعزاع عبد الرحمن بحي 1201 مسكن ببئر الجير، إلى جانب إعادة تأهيل المدرسة الابتدائية فلاح عبد القادر بحي ابن رشد، المخصصة لفئة أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة، تسيرها جمعية التقوى للتوحد. وتستقبل هذه المؤسسة 105 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 و16 سنة، مؤطرين من طرف مختصين في علم النفس العيادي والتربوي، وأخصائيات في الأرطفونيا، ومتخصصات في التربية الخاصة، إضافة إلى معالجة وظيفية متطوعة. ويهدف المشروع إلى التكفل الطبي والنفسي والبيداغوجي بأطفال التوحد ودعم أوليائهم، بما يساهم في إدماج هذه الفئة في المجتمع وتوفير ظروف تمدرس مناسبة لهم. وفي ذات السياق، تم تدشين متوسطة المجاهد بريش يوسف بقرية المهدية بوادي تليلات، والتي من شأنها رفع الغبن عن التلاميذ والتقليل من عناء التنقل لمسافات طويلة نحو المؤسسات الأخرى، حيث ستستقبل حوالي 300 تلميذ من المنطقة. وبهذه المناسبة وأوضح والي وهران، السيد سمير شيباني، أن مصالحه سخرت كافة الجهود من أجل استلام وتهيئة المؤسسات التربوية في الوقت المحدد، مؤكداً أنه تم استلام 12 مجمعاً مدرسياً جديداً، من بينها أربع متوسطات وثانويتان، بالإضافة إلى 54 مطعماً مدرسياً، كما أضاف أنه من المرتقب استلام ما بين سبعة إلى ثمانية مجمعات مدرسية جديدة خلال شهر ديسمبر المقبل، منها أربع متوسطات وثلاث ثانويات، وهو ما سيساهم في القضاء على بعض “النقاط السوداء” التي تعاني من العجز في الهياكل التربوية، خاصة على مستوى القطب العمراني أحمد زبانة وبلدية حاسي بونيف، حيث سيتم فتح مدرسة ابتدائية جديدة مع نهاية السنة الجارية. من جانبه، صرح السيد أوبلعيد عبد القادر مدير التربية لولاية وهران أنه في إطار الدخول المدرسي الجديد، التحق 451.381 تلميذاً بمقاعد الدراسة عبر 952 مؤسسة تربوية موزعة عبر تراب الولاية، منها 20 مؤسسة جديدة تتكون من 12 مدرسة ابتدائية، 5 متوسطات، ثانويتين ونصف داخلي، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لتوسيع العرض المدرسي، وأكد المتحدث أن العملية رافقها تأطير بيداغوجي معتبر، حيث تم توفير الموارد البشرية اللازمة من خلال توظيف أكثر من 500 موظف إداري، من بينهم مديرون ومهنيون وإداريون لتسيير مختلف المجمعات التربوية وضمان انطلاق الموسم الدراسي في ظروف ملائمة. كما أشار أوبلعيد عبد القادر إلى أن قطاع التربية بالولاية عمل منذ شهر مارس الماضي وإلى غاية جويلية المنصرم على توزيع ما يفوق مليونين وأربعمئة ألف كتاب وزعت على المؤسسات التربوية، إضافة إلى تخصيص أكثر من مليون وسبعمئة ألف كتاب مجاني لفائدة التلاميذ، وهو ما ساهم في التخفيف من الأعباء المالية على الأولياء وأكد المتحدث أن الدخول المدرسي لهذا الموسم يتميز باعتماده شعار “الصحة المدرسية من أجل مستقبل آمن”، حيث سيتم تنظيم دروس وحصص توعوية موجهة للتلاميذ خلال الأسبوع الأول من السنة الدراسية، تركز على صحة البدن ونظافة الفم والأسنان، إضافة إلى دروس حول مخاطر السمنة المفرطة التي تعرف انتشاراً متزايداً في أوساط الأطفال والمراهقين،وتهدف هذه الحصص إلى تعزيز الوعي الصحي لدى التلاميذ ونشر ثقافة الوقاية والتكفل بالصحة الجسدية منذ المراحل التعليمية الأولى، بما يتماشى مع السياسة التربوية الهادفة إلى تربية متكاملة جسدياً ونفسياً ومعرفياً.
وهران:
أشرف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، على افتتاح الرسمي للموسم الدراسي وتدشين عدد من الهياكل التربوية الجديدة، الذي يتزامن هذه السنة مع الدخول الاجتماعي الموسوم بالأسبوع الصحي تحت شعار “الصحة المدرسية من أجل مستقبل صحي آمن”، وهو الشعار الذي سطرته وزارة التربية والتعليم من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة. وقد عرفت المناسبة تدشين ثانوية الشهيد زعزاع عبد الرحمن بحي 1201 مسكن ببئر الجير، إلى جانب إعادة تأهيل المدرسة الابتدائية فلاح عبد القادر بحي ابن رشد، المخصصة لفئة أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة، تسيرها جمعية التقوى للتوحد. وتستقبل هذه المؤسسة 105 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 و16 سنة، مؤطرين من طرف مختصين في علم النفس العيادي والتربوي، وأخصائيات في الأرطفونيا، ومتخصصات في التربية الخاصة، إضافة إلى معالجة وظيفية متطوعة. ويهدف المشروع إلى التكفل الطبي والنفسي والبيداغوجي بأطفال التوحد ودعم أوليائهم، بما يساهم في إدماج هذه الفئة في المجتمع وتوفير ظروف تمدرس مناسبة لهم. وفي ذات السياق، تم تدشين متوسطة المجاهد بريش يوسف بقرية المهدية بوادي تليلات، والتي من شأنها رفع الغبن عن التلاميذ والتقليل من عناء التنقل لمسافات طويلة نحو المؤسسات الأخرى، حيث ستستقبل حوالي 300 تلميذ من المنطقة. وبهذه المناسبة وأوضح والي وهران، السيد سمير شيباني، أن مصالحه سخرت كافة الجهود من أجل استلام وتهيئة المؤسسات التربوية في الوقت المحدد، مؤكداً أنه تم استلام 12 مجمعاً مدرسياً جديداً، من بينها أربع متوسطات وثانويتان، بالإضافة إلى 54 مطعماً مدرسياً، كما أضاف أنه من المرتقب استلام ما بين سبعة إلى ثمانية مجمعات مدرسية جديدة خلال شهر ديسمبر المقبل، منها أربع متوسطات وثلاث ثانويات، وهو ما سيساهم في القضاء على بعض “النقاط السوداء” التي تعاني من العجز في الهياكل التربوية، خاصة على مستوى القطب العمراني أحمد زبانة وبلدية حاسي بونيف، حيث سيتم فتح مدرسة ابتدائية جديدة مع نهاية السنة الجارية. من جانبه، صرح السيد أوبلعيد عبد القادر مدير التربية لولاية وهران أنه في إطار الدخول المدرسي الجديد، التحق 451.381 تلميذاً بمقاعد الدراسة عبر 952 مؤسسة تربوية موزعة عبر تراب الولاية، منها 20 مؤسسة جديدة تتكون من 12 مدرسة ابتدائية، 5 متوسطات، ثانويتين ونصف داخلي، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لتوسيع العرض المدرسي، وأكد المتحدث أن العملية رافقها تأطير بيداغوجي معتبر، حيث تم توفير الموارد البشرية اللازمة من خلال توظيف أكثر من 500 موظف إداري، من بينهم مديرون ومهنيون وإداريون لتسيير مختلف المجمعات التربوية وضمان انطلاق الموسم الدراسي في ظروف ملائمة. كما أشار أوبلعيد عبد القادر إلى أن قطاع التربية بالولاية عمل منذ شهر مارس الماضي وإلى غاية جويلية المنصرم على توزيع ما يفوق مليونين وأربعمئة ألف كتاب وزعت على المؤسسات التربوية، إضافة إلى تخصيص أكثر من مليون وسبعمئة ألف كتاب مجاني لفائدة التلاميذ، وهو ما ساهم في التخفيف من الأعباء المالية على الأولياء وأكد المتحدث أن الدخول المدرسي لهذا الموسم يتميز باعتماده شعار “الصحة المدرسية من أجل مستقبل آمن”، حيث سيتم تنظيم دروس وحصص توعوية موجهة للتلاميذ خلال الأسبوع الأول من السنة الدراسية، تركز على صحة البدن ونظافة الفم والأسنان، إضافة إلى دروس حول مخاطر السمنة المفرطة التي تعرف انتشاراً متزايداً في أوساط الأطفال والمراهقين،وتهدف هذه الحصص إلى تعزيز الوعي الصحي لدى التلاميذ ونشر ثقافة الوقاية والتكفل بالصحة الجسدية منذ المراحل التعليمية الأولى، بما يتماشى مع السياسة التربوية الهادفة إلى تربية متكاملة جسدياً ونفسياً ومعرفياً.
أشرف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، على افتتاح الرسمي للموسم الدراسي وتدشين عدد من الهياكل التربوية الجديدة، الذي يتزامن هذه السنة مع الدخول الاجتماعي الموسوم بالأسبوع الصحي تحت شعار “الصحة المدرسية من أجل مستقبل صحي آمن”، وهو الشعار الذي سطرته وزارة التربية والتعليم من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة. وقد عرفت المناسبة تدشين ثانوية الشهيد زعزاع عبد الرحمن بحي 1201 مسكن ببئر الجير، إلى جانب إعادة تأهيل المدرسة الابتدائية فلاح عبد القادر بحي ابن رشد، المخصصة لفئة أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة، تسيرها جمعية التقوى للتوحد. وتستقبل هذه المؤسسة 105 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 و16 سنة، مؤطرين من طرف مختصين في علم النفس العيادي والتربوي، وأخصائيات في الأرطفونيا، ومتخصصات في التربية الخاصة، إضافة إلى معالجة وظيفية متطوعة. ويهدف المشروع إلى التكفل الطبي والنفسي والبيداغوجي بأطفال التوحد ودعم أوليائهم، بما يساهم في إدماج هذه الفئة في المجتمع وتوفير ظروف تمدرس مناسبة لهم. وفي ذات السياق، تم تدشين متوسطة المجاهد بريش يوسف بقرية المهدية بوادي تليلات، والتي من شأنها رفع الغبن عن التلاميذ والتقليل من عناء التنقل لمسافات طويلة نحو المؤسسات الأخرى، حيث ستستقبل حوالي 300 تلميذ من المنطقة. وبهذه المناسبة وأوضح والي وهران، السيد سمير شيباني، أن مصالحه سخرت كافة الجهود من أجل استلام وتهيئة المؤسسات التربوية في الوقت المحدد، مؤكداً أنه تم استلام 12 مجمعاً مدرسياً جديداً، من بينها أربع متوسطات وثانويتان، بالإضافة إلى 54 مطعماً مدرسياً، كما أضاف أنه من المرتقب استلام ما بين سبعة إلى ثمانية مجمعات مدرسية جديدة خلال شهر ديسمبر المقبل، منها أربع متوسطات وثلاث ثانويات، وهو ما سيساهم في القضاء على بعض “النقاط السوداء” التي تعاني من العجز في الهياكل التربوية، خاصة على مستوى القطب العمراني أحمد زبانة وبلدية حاسي بونيف، حيث سيتم فتح مدرسة ابتدائية جديدة مع نهاية السنة الجارية. من جانبه، صرح السيد أوبلعيد عبد القادر مدير التربية لولاية وهران أنه في إطار الدخول المدرسي الجديد، التحق 451.381 تلميذاً بمقاعد الدراسة عبر 952 مؤسسة تربوية موزعة عبر تراب الولاية، منها 20 مؤسسة جديدة تتكون من 12 مدرسة ابتدائية، 5 متوسطات، ثانويتين ونصف داخلي، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لتوسيع العرض المدرسي، وأكد المتحدث أن العملية رافقها تأطير بيداغوجي معتبر، حيث تم توفير الموارد البشرية اللازمة من خلال توظيف أكثر من 500 موظف إداري، من بينهم مديرون ومهنيون وإداريون لتسيير مختلف المجمعات التربوية وضمان انطلاق الموسم الدراسي في ظروف ملائمة. كما أشار أوبلعيد عبد القادر إلى أن قطاع التربية بالولاية عمل منذ شهر مارس الماضي وإلى غاية جويلية المنصرم على توزيع ما يفوق مليونين وأربعمئة ألف كتاب وزعت على المؤسسات التربوية، إضافة إلى تخصيص أكثر من مليون وسبعمئة ألف كتاب مجاني لفائدة التلاميذ، وهو ما ساهم في التخفيف من الأعباء المالية على الأولياء وأكد المتحدث أن الدخول المدرسي لهذا الموسم يتميز باعتماده شعار “الصحة المدرسية من أجل مستقبل آمن”، حيث سيتم تنظيم دروس وحصص توعوية موجهة للتلاميذ خلال الأسبوع الأول من السنة الدراسية، تركز على صحة البدن ونظافة الفم والأسنان، إضافة إلى دروس حول مخاطر السمنة المفرطة التي تعرف انتشاراً متزايداً في أوساط الأطفال والمراهقين،وتهدف هذه الحصص إلى تعزيز الوعي الصحي لدى التلاميذ ونشر ثقافة الوقاية والتكفل بالصحة الجسدية منذ المراحل التعليمية الأولى، بما يتماشى مع السياسة التربوية الهادفة إلى تربية متكاملة جسدياً ونفسياً ومعرفياً.
