تيارت: تدشين ساحة الشهداء بعد إعادة تهيئتها بفرندة
الجهوي: أحييت ولاية تيارت عبر مختلف البلديات الذكرى المزدوجة لهجوم الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، تحت شعار - ذكرى الخالدين -. وتبعا للبرنامج المسطر من طرف مصالح الولاية بالتنسيق مع بلديات الدائرة، تم تنظيم عدة تظاهرات وأنشطة احتفاء بالذكرى، حيث أشرف الأمين العام للولاية رابح مراد يزة نيابة عن الوالي، نهار أمس، والوفد المرافق له على افتتاح مراسم الاحتفال بمدينة فرندة، أين ألقى جلول شطاح، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، كلمة بالمناسبة أكد فيها على الدور المحوري للشباب في بناء الجزائر الجديدة، وضرورة صون الذاكرة الوطنية كركيزة للسيادة والهوية، وتجديد التزام الأسرة الثورية بمواصلة رسالة الشهداء لبناء دولة قوية وآمنة. كما توجه الوفد إلى وسط المدينة للإشراف على تدشين ساحة الشهداء بعد خضوعها لعملية إعادة الاعتبار، في خطوة تعكس إرادة الدولة في تثمين الرمزية التاريخية وصون الذاكرة الوطنية، وبعدها أجرى الجمع زيارة مجاملة لبعض المجاهدين ببلدية فرندة، ولتكريمهم أيضا تقديرا لتضحياتهم.

أحييت ولاية تيارت عبر مختلف البلديات الذكرى المزدوجة لهجوم الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، تحت شعار - ذكرى الخالدين -. وتبعا للبرنامج المسطر من طرف مصالح الولاية بالتنسيق مع بلديات الدائرة، تم تنظيم عدة تظاهرات وأنشطة احتفاء بالذكرى، حيث أشرف الأمين العام للولاية رابح مراد يزة نيابة عن الوالي، نهار أمس، والوفد المرافق له على افتتاح مراسم الاحتفال بمدينة فرندة، أين ألقى جلول شطاح، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، كلمة بالمناسبة أكد فيها على الدور المحوري للشباب في بناء الجزائر الجديدة، وضرورة صون الذاكرة الوطنية كركيزة للسيادة والهوية، وتجديد التزام الأسرة الثورية بمواصلة رسالة الشهداء لبناء دولة قوية وآمنة. كما توجه الوفد إلى وسط المدينة للإشراف على تدشين ساحة الشهداء بعد خضوعها لعملية إعادة الاعتبار، في خطوة تعكس إرادة الدولة في تثمين الرمزية التاريخية وصون الذاكرة الوطنية، وبعدها أجرى الجمع زيارة مجاملة لبعض المجاهدين ببلدية فرندة، ولتكريمهم أيضا تقديرا لتضحياتهم.
