عيادة "تشيكو الهاشمي" تسجل ما بين 25 و30 حالة إصابة بسرطان الثدي خلال السداسي الأول
وهران: في إطار الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي تُنظَّم كل سنة خلال شهر أكتوبر، والمعروف بـ"أكتوبر الوردي"، نظّمت عيادة المجاهد “تشيكو الهاشمي” متعددة الخدمات التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، يومًا تحسيسيًا لفائدة النساء، بهدف رفع مستوى الوعي حول أهمية الكشف المبكر، الذي يعدّ أحد أبرز عوامل الوقاية والشفاء من هذا المرض وفي تصريح لها، أكدت الدكتورة بطواف، رئيسة وحدة الأمومة والطفولة بالعيادة، أن هذه المبادرة تدخل في إطار الحملة التحسيسية الخاصة بشهر أكتوبر الوردي، مضيفة نحن نعمل على تحسيس وتوعية المواطنات بضرورة الكشف المبكر، لأنه عامل أساسي في ارتفاع نسب الشفاء من سرطان الثدي، كما أنه يُسهم في تحسين جودة الحياة بعد العلاج وكشفت الدكتورة بطواف أن العيادة سجّلت ما بين 25 و30 حالة إصابة بسرطان الثدي خلال السداسي الأول من السنة الجارية (2025-2026)، مشيرةً إلى أن هناك حالات عديدة تم شفاؤها بعد المتابعة الطبية اللازمة، خاصةً في الحالات التي تم فيها تشخيص المرض في مراحله الأولى. من جهته، أكد نيار عبد القادر، مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، أن تنظيم هذه الأيام التحسيسية يندرج ضمن استراتيجية وطنية لمكافحة سرطان الثدي، مبرزًا أن شهر أكتوبر ليس مجرد مناسبة ظرفية، بل محطة لتجديد الالتزام الدائم بالتشخيص والتوعية طوال السنة، وأضاف أن المؤسسة تضمن خدمة التشخيص المجاني على مدار العام، داعيًا جميع النساء إلى الاستفادة من هذه الخدمات الوقائية التي توفرها الدولة بشكل مجاني وفي ظروف صحية مناسبة، بهدف تقليص عدد الإصابات وضمان علاج ناجع في الوقت المناسب.

في إطار الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي تُنظَّم كل سنة خلال شهر أكتوبر، والمعروف بـ"أكتوبر الوردي"، نظّمت عيادة المجاهد “تشيكو الهاشمي” متعددة الخدمات التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، يومًا تحسيسيًا لفائدة النساء، بهدف رفع مستوى الوعي حول أهمية الكشف المبكر، الذي يعدّ أحد أبرز عوامل الوقاية والشفاء من هذا المرض وفي تصريح لها، أكدت الدكتورة بطواف، رئيسة وحدة الأمومة والطفولة بالعيادة، أن هذه المبادرة تدخل في إطار الحملة التحسيسية الخاصة بشهر أكتوبر الوردي، مضيفة نحن نعمل على تحسيس وتوعية المواطنات بضرورة الكشف المبكر، لأنه عامل أساسي في ارتفاع نسب الشفاء من سرطان الثدي، كما أنه يُسهم في تحسين جودة الحياة بعد العلاج وكشفت الدكتورة بطواف أن العيادة سجّلت ما بين 25 و30 حالة إصابة بسرطان الثدي خلال السداسي الأول من السنة الجارية (2025-2026)، مشيرةً إلى أن هناك حالات عديدة تم شفاؤها بعد المتابعة الطبية اللازمة، خاصةً في الحالات التي تم فيها تشخيص المرض في مراحله الأولى. من جهته، أكد نيار عبد القادر، مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، أن تنظيم هذه الأيام التحسيسية يندرج ضمن استراتيجية وطنية لمكافحة سرطان الثدي، مبرزًا أن شهر أكتوبر ليس مجرد مناسبة ظرفية، بل محطة لتجديد الالتزام الدائم بالتشخيص والتوعية طوال السنة، وأضاف أن المؤسسة تضمن خدمة التشخيص المجاني على مدار العام، داعيًا جميع النساء إلى الاستفادة من هذه الخدمات الوقائية التي توفرها الدولة بشكل مجاني وفي ظروف صحية مناسبة، بهدف تقليص عدد الإصابات وضمان علاج ناجع في الوقت المناسب.
