غليزان: تدشينات لمشاريع تنموية بمناسبة الذكرى المزدوجة ويوم المجاهد
الجهوي: أشرفت السلطات الولائية بغليزان، عشية إحياء الذكرى المزدوجة لمؤتمر الصومام والهجوم القسنطيني المصادفة ليوم المجاهد، على تدشين ووضع حيز الخدمة مشاريع تنموية هامة في قطاعات حيوية. وشملت العمليات المبرمجة تحسين الإمدادات بالمياه الصالحة للشرب عبر الجهتين الغربية والجنوبية الغربية للولاية، حيث استفادت عدة دواوير ببلديات بن داود، دار بن عبد الله، زمورة وبني درقن من مشاريع ربط وإنجاز خزانات جديدة بطاقة استيعاب معتبرة، موجهة لفائدة آلاف السكان في المناطق الريفية والنائية. "شبكات جديدة وخزانات لفائدة القرى والدواوير" ليستفيد أكثر من 2500 ساكن بدواوير الجوامسية ببلدية بن داود من تموين يومي يقدر بـ900 م³ ضمن مشروع كلف أزيد من 42 مليون دج، مع تدشين محطة ضخ ونقبين بمنطقة سيدي الحاج. وشمل البرنامج أيضا تزويد دواوير الخوالدية والشوايبية بدار بن عبد الله لفائدة 2500 نسمة، بكلفة 26 مليون دج. وفي زمورة وبني درقن، تم تشغيل شبكة مياه جديدة وخزانين بسعة 500 م³ لكل واحد، لفائدة نحو 3500 ساكن، بغلاف مالي إجمالي ناهز 66 مليون دج. وتندرج هذه المشاريع ضمن برنامج تحسين التموين بالماء الشروب وتحسين ظروف عيش السكان. "تعزيز الكهرباء عبر ممون رئيسي ومحطة متنقلة" كما جرى تدشين الموزع الرئيسي الممون بخطوط الكهرباء 30 كيلوفولط بمنطقة الكانطوني بالمطمر، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز التموين بالطاقة لفائدة نحو 100 ألف ساكن بإقليم دائرتي زمورة ومنداس. وفي نفس السياق، تم وضع حيز الخدمة شبكة الغاز الطبيعي لفائدة دوار السرارجة بزمورة، ما أنهى معاناة السكان بعد انتظار طويل. وأكد والي الولاية كمال بركان، خلال إشرافه على هذه المشاريع، أن الجهود متواصلة لتحسين خدمات التزويد بالماء والكهرباء والغاز، مع ضمان توسعة الشبكات وتحويل تسييرها تدريجيا إلى الجزائرية للمياه، بما يسمح بتركيب العدادات ومراقبة أكثر فعالية للشبكات مستقبلا. وأكد والي الولاية أيضا على ضمان التموين بالطاقة الكهربائية بشكل منتظم ودون انقطاع، من خلال إشرافه على تدشين ووضع حيز الخدمة مشروع الممون الرئيسي للطاقة الكهربائية من خلال محطة متنقلة لفائدة زمورة، لافتا إلى أنه سيتم توسيعها مستقبلا ليمتد الخط الجديد إلى سكان دائرتي زمورة ومنداس بحلول سنة 2026. وتأتي هذه المشاريع في إطار مسعى تنموي شامل يهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز الاستقرار بالمناطق الريفية، تزامنا مع إحياء ذكرى تاريخية خالدة في مسيرة الثورة التحريرية.
الجهوي:
أشرفت السلطات الولائية بغليزان، عشية إحياء الذكرى المزدوجة لمؤتمر الصومام والهجوم القسنطيني المصادفة ليوم المجاهد، على تدشين ووضع حيز الخدمة مشاريع تنموية هامة في قطاعات حيوية. وشملت العمليات المبرمجة تحسين الإمدادات بالمياه الصالحة للشرب عبر الجهتين الغربية والجنوبية الغربية للولاية، حيث استفادت عدة دواوير ببلديات بن داود، دار بن عبد الله، زمورة وبني درقن من مشاريع ربط وإنجاز خزانات جديدة بطاقة استيعاب معتبرة، موجهة لفائدة آلاف السكان في المناطق الريفية والنائية. "شبكات جديدة وخزانات لفائدة القرى والدواوير" ليستفيد أكثر من 2500 ساكن بدواوير الجوامسية ببلدية بن داود من تموين يومي يقدر بـ900 م³ ضمن مشروع كلف أزيد من 42 مليون دج، مع تدشين محطة ضخ ونقبين بمنطقة سيدي الحاج. وشمل البرنامج أيضا تزويد دواوير الخوالدية والشوايبية بدار بن عبد الله لفائدة 2500 نسمة، بكلفة 26 مليون دج. وفي زمورة وبني درقن، تم تشغيل شبكة مياه جديدة وخزانين بسعة 500 م³ لكل واحد، لفائدة نحو 3500 ساكن، بغلاف مالي إجمالي ناهز 66 مليون دج. وتندرج هذه المشاريع ضمن برنامج تحسين التموين بالماء الشروب وتحسين ظروف عيش السكان. "تعزيز الكهرباء عبر ممون رئيسي ومحطة متنقلة" كما جرى تدشين الموزع الرئيسي الممون بخطوط الكهرباء 30 كيلوفولط بمنطقة الكانطوني بالمطمر، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز التموين بالطاقة لفائدة نحو 100 ألف ساكن بإقليم دائرتي زمورة ومنداس. وفي نفس السياق، تم وضع حيز الخدمة شبكة الغاز الطبيعي لفائدة دوار السرارجة بزمورة، ما أنهى معاناة السكان بعد انتظار طويل. وأكد والي الولاية كمال بركان، خلال إشرافه على هذه المشاريع، أن الجهود متواصلة لتحسين خدمات التزويد بالماء والكهرباء والغاز، مع ضمان توسعة الشبكات وتحويل تسييرها تدريجيا إلى الجزائرية للمياه، بما يسمح بتركيب العدادات ومراقبة أكثر فعالية للشبكات مستقبلا. وأكد والي الولاية أيضا على ضمان التموين بالطاقة الكهربائية بشكل منتظم ودون انقطاع، من خلال إشرافه على تدشين ووضع حيز الخدمة مشروع الممون الرئيسي للطاقة الكهربائية من خلال محطة متنقلة لفائدة زمورة، لافتا إلى أنه سيتم توسيعها مستقبلا ليمتد الخط الجديد إلى سكان دائرتي زمورة ومنداس بحلول سنة 2026. وتأتي هذه المشاريع في إطار مسعى تنموي شامل يهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز الاستقرار بالمناطق الريفية، تزامنا مع إحياء ذكرى تاريخية خالدة في مسيرة الثورة التحريرية.
أشرفت السلطات الولائية بغليزان، عشية إحياء الذكرى المزدوجة لمؤتمر الصومام والهجوم القسنطيني المصادفة ليوم المجاهد، على تدشين ووضع حيز الخدمة مشاريع تنموية هامة في قطاعات حيوية. وشملت العمليات المبرمجة تحسين الإمدادات بالمياه الصالحة للشرب عبر الجهتين الغربية والجنوبية الغربية للولاية، حيث استفادت عدة دواوير ببلديات بن داود، دار بن عبد الله، زمورة وبني درقن من مشاريع ربط وإنجاز خزانات جديدة بطاقة استيعاب معتبرة، موجهة لفائدة آلاف السكان في المناطق الريفية والنائية. "شبكات جديدة وخزانات لفائدة القرى والدواوير" ليستفيد أكثر من 2500 ساكن بدواوير الجوامسية ببلدية بن داود من تموين يومي يقدر بـ900 م³ ضمن مشروع كلف أزيد من 42 مليون دج، مع تدشين محطة ضخ ونقبين بمنطقة سيدي الحاج. وشمل البرنامج أيضا تزويد دواوير الخوالدية والشوايبية بدار بن عبد الله لفائدة 2500 نسمة، بكلفة 26 مليون دج. وفي زمورة وبني درقن، تم تشغيل شبكة مياه جديدة وخزانين بسعة 500 م³ لكل واحد، لفائدة نحو 3500 ساكن، بغلاف مالي إجمالي ناهز 66 مليون دج. وتندرج هذه المشاريع ضمن برنامج تحسين التموين بالماء الشروب وتحسين ظروف عيش السكان. "تعزيز الكهرباء عبر ممون رئيسي ومحطة متنقلة" كما جرى تدشين الموزع الرئيسي الممون بخطوط الكهرباء 30 كيلوفولط بمنطقة الكانطوني بالمطمر، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز التموين بالطاقة لفائدة نحو 100 ألف ساكن بإقليم دائرتي زمورة ومنداس. وفي نفس السياق، تم وضع حيز الخدمة شبكة الغاز الطبيعي لفائدة دوار السرارجة بزمورة، ما أنهى معاناة السكان بعد انتظار طويل. وأكد والي الولاية كمال بركان، خلال إشرافه على هذه المشاريع، أن الجهود متواصلة لتحسين خدمات التزويد بالماء والكهرباء والغاز، مع ضمان توسعة الشبكات وتحويل تسييرها تدريجيا إلى الجزائرية للمياه، بما يسمح بتركيب العدادات ومراقبة أكثر فعالية للشبكات مستقبلا. وأكد والي الولاية أيضا على ضمان التموين بالطاقة الكهربائية بشكل منتظم ودون انقطاع، من خلال إشرافه على تدشين ووضع حيز الخدمة مشروع الممون الرئيسي للطاقة الكهربائية من خلال محطة متنقلة لفائدة زمورة، لافتا إلى أنه سيتم توسيعها مستقبلا ليمتد الخط الجديد إلى سكان دائرتي زمورة ومنداس بحلول سنة 2026. وتأتي هذه المشاريع في إطار مسعى تنموي شامل يهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز الاستقرار بالمناطق الريفية، تزامنا مع إحياء ذكرى تاريخية خالدة في مسيرة الثورة التحريرية.
