فضيحة تطبيع جديدة يقودها نظام المخزن
كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن فضيحة تطبيع جديدة والتي وصفها بجريمة “ما فوق التطبيع”، ارتكبها وفد انتحل صفة أئمة مساجد أوروبا بقيادة شخص مغربي خلال زيارة لمن يسمى بـ”رئيس” الكيان الصهيوني بالقدس المحتلة، فيما أصدر الأئمة والخطباء في هولندا بيانا نددوا فيه بهذا الانزلاق الخطير. وفي بيان له تحت عنوان “فضيحة زيارة وفد انتحل […] The post فضيحة تطبيع جديدة يقودها نظام المخزن appeared first on الشروق أونلاين.


كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن فضيحة تطبيع جديدة والتي وصفها بجريمة “ما فوق التطبيع”، ارتكبها وفد انتحل صفة أئمة مساجد أوروبا بقيادة شخص مغربي خلال زيارة لمن يسمى بـ”رئيس” الكيان الصهيوني بالقدس المحتلة، فيما أصدر الأئمة والخطباء في هولندا بيانا نددوا فيه بهذا الانزلاق الخطير.
وفي بيان له تحت عنوان “فضيحة زيارة وفد انتحل صفة أئمة مساجد من أوروبا لرئيس الكيان الصهيوني الإرهابي”، قال المرصد المغربي إنه “تابع عن كثب تفاصيل الجريمة” التي جاءت “في ذروة حرب الإبادة الجماعية المستمرة على غزة، والتهويد الممنهج للمسجد الأقصى المبارك”.
وأفاد المرصد المغربي بأن الوفد قاده أحد العملاء المتصهينين في المغرب، والذي استقبل من طرف “رئيس” الكيان الصهيوني نفسه “في مشهد مخز يعد خيانة للدين وللأمة ولكل القيم الإنسانية”.
وأوضح المرصد انه تواصل مع أحد مسؤولي اللجنة الوطنية للأئمة في هولندا، حيث أكد له أن هؤلاء لا يمثلون أئمة أوروبا، بل لا يوجد فيهم “إمام” سوى شخص واحد، مغربي الجنسية وهو “إمام” مسجد في مدينة ألكمار، وأن ما قام به هذا الأخير “هو تصرف فردي لا علاقة للمسجد به، ولا بتلك الزيارة المخزية”، وأن المؤسسة “ترفض بشدة الزج باسمها في هذه الفضيحة”.
وأكد المرصد -استنادا للمعطيات التي يتوفر عليها- أن “باقي أعضاء الوفد ليسوا أئمة إطلاقا، بل مجرد مرتزقة ولائم استدرجوا بدعوى زيارة المسجد الأقصى، ليجدوا أنفسهم في حضرة زعماء الإرهاب ومصافحة الأيدي الملطخة بالدماء”.
والأخطر من ذلك -يضيف المصدر- أن أعضاء الوفد شاركوا في صلاة تلمودية عند حائط البراق، “في انتهاك ديني وتاريخي جسيم يخالف كل ثوابت العقيدة والهوية الإسلامية، بل وحتى مقررات القانون الدولي التي أكدت منذ عام 1929 أن حائط البراق هو وقف إسلامي لا علاقة له بما يسمى الهيكل المزعوم”.
واستنكر المرصد المغربي هذه الزيارة بـ”أشد العبارات”، ويؤكد أن القضية الفلسطينية “قضية عقيدة وكرامة لا مجال فيها للمزايدات”، وأن إجراءات قانونية ستتخذ ضد “الإمام” المغربي لما سببه من ضرر بالغ للمسجد وسمعته بزيارته إلى الكيان العدو.
كما شدد البيان على رفضه “القاطع” لهذا “الانزلاق الخطير” ولمثل هذه الأنشطة المشبوهة، مؤكدا أن “لجوء الكيان الصهيوني إلى تجنيد بعض المنبوذين لتلميع صورته القبيحة الملطخة بدماء الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، إنما يدل على إفلاسه السياسي والإعلامي، كما يؤكد إفلاسه الديني والأخلاقي والإنساني”.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post فضيحة تطبيع جديدة يقودها نظام المخزن appeared first on الشروق أونلاين.