افتتاح الطبعة الرابعة للصالون الدولي للفلاحة والصناعات الغذائية والتغليف
شهدت قاعة العروض الكبرى أحمد باي “الزينيت”، اليوم الخميس، بقسنطينة، افتتاح فعاليات الطبعة الرابعة للصالون الدولي للفلاحة والصناعات الغذائية والتغليف للشرق الجزائري، بحضور 127 شركة وطنية وأجنبية. ويشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية “أقرست إكسبو”، التي تمتد إلى غاية 12 أكتوبر الجاري، مهنيون مختصون في مجال الفلاحي على غرار تربية الحيوانات والدواجن، إنتاج الحليب، زراعة الأشجار …
شهدت قاعة العروض الكبرى أحمد باي “الزينيت”، اليوم الخميس، بقسنطينة، افتتاح فعاليات الطبعة الرابعة للصالون الدولي للفلاحة والصناعات الغذائية والتغليف للشرق الجزائري، بحضور 127 شركة وطنية وأجنبية.
ويشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية “أقرست إكسبو”، التي تمتد إلى غاية 12 أكتوبر الجاري، مهنيون مختصون في مجال الفلاحي على غرار تربية الحيوانات والدواجن، إنتاج الحليب، زراعة الأشجار المثمرة والصحة الحيوانية والنباتية، بالإضافة إلى إنتاج وتحويل وتغليف المنتجات الفلاحية والأغذية الزراعية، وصناعة المواد الكيميائية ذات الاستعمال الفلاحي كالأسمدة و المعدات الصناعية الضرورية لتطوير القطاع الفلاحي.
وبهذه المناسبة، صرح محافظ الصالون، أحمد حنيش، “هذه التظاهرة الاقتصادية التي تنظم سنويا، أنها تندرج في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى دفع الديناميكية الاقتصادية وتشجيع النشاطات المولدة للثروة، مبرزا أنها تشكل فضاء لتبادل وترقية المنتوج الفلاحي الوطني الذي نجح في التموقع بالأسواق الخارجية.”
كما “أن الصالون سيساهم في تثمين الإنجازات الوطنية في مجال الإنتاج الفلاحي واستعمال الأسمدة البيولوجية والصناعة الغذائية و التحويلية، فضلا عن إبراز التقدم المحقق وطنيا في مجال صناعة العتاد الفلاحي.” يضيف المتحدث
وستعرف هذه التظاهرة -حسب محافظ الصالون- تنظيم لقاءات عمل مهنية بين العارضين وممثلي العديد من السفارات الأجنبية، قصد بحث سبل التعاون وتوسيع فرص التبادل التجاري، خاصة في إطار اتفاقية منطقة التبادل الحر الإفريقية، و إلقاء محاضرات و إقامة ورشات نقاش حول سبل تطوير الإنتاج الفلاحي والصناعات الغذائية وفق معايير الجودة العالمية، إلى جانب التركيز على آليات رفع قدرات التصدير نحو الأسواق الخارجية لاسيما الإفريقية.
وتم بالمناسبة تخصيص أجنحة عرض مجانية لفائدة النوادي العلمية الجامعيةوالمؤسسات الناشئة، لتمكين الشباب من عرض ابتكاراتهم والتفاعل مع المؤسسات الاقتصادية لإيجاد فرص تمويل وتجسيد مشاريعهم المبتكرة.
ويذكر أن هذا الحدث الاقتصادي السنوي من طرف مؤسسة “سان فلاورز للاتصال” بالشراكة مع الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، وغرفة التجارة والصناعة “الرمال” بقسنطينة وبمشاركة عدة منظمات لأرباب العمل وهيئات مرافقة، على غرار البنوك و شركات التأمين.