في أجواء مفعمة بالأمل والطموح ...موسم الحرث والبذر ينطلق بالأغواط
الجهوي: في أجواء مفعمة بالأمل والطموح، وتحت شعار "من أجل فلاحة ذكية واعدة ومستدامة"، احتضن بيت الشباب "عيسى بياع راسو" ببلدية تاجموت، اليوم الاربعاء فعاليات اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي في طبعته 32، وسط حضور واسع ضم ممثلين عن السلطات المدينة والعسكرية والمنتخبين يتقدمهم الأمين العام لولاية الأغواط مصطفى بوصوار، إلى جانب عدد من الفلاحين، ومهنيي القطاع، وممثلي المؤسسات المعنية بالشأن الفلاحي. شهدت المناسبة إعطاء إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر من طرف الأمين العام للولاية بمستثمرة رجل الأعمال عيسى حمدي بمنطقة وادي مزي، ببلدية تاجموت في خطوة رمزية تحمل الكثير من الدلالات حول أهمية القطاع الفلاحي في الاقتصاد المحلي والوطني. ويعتبر موسم الحرث والبذر محطة مفصلية بالنسبة للفلاحين، حيث يضعون خلاله أسس إنتاج الموسم الزراعي المقبل. وقد شدد ممثل الوالي في كلمته على ضرورة اعتماد طرق حديثة وذكية في العملية الزراعية، بما يسمح بتحقيق مردودية أكبر، ويضمن استدامة الموارد الطبيعية خاصة وأن هذا اليوم جاء لتنظيم الفلاحين لذا انه لم يأتي من فراغ، بل جاء كذلك ليؤكد الدور المحوري للإرشاد الفلاحي في دعم الفلاحين وتوجيههم. فحسب القائمين على التظاهرة، يهدف الإرشاد إلى مرافقة المنتجين في مختلف المراحل، بدءا من اختيار البذور، مرورا بتقنيات السقي والتسميد، وصولا إلى أساليب جني المحاصيل وتخزينها. وحسب مدير المصالح الفلاحية العيد بوعزة أنه من المتوقع في هذا السنة حرث وبذر أزيد من 15 ألف هكتار وإنتاج ما يربو عن 500 ألف قنطار حيث انه وحسب ذات المسؤول وفرت الدولة كافة الامكانيات والتسهيللت للتمكين من عملية الحرص والبذر بديوان الحبوب والبقول الجافة وعلى هامش التظاهرة، أقيم معرض ثري للمنتجات الفلاحية شارك فيه مختلف الفاعلين في القطاع، حيث عرض الفلاحون منتجاتهم المحلية التي تنوعت بين الحبوب، الخضر، الفواكه، زيت الزيتون، بعض التجارب الناجحة بعملية التشتيل والعسل، إلى جانب منتجات ثانوية تعكس ثراء المنطقة وتنوعها الزراعي. كما شارك بنك الفلاحة والتنمية الريفية بفضاء خاص لتقديم شروح حول صيغ التمويل المتاحة للفلاحين، وفي لمسة وفاء، اختتم الحفل بتكريم عدد من الفلاحين البارزين بالولاية، عرفانا بجهودهم وإسهاماتهم في خدمة القطاع.

في أجواء مفعمة بالأمل والطموح، وتحت شعار "من أجل فلاحة ذكية واعدة ومستدامة"، احتضن بيت الشباب "عيسى بياع راسو" ببلدية تاجموت، اليوم الاربعاء فعاليات اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي في طبعته 32، وسط حضور واسع ضم ممثلين عن السلطات المدينة والعسكرية والمنتخبين يتقدمهم الأمين العام لولاية الأغواط مصطفى بوصوار، إلى جانب عدد من الفلاحين، ومهنيي القطاع، وممثلي المؤسسات المعنية بالشأن الفلاحي. شهدت المناسبة إعطاء إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر من طرف الأمين العام للولاية بمستثمرة رجل الأعمال عيسى حمدي بمنطقة وادي مزي، ببلدية تاجموت في خطوة رمزية تحمل الكثير من الدلالات حول أهمية القطاع الفلاحي في الاقتصاد المحلي والوطني. ويعتبر موسم الحرث والبذر محطة مفصلية بالنسبة للفلاحين، حيث يضعون خلاله أسس إنتاج الموسم الزراعي المقبل. وقد شدد ممثل الوالي في كلمته على ضرورة اعتماد طرق حديثة وذكية في العملية الزراعية، بما يسمح بتحقيق مردودية أكبر، ويضمن استدامة الموارد الطبيعية خاصة وأن هذا اليوم جاء لتنظيم الفلاحين لذا انه لم يأتي من فراغ، بل جاء كذلك ليؤكد الدور المحوري للإرشاد الفلاحي في دعم الفلاحين وتوجيههم. فحسب القائمين على التظاهرة، يهدف الإرشاد إلى مرافقة المنتجين في مختلف المراحل، بدءا من اختيار البذور، مرورا بتقنيات السقي والتسميد، وصولا إلى أساليب جني المحاصيل وتخزينها. وحسب مدير المصالح الفلاحية العيد بوعزة أنه من المتوقع في هذا السنة حرث وبذر أزيد من 15 ألف هكتار وإنتاج ما يربو عن 500 ألف قنطار حيث انه وحسب ذات المسؤول وفرت الدولة كافة الامكانيات والتسهيللت للتمكين من عملية الحرص والبذر بديوان الحبوب والبقول الجافة وعلى هامش التظاهرة، أقيم معرض ثري للمنتجات الفلاحية شارك فيه مختلف الفاعلين في القطاع، حيث عرض الفلاحون منتجاتهم المحلية التي تنوعت بين الحبوب، الخضر، الفواكه، زيت الزيتون، بعض التجارب الناجحة بعملية التشتيل والعسل، إلى جانب منتجات ثانوية تعكس ثراء المنطقة وتنوعها الزراعي. كما شارك بنك الفلاحة والتنمية الريفية بفضاء خاص لتقديم شروح حول صيغ التمويل المتاحة للفلاحين، وفي لمسة وفاء، اختتم الحفل بتكريم عدد من الفلاحين البارزين بالولاية، عرفانا بجهودهم وإسهاماتهم في خدمة القطاع.
