فيما شدد الوزير زهير بللو على تعزيز الفعل الثقافي من خلال التشاور والاقتراح:تنصيب الأعضاء الجدد للمجلس الوطني للفنون والآداب والشاعر سليمان جوادي رئيسا

أشرف وزير الثقافة والفنون زهير بللو أول أمس بقصر الثقافة “مفدي زكريا“، على مراسم تنصيب المجلس الوطني للفنون والآداب في تشكيلته الجديدة، تحت إشراف وزير الثقافة والفنون.

وفي كلمته، قال الوزير إنّ صدور القانون الخاص بالفنان شكّل محطة مفصلية في مسار حماية حقوقه وتنظيم مهنته، مؤكّدًا التزام الدولة برعاية هذه الفئة الإبداعية. كما دعا المجلس إلى أن يصبح هيئة فاعلة تعزّز الفعل الثقافي الوطني من خلال التشاور والاقتراح البنّاء، مشددا على ضرورة توفير بيئة محفّزة ومستقرة تضمن التكوين والدعم والتألّق للفنان، باعتباره ركيزة في تعزيز الهوية الثقافية والحوار الحضاري، مجدّدًا ثقته في التشكيلة الجديدة للمجلس، ومعوّلًا على أدائها في تحقيق آمال الفنانين وتطلّعاتهم.

وتضمنت المراسم عروضًا تقديمية حول مسار عمل المجلس، إلى جانب كلمة للرئيس الجديد عبّر فيها عن استعدادهم لتعزيز المكاسب المحققة، والعمل بروح جماعية لصون مكانة الفنان ودعم مسيرته.

في السياق، تكون المجلس من رئيس وأعضاء المجلس الوطني للفنون والآداب لعهدة جديدة (2025|2028): الشاعر سليمان جوادي رئيسا، شداد بزيع ممثل وزارة الثقافة والفنون؛ نائب الرئيس وهيبة يحي ممثلة وزارة العمل؛ نائب الرئيس، الشاعرة والإعلامية عفاف فنوح، الموسيقار لطفي سعيدي، المطرب والعازف والملحن الياس بن بكير، الفنان السينمائي والتلفزيوني والمسرحي عبد الباسط بن خليفة، المخرجة والسيناريست فاطمة وزان، الكاتب المسرحي يوسف تعوينت، الفنان التشكيلي عبد الحليم سلامي، الفنان التشكيلي معمر قرزيز، المترجم وخبير في الثقافة والفنون محمد رضا بوخالفة، الموسيقار والملحن حكيم لمداني، الممثلة نجية لعراف.

وسليمان جوادي هو شاعر مخضرم يكتب بالعربية الفصحى واللهجة الجزائرية من مواليد 12 فيفري 1953 بمدينة كوينين بولاية الوادي، ويعتبر من أبرز الشعراء على الصعيد المحلي والعربي.

وبعد تأسيس المجلس الوطني للفنون والآداب، مباشرة، تم تعيين عبد القادر بن دعماش الكاتب والباحث المختص في الثقافة الشعبية (شعرا وغناء) رئيسا للمجلس، ولعهدتين اثنتين، ليتعاقب على المجلس بعده كل من: سليم دادة، محمد ساري، عبدالمالك مرتاض، جازية فرقاني، سليمان جوادي.

وقد اختُتم اللقاء بصور جماعية وأجواء احتفالية رمزية عكست روح الاستمرارية المؤسسية والتطلّع إلى مستقبل ثقافي مشرق.

صبرينة ك