كرة القدم /المنتخب الجزائري (ودية): "الفوز على رواندا والسويد لكسب ثقة أكثر"
الجزائر- أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري, فلاديمير بيتكوفيتش, يوم الخميس, أن الهدف من التربص المقبل ل"الخضر" هو الفوز في اللقاءين الوديين أمام رواندا والسويد "لكسب ثقة أكثر" تحسبا لاستئناف التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2026 المقررة سبتمبر المقبل. وصرح بيتكوفيتش في ندوة صحفية نشطها بملعب نيلسون مانديلا ببراقي: "لا توجد مقابلات ودية. المباراتان امام رواندا و السويد في غاية الاهمية ويجب التحضير لهما جديا. وسنستمد منهما الثقة والتجربة. والهدف هو الفوز بهما لمنح مؤشرات ايجابية للمستقبل". وتحسبا لهاتين الوديتين وجه المدرب بيتكوفيتش الدعوة لـ29 لاعبا من بينهم العائد نبيل بن طالب (ليل/فرنسا) الغائب منذ حوالي سنة بسبب مشاكل صحية في القلب. واضاف "استدعيت 29 لاعبا وكنت قادرا على استدعاء أكثر من ذلك, وأريد منح أكبر وقت ممكن للجميع وتعزيز الفريق. ويجب أن نكون متوازنين بين العناصر التي لعبت والتي لم تلعب كثيرا". ونوه بيتكوفيتش بالعمل المنجز خلال التربص السابق شهر مارس الفارط, والذي عرف انتصار الفريق الوطني في لقاءيه أمام بوتسوانا (3-1) وموزمبيق (5-1) ضمن تصفيات المونديال. وأوضح ايضا "لقد انجزنا تربصا جيدا شهر مارس المنصرم بتوسيع تعداد الفريق, بتواجد لاعبين قدموا مردودا جيدا وهو ما وضعني في موقف صعب. تربص يونيو هو الآخر معقد لأن هناك بعض اللاعبين الذين أنهوا الموسم وهناك من لم ينته موسمه مع ناديه بعد". رواندا والسويد: "أسلوبان مختلفان تماما" وردا على سؤال حول منافسيه المقبلين, رأى المدرب الوطني أن رواندا والسويد "أسلوبان مختلفان تماما في اللعب", ومن هنا تأتي أهمية هاتين المباراتين من أجل "التقدم". "رواندا والسويد خصمان مختلفان تماما, والهدف هو تقييم قدرة الفريق على التأقلم. بعض اللاعبين سيلعبون المباراتين. رواندا فريق متماسك وصعب المراس. لقد غيروا مدربهم مؤخرا, لكنهم غيروا أيضا طريقة لعبهم الهجومية. إنه فريق سيلعب بخطين دفاعيين متماسكين للغاية. أهم شيء بالنسبة لنا هو تغيير طريقة لعبنا أمامهم". وفيما يتعلق بمنتخب السويد الذي يدربه الدولي الدانماركي السابق جون دال توماسون, أكد المدرب الوطني أن اختيار هذا المنافس جاء "لما يتمتع به من مميزات, حتى وإن كانت هناك عدة منتخبات إفريقية تلعب مثل السويد. لا أرى أي فرق بين المنتخبات الآسيوية والأفريقية والأوروبية". ويستضيف "الخضر" منتخب رواندا يوم الخميس 5 يونيو بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة (18:00 بالتوقيت الجزائري), قبل التنقل إلى ستوكهولم لمواجهة السويد يوم الثلاثاء 10 يونيو بملعب ستروبيري أرينا (18:00 بالتوقيت الجزائري). تدخل هاتان المباراتان في إطار الاستعدادات لاستئناف التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في سبتمبر المقبل. في نهاية الجولة السادسة من التصفيات المونديالية 2026 التي لعبت في مارس الفارط, تحتل الجزائر المركز الاول (15 نقطة) بفارق ثلاث نقاط عن الملاحق المباشر منتخب موزمبيق. ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة إلى نهائيات مونديال 2026, فيما تخوض أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني مباراة السد القارية ومباراة فاصلة أخرى ما بين القارات من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل.


الجزائر- أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري, فلاديمير بيتكوفيتش, يوم الخميس, أن الهدف من التربص المقبل ل"الخضر" هو الفوز في اللقاءين الوديين أمام رواندا والسويد "لكسب ثقة أكثر" تحسبا لاستئناف التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2026 المقررة سبتمبر المقبل.
وصرح بيتكوفيتش في ندوة صحفية نشطها بملعب نيلسون مانديلا ببراقي: "لا توجد مقابلات ودية. المباراتان امام رواندا و السويد في غاية الاهمية ويجب التحضير لهما جديا. وسنستمد منهما الثقة والتجربة. والهدف هو الفوز بهما لمنح مؤشرات ايجابية للمستقبل".
وتحسبا لهاتين الوديتين وجه المدرب بيتكوفيتش الدعوة لـ29 لاعبا من بينهم العائد نبيل بن طالب (ليل/فرنسا) الغائب منذ حوالي سنة بسبب مشاكل صحية في القلب.
واضاف "استدعيت 29 لاعبا وكنت قادرا على استدعاء أكثر من ذلك, وأريد منح أكبر وقت ممكن للجميع وتعزيز الفريق. ويجب أن نكون متوازنين بين العناصر التي لعبت والتي لم تلعب كثيرا".
ونوه بيتكوفيتش بالعمل المنجز خلال التربص السابق شهر مارس الفارط, والذي عرف انتصار الفريق الوطني في لقاءيه أمام بوتسوانا (3-1) وموزمبيق (5-1) ضمن تصفيات المونديال.
وأوضح ايضا "لقد انجزنا تربصا جيدا شهر مارس المنصرم بتوسيع تعداد الفريق, بتواجد لاعبين قدموا مردودا جيدا وهو ما وضعني في موقف صعب. تربص يونيو هو الآخر معقد لأن هناك بعض اللاعبين الذين أنهوا الموسم وهناك من لم ينته موسمه مع ناديه بعد".
رواندا والسويد: "أسلوبان مختلفان تماما"
وردا على سؤال حول منافسيه المقبلين, رأى المدرب الوطني أن رواندا والسويد "أسلوبان مختلفان تماما في اللعب", ومن هنا تأتي أهمية هاتين المباراتين من أجل "التقدم".
"رواندا والسويد خصمان مختلفان تماما, والهدف هو تقييم قدرة الفريق على التأقلم. بعض اللاعبين سيلعبون المباراتين. رواندا فريق متماسك وصعب المراس.
لقد غيروا مدربهم مؤخرا, لكنهم غيروا أيضا طريقة لعبهم الهجومية. إنه فريق سيلعب بخطين دفاعيين متماسكين للغاية. أهم شيء بالنسبة لنا هو تغيير طريقة لعبنا أمامهم".
وفيما يتعلق بمنتخب السويد الذي يدربه الدولي الدانماركي السابق جون دال توماسون, أكد المدرب الوطني أن اختيار هذا المنافس جاء "لما يتمتع به من مميزات, حتى وإن كانت هناك عدة منتخبات إفريقية تلعب مثل السويد. لا أرى أي فرق بين المنتخبات الآسيوية والأفريقية والأوروبية".
ويستضيف "الخضر" منتخب رواندا يوم الخميس 5 يونيو بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة (18:00 بالتوقيت الجزائري), قبل التنقل إلى ستوكهولم لمواجهة السويد يوم الثلاثاء 10 يونيو بملعب ستروبيري أرينا (18:00 بالتوقيت الجزائري).
تدخل هاتان المباراتان في إطار الاستعدادات لاستئناف التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في سبتمبر المقبل.
في نهاية الجولة السادسة من التصفيات المونديالية 2026 التي لعبت في مارس الفارط, تحتل الجزائر المركز الاول (15 نقطة) بفارق ثلاث نقاط عن الملاحق المباشر منتخب موزمبيق.
ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة إلى نهائيات مونديال 2026, فيما تخوض أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني مباراة السد القارية ومباراة فاصلة أخرى ما بين القارات من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل.