من أكل “الشوك” بفم “مالي”؟!
بانقشاع الضباب عن مغامرة مالي، التي بدأت بمحاولة اختراق الأجواء الجزائرية عبر “مسيرة” انتهت في التراب، وبتصعيدها باتهام الجزائر بالإرهاب، بدأت تتضح الحقائق. المظاهرات “الموجهة” التي نظمها عشرات الماليين أمام السفارة الجزائرية في باماكو، كشفت أن المحرك الحقيقي لم يكن ماليًا، بل مملكة الحشيش، التي أججت الوضع بتحريك قذر للمستنقعات. كاميرات …
بانقشاع الضباب عن مغامرة مالي، التي بدأت بمحاولة اختراق الأجواء الجزائرية عبر “مسيرة” انتهت في التراب، وبتصعيدها باتهام الجزائر بالإرهاب، بدأت تتضح الحقائق. المظاهرات “الموجهة” التي نظمها عشرات الماليين أمام السفارة الجزائرية في باماكو، كشفت أن المحرك الحقيقي لم يكن ماليًا، بل مملكة الحشيش، التي أججت الوضع بتحريك قذر للمستنقعات.
كاميرات محلية ودولية رصدت مشاركة مغاربة في تلك المظاهرات ببعض المدن المالية، ورفعهم لرايات مملكتهم دون مواربة. والنتيجة؟ مالي دفعت الثمن بعد أن أغلقت الجزائر مجالها الجوي في وجهها، بينما كان “الشوك” مغربيًا خالصًا، وبنَكهة صهيونية.
الطغمة العسكرية في مالي لم تكتفِ ببيع نفسها للمصالح الغربية والمغربية، بل رهنت شعبها بالكامل. فهل كانت تدرك حساب هذه اللحظة؟ وإلى متى يواصل الانقلابيون المتاجرة بمصير الماليين؟
