نواب البرلمان:إستهداف الجزائر بعد إيران…تسويق للوهم
حول نواب الشعب بالمجلس الشعبي الوطني، جلسة طرح الأسئلة الشفوية على أعضاء الحكومة، إلى جلسة عامة للرد على من وصفوهم ” بمسوقي ” الوهم، أي أعداء الجزائر، الذين ذكروا بان الدور القادم بعد إيران سيكون على الجزائر، واعتبر النواب هذا التهديد عبارة عن جس نبض الشعب الجزائري. قال عضو لجنة الدفاع الوطني بالغرفة السفلى للبرلمان، […] The post نواب البرلمان:إستهداف الجزائر بعد إيران…تسويق للوهم appeared first on الجزائر الجديدة.

حول نواب الشعب بالمجلس الشعبي الوطني، جلسة طرح الأسئلة الشفوية على أعضاء الحكومة، إلى جلسة عامة للرد على من وصفوهم ” بمسوقي ” الوهم، أي أعداء الجزائر، الذين ذكروا بان الدور القادم بعد إيران سيكون على الجزائر، واعتبر النواب هذا التهديد عبارة عن جس نبض الشعب الجزائري.
قال عضو لجنة الدفاع الوطني بالغرفة السفلى للبرلمان، رضا عمران، في تصريح لـ ” الجزائر الجديدة ” ان الكيان الصهيوني وأتباعه يصطادون في المياه العكرة، ويمكن القول انهم أخطأوا التقدير، وأضاف، بأن الحديث على أن الدور المقبل بعد ايران سيكون على الجزائر سواء كان أصحابه يعبرون عن موقف رسمي أو غير رسمي، ينبغي علينا جميعا أخذه على محمل الجد، وهذا من خلال بناء جبهة داخلية صلبة وقوية تكون بمثابة السد المنيع والجدار الواقي للسيادة الوطنية، وقال من يستطيع بلورة تهديداته لنا فليجرؤ على ذلك، وذكر بان مجرد الاقتراب من الجزائر سيكلفهم غاليا، حيث سيجد كل مكونات المجتمع الجزائري في انتظاره لسحقه وإبادته، وحسب المتحدث فإن الجزائر لا تخشى احد في ظل التفاف أبنائها حولها لحمايتها.
مقرر لجنة المالية والميزانية بنفس الغرفة البرلمانية، نبيل قند، اعتبر من جهنه، تزايد حدة التهديدات الخارجية ضد بلدنا أمرا يدعو للقلق، ما يحتم علينا كل من موقعه التزام اليقظة وأن نكون بمثابة العين الساهرة التي لا تنام، وقال، ان هذا الامر ينبغي اخذه في الحسبان، وذلك بإعلان التعبئة الاجتماعية الشاملة والاستعداد لأي طارئ محتمل قد يستهدف بلدنا، وبرأي المتحدث فإن الدولة ومن خلالها الحكومة كانت على دراية بما يحاك ضد الجزائر عندما جهزت مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة، تحسبا لأي محاولة للمساس بالوحدة الترابية للجزائر، وقال ان تفطن الشعب الجزائري واصطفافه وراء بلده، سيقود إلى إفشال مخططات أعدائنا ويعجل بتبديد آمالهم ورغباتهم ويمحق تطلعاتهم، وذكر بأن الجزائر عصية على كل من يفكر في تجاوز خطوطها الحمراء التي وضعتها لحيلولة دون المساس بسيادتها وأمنها القومي، حيث جزائر الثورة التحريرية المباركة هي جزائر اليوم وغدا وستبقى، في ظل اقتداء أبنائها بالشهداء والمجاهدين في الدفاع عنها وتحريرها من الاحتلال الفرنسي الغاشم.
نفس الموقف، أبدته النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي، لامية زبوشي، حيث قالت، ان الحديث عن المقبل على الجزائر لاستهدافها بعدما يتم التخلص من ايران، وأن أصحاب هذه الفكرة يسوقون الوهم، وخاطبت هؤلاء قائلة، ان هذا التهديد يزيدنا جرعة أخرى من الشجاعة والمضي قدما في إنجاز برامج اقتصادية واجتماعية وتسريع وتيرة محركها، حيث أصبح أعداء بلدنا منزعجون من التطور الحاصل في الجزائر على مختلف المستويات، تطور احدث قلقا وزاد من حدة الحقد والضغينة التي يكنها هؤلاء للجزائر وكل ما يرمز إليها، وبرأي البرلمانية زبوشي فإن الجزائر لا خوف عليها في ظل تماسك أبنائها، وكذا في ظل وجود قيادة قوية تسهر على رعاية شؤون البلد وحماية سيادته.
محمد . ب
The post نواب البرلمان:إستهداف الجزائر بعد إيران…تسويق للوهم appeared first on الجزائر الجديدة.