وهم “إسرائيل” و”القبة” الحديدية!

السيرورة التي انتهى إليها العدوان الصهيوني على إيران، استقرت على حقيقة واحدة مختزلها؛ أن “البعبع” الإسرائيلي لم يكن سوى فقاعة إعلامية، ضخّمت “الحبة” حتى جعلت منها “قبة” حديدية! لكن سرعان ما استيقظ العالم على الواقع: لا قبة إلا صمود الشعوب، ولا حصن إلا إيمانها بقضيتها.

ما فعلته الصواريخ الإيرانية في عمق “تل أبيب” نسف كل خرافة تُدعى “إسرائيل”، وكل فزاعة تُسمى “قبة حديدية” قيل إنها لا تُخترق!

صاروخ “سجيل”، الذي فاجأت به طهران دويلة الكيان، بعد أن اخترق ووصل إلى مقر “الموساد” ذاته، لم يكن مجرد ضربة تقنية بل إعلانًا بانتهاء وهم التفوق العسكري الإسرائيلي، وسقوط جيشه “الخرافي”، فحين تتحرك إرادة الرجال، لا قبة تحمي الدجال!

أما الضربة الإعلامية التي استعرضت بها “إسرائيل” قوتها، بتصفية القيادات الإيرانية الكبرى في اليوم الأول للعدوان، فقد انتهت إلى صفرٍ كبير، وارتدت على الكيان نفسه، بعدما تحرر “المارد الإيراني” من كل تحفظ، ليُنزل وابلًا من صواريخ “سجيل”، ويصل بها إلى عمق “تل أبيب”.

والنتيجة: خرافة إسرائيل سقطت، ومعها “قبة حديدية” لم تكن، في نهاية المطاف، سوى “حبة”… ضخّمتها الدعاية حتى صدّقها العالم.