إثنى عشرة طريقة مضمونة لفتح أبواب جهنم على حياتكم الزوجية اليومية ؟

هل تظن أنك قادر على خوض معارك طاحنة في الحياة الزوجية اليومية؟ هل مللت من الهدوء والسكينة؟ هل تبحث عن الإثارة والمغامرات التي قد تكلفك الكثير؟ هل تعتقد أن منزلك بحاجة إلى بعض “الدراما” التي قد لا تنتهي أبدا؟ هل تفتقد إلى ليال يطير النوم من عينيك والتفكير المتعب في كيفية حل مشكلة أنت من […] The post إثنى عشرة طريقة مضمونة لفتح أبواب جهنم على حياتكم الزوجية اليومية ؟ appeared first on الجزائر الجديدة.

يوليو 6, 2025 - 13:12
 0
إثنى عشرة طريقة مضمونة لفتح أبواب جهنم على حياتكم الزوجية اليومية ؟

هل تظن أنك قادر على خوض معارك طاحنة في الحياة الزوجية اليومية؟ هل مللت من الهدوء والسكينة؟ هل تبحث عن الإثارة والمغامرات التي قد تكلفك الكثير؟ هل تعتقد أن منزلك بحاجة إلى بعض “الدراما” التي قد لا تنتهي أبدا؟

هل تفتقد إلى ليال يطير النوم من عينيك والتفكير المتعب في كيفية حل مشكلة أنت من افتعلتها بغبائك غير المدروس؟ هل تود أن تختبر قدرة زوجتك على التحمل؟ هل تختبر مدى صبرك أنت شخصيا؟ وهل أنت مستعد لخوض تجربة “الجنة والنار” في آن واحد؟ إذا كانت إجابتك على أي من هذه الأسئلة بنعم، فاستعد! لأنني سأقدم لك احدى عشرة موضوعا أو موقفا أو نقاشا، لا يجب عليك أبدا، ولا حتى على سبيل المزاح، أن تفتحها مع زوجتك أو حتى التفكير في فتحها. لأنك بذلك ستفتح على نفسك أبواب جهنم وحينها لا تلوم إلا نفسك.

ولو فتحت كان الله في عونك ولا أتمنى ذلك حتى لعدوي. المواضيع الاثنى عشرة

المحرمة: 1.”وزنك زاد شوية يا عزيزتي، ألم تلاحظي ذلك؟”: تهانينا! لقد بدأت الحرب العالمية الثالثة. لا تندهش إذا اختفت وجبتك المفضلة من الثلاجة “بشكل غامض”. قد يصبح طبقك المفضل “مضرا بالصحة” ويُمنع من دخول المنزل، أو ربما قد تجد نفسك تُجبر على مرافقتها في جولات مشي “صحية” لا تنتهي عقوبة لك. ستجد نفسها فجأة “مريضة” ولا تستطيع إعداد أي طعام لك وما عليك إلا شراء ساندويتش لتسد به جوعك. هذا ليس مجرد سؤال، هذا إعلان حرب!

2.”أمي طبخها أحسن من طبخك بكثير!”: هذه الجملة سحرية، لكن سحرها أسود. بمجرد أن تنطق بها، ستجد كل الأطباق التي تعودت زوجتك على طبخها لك تتحول فجأة وبدون سابق إنذار إلى وجبات مالحة أكثر من اللازم. ولا تنسَ أن تستعد لمحاضرات مطولة عن تضحياتها في المطبخ، وعن “شحها” في استخدام الزيت، رحمة بك، وعن والدتك التي “تنتقد طبخها باستمرار وتتدخل في كل كبيرة وصغيرة في حياتها وطريقة تعاملها مع أطفالها وهذا الأمر يدفعها إلى حافة الانهيار”!

3.”فلانة زوجة فلان، شوفي شحال مهتمة بنفسها وبيتها وأولادها!”: المقارنات عادة ما تكون غير صحية، لكن مقارنة زوجتك بامرأة أخرى هي انتحار بطيء. ستفتح على نفسك أبوابا من الشكوك والغيرة والاتهامات بأنك “غير مقدر”، و”لا ترى إلا عيوبها” أو ربما تفكر في استبدالها بزوجة أخرى أو التزوج عليها ولو بالسر.

4.”هل عندك فكرة عن عدد علاقاتي السابقة قبل تعرفي عليك؟”: هل أنت مجنون؟ هذه الجملة قادرة على تدمير كل سنوات المحبة والود والألفة في لحظة. الماضي يجب أن يبقى ماضيا، خصوصا إذا كان يتعلق بعلاقاتك السابقة. تذكر، هي تفضل أن تنسى أنك عرفت أي امرأة قبلها ولا تريد أن تسمع أو تعرف شيئا عن هذا الموضوع بتاتا، حتى لو كانت معلمة روضتك أو معلمة القرآن التي كانت تعلمك حفظ القرآن في المسجد عندما كنت طفلا!

5.”دراهمك وين راهم يروحوا؟”: هذا السؤال بمثابة تفتيش جمركي على أموالها الخاصة. سيعتبر تدخلا سافرا في خصوصياتها، وستجد نفسك في قفص الاتهام بتهمة “الشح” و”التحكم” و”عدم الثقة”. استعد لقائمة طويلة من المشتريات المفاجئة وغير الضرورية ومن أموالك الخاصة، والتي كانت في ما مضى “يمكن الاستغناء عنها” و”غير ضرورية جدا للحياة”.

6.”علاش كل ما ندخل للدار نلقاك راقدة؟”: هذا السؤال بالذات يجب أن يوضع في قائمة المحرمات. النوم بالنسبة للمرأة هو وقتها المقدس، ومحاولة المساس به ستكلفك الكثير. ستتحول إلى شخص “لا يقدر التعب”، و”لا يشعر بالآخرين”، و”أناني جدا”.

7.”شعرك محتاج قصة جديدة!”: لست مصفف شعر، ولن تكون! التعليق على مظهر زوجتك، خصوصا شعرها، هو مغامرة خطيرة. ستجد نفسها تشعر بالسوء تجاه نفسها، وستلقي باللوم عليك في كل يوم سيء تمر به، لأنك “حطمت ثقتها بنفسها”.

8.”ممكن تسكتي شوية؟”: هذه الجملة تختصر كل معاني قلة الذوق وعدم الاحترام. لا تفكر حتى في نطقها. الحديث بالنسبة للمرأة هو متنفسها، ومحاولة إغلاقه ستجعلها تشعر بالاختناق، وستفتح عليك أبوابا من الصمت العقابي المخيف.

9.”صديقي الفلاني بيته مرتب ونظيف أكثر من بيتنا”: مرة أخرى، المقارنات القاتلة. بيتك هو مملكتك، ومقارنته بمنزل آخر هو تقليل من جهد زوجتك وتفانيها. ستجد نفسك في مرمى الاتهامات بالتقصير، وأنك “لا تساعد”، وأنك “تلومها دائما”.

10.”أختي لا يعجبها ذوقك في اللباس؟”: تهانينا مرة أخرى! أنت الآن في مرمى نيران زوجتك وأختك. هذه الجملة ستفتح جبهة حرب جديدة، وستتحول أنت إلى ساعي بريد يحمل رسائل الكراهية المتبادلة، وقد تجد نفسك ممنوعا لا سمح الله من زيارة أختك “أو تعاملها ببرودة شديدة وإهمال مقصود وحرب باردة وأحيانا ساخنة جدا لا تنتهي حتى تتوب أختك عن أقوالها” ولن تفعل ذلك.

11.”وين كنتي طول النهار؟”: هذا السؤال، على بساطته، هو بمثابة استجواب بوليسي. لا تسأل إذا كنت لا تريد أن تسمع قائمة مفصلة بكل التفاصيل المملة ليومها، مصحوبة بابتسامة صفراء تعني “أنا أشك في كل حركة تقومين بها”، وتنهيدة درامية “تعبر عن معاناتها”.

12.”لو كنت مكانك، كنت عملت كذا وكذا…”: نصائحك الذهبية هذه ستتحول إلى رصاصات طائشة. لا تلعب دور “الفاهم” أو “الخبير” في كل شيء، خصوصا في أمورها الشخصية أو قراراتها. ستجد نفسك أمام جدار من “لا تتدخل” و”أنت لا تفهم شيئا”، وقد تتهم بأنك “تحاول التحكم فيها”.

في النهاية، تذكر أيها الزوج الشجاع: الحياة الزوجية ليست ساحة معركة، بل هي حديقة تحتاج إلى رعاية واهتمام. تجنب هذه المواضيع المحرمة، وستنعم بحياة هادئة، مليئة بالحب والتفاهم. أو… يمكنك أن تجربها، وتخبرني بالنتائج! فهل أنت مستعد لبعض “المغامرات”؟ لقد حذرتكم أيها الأزواج وما أنا إلا ناصح أمين يحب لكم الخير. فالنار التي تشتعل بين الزوجين قد تحرق الأخضر واليابس، وتترك رمادا من الندم والحسرة. فاحرصوا على سفنكم الزوجية، ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة وفي وجه عواصف أنتم في غنى عنها. السلامة خير من الندامة، وبيت هادئ خير من قصر تملؤه الصراعات

 

 

 

The post إثنى عشرة طريقة مضمونة لفتح أبواب جهنم على حياتكم الزوجية اليومية ؟ appeared first on الجزائر الجديدة.