إحياء الذكرى 69 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بتلمسان .. محطة تاريخية فاصلة في مسار الثورة التحريري
الجهوي: احتضن اليوم السبت قصر الثقافة "عبد الكريم دالي بتلمسان فعاليات الاحتفال بالذكرى ال69 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين تحت شعار" بأمجاد الأمس نبني اقتصاد الغد"، وهذا بحضور السلطات الولائية من قطاعات مختلفة وعدد من المجاهدين التجار، حيث تم قراءة رسالة الأمين العام للتجار والحرفيين من طرف المنسق الولائي للاتحاد بن يلس سيدي محمد، والتي أُستُحضر فيها أمجاد الماضي، و تم التأكيد على مواصلة معركة البناء والتشييد ، حفاظا على رسالة الشهداء ، وأن الجزائر اليوم بحاجة إلى أبناءها البررة الأوفياء بوطنيتهم وانتمائهم ووعيهم من أجل المضي قدما نحو التشييد و البناء ، وجاء في الرسالة أن الجزائر ساندت العديد من دول القارة السمراء في مسيرتهم التحررية من الاستعمار وهاهي تواصل مناصرة القضايا العادلة والبناء التشاركي ب إنشاء وحدة اقتصادية متينة ، و هذا ما كان واضحا في الطبعة المميزة لمعرض التجارة الإفريقية البينية بالجزائر العاصمة ، ما يزيد الجزائر إصرارا على أن تكون عنصر فاعل في تكريس العمق الاستراتيجي امتدادا لرسالة الشهداء و تجسيدا لوحدة الشعوب الإفريقية و تعزيز التنمية المستدامة بإفريقيا . وجدّد الأمين الولائي لاتحاد التجار التزامهم بعهد الشهداء والسير على خطى الحكومة الجزائرية في بناء اقتصاد مزدهر ، والدفع به نحو الأمام بيد متماسكة، مثلما كان موقف التجار أثناء الفترة الاستعمارية الذين قدموا التضحيات من أجل الوطن ، وعلى الجيل الصاعد استيعاب دور السلف من أجل العيش في كنف الاستقلال ، و هذا بالالتفاف حول الجزائر و الحفاظ على الاستقرار والامن الوطنيين و الخوض في بناء اقتصاد متين مثلما قامت به الكتلة الشعبية في خمسينيات القرن الماضي . واستوقف الدكتور محمد عطار محافظ التراث بالمتحف في تدخله تفاصيل الإضراب التاريخي الذي برزت فيه أحداث الثورة التحريرية،وجاء بقرار مؤتمر الصومام و نص على تصعيد العمل العسكري و إشراك كافة أطياف الشعب للتفاعل مع الإضراب بنداء وطني عم كافة المناطق، أين تم تأسيس لجان فرعية للتزود بالمؤونة وإيجاد حلول في كيفية دعم العائلات التي لم تستطع الحصول على ما تُطعم به أبناءها وتسد حاجاتهم طيلة أيام الإضراب، ونجح بالحنكة السياسية والتنظيمية، خصوصا وأن الإعلام الفرنسي خاض أخبار متفرقة عن سكون الجزائر بسبب توقف الشريان التجاري عن طريق الإضراب الذي قلًب الموازين، حيث جاء في جريدة "لوموند _ صبيحة الاثنين 28جانفي ""مدينة الجزائر كأنها لاتزال نائمة و ظل الصمت يسودها " في حين تطرقت آنداك يومية "لومانتي الباريسية" الأربعاء ال30 جانفي إلى وضعية عاصمة الجزائر ومحاصرة طرقاتها بالدبابات والمحلات المغلقة والمحطمة، أما بتاريخ ال31جانفي تحدثت "أنباء الجزائر" عن مواصلة الإضراب بالجزائر". و عُرض على الهامش شريط وثائقي يسرد خلفيات الإضراب العام للتجار والحرفيين الجزائريين بتلمسان محطة تاريخية فاصلة في مسار الثورة التحريرية إحياء الذكرى 69 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بتلمسان محطة تاريخية فاصلة في مسار الثورة التحريرية

احتضن اليوم السبت قصر الثقافة "عبد الكريم دالي بتلمسان فعاليات الاحتفال بالذكرى ال69 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين تحت شعار" بأمجاد الأمس نبني اقتصاد الغد"، وهذا بحضور السلطات الولائية من قطاعات مختلفة وعدد من المجاهدين التجار، حيث تم قراءة رسالة الأمين العام للتجار والحرفيين من طرف المنسق الولائي للاتحاد بن يلس سيدي محمد، والتي أُستُحضر فيها أمجاد الماضي، و تم التأكيد على مواصلة معركة البناء والتشييد ، حفاظا على رسالة الشهداء ، وأن الجزائر اليوم بحاجة إلى أبناءها البررة الأوفياء بوطنيتهم وانتمائهم ووعيهم من أجل المضي قدما نحو التشييد و البناء ، وجاء في الرسالة أن الجزائر ساندت العديد من دول القارة السمراء في مسيرتهم التحررية من الاستعمار وهاهي تواصل مناصرة القضايا العادلة والبناء التشاركي ب إنشاء وحدة اقتصادية متينة ، و هذا ما كان واضحا في الطبعة المميزة لمعرض التجارة الإفريقية البينية بالجزائر العاصمة ، ما يزيد الجزائر إصرارا على أن تكون عنصر فاعل في تكريس العمق الاستراتيجي امتدادا لرسالة الشهداء و تجسيدا لوحدة الشعوب الإفريقية و تعزيز التنمية المستدامة بإفريقيا . وجدّد الأمين الولائي لاتحاد التجار التزامهم بعهد الشهداء والسير على خطى الحكومة الجزائرية في بناء اقتصاد مزدهر ، والدفع به نحو الأمام بيد متماسكة، مثلما كان موقف التجار أثناء الفترة الاستعمارية الذين قدموا التضحيات من أجل الوطن ، وعلى الجيل الصاعد استيعاب دور السلف من أجل العيش في كنف الاستقلال ، و هذا بالالتفاف حول الجزائر و الحفاظ على الاستقرار والامن الوطنيين و الخوض في بناء اقتصاد متين مثلما قامت به الكتلة الشعبية في خمسينيات القرن الماضي . واستوقف الدكتور محمد عطار محافظ التراث بالمتحف في تدخله تفاصيل الإضراب التاريخي الذي برزت فيه أحداث الثورة التحريرية،وجاء بقرار مؤتمر الصومام و نص على تصعيد العمل العسكري و إشراك كافة أطياف الشعب للتفاعل مع الإضراب بنداء وطني عم كافة المناطق، أين تم تأسيس لجان فرعية للتزود بالمؤونة وإيجاد حلول في كيفية دعم العائلات التي لم تستطع الحصول على ما تُطعم به أبناءها وتسد حاجاتهم طيلة أيام الإضراب، ونجح بالحنكة السياسية والتنظيمية، خصوصا وأن الإعلام الفرنسي خاض أخبار متفرقة عن سكون الجزائر بسبب توقف الشريان التجاري عن طريق الإضراب الذي قلًب الموازين، حيث جاء في جريدة "لوموند _ صبيحة الاثنين 28جانفي ""مدينة الجزائر كأنها لاتزال نائمة و ظل الصمت يسودها " في حين تطرقت آنداك يومية "لومانتي الباريسية" الأربعاء ال30 جانفي إلى وضعية عاصمة الجزائر ومحاصرة طرقاتها بالدبابات والمحلات المغلقة والمحطمة، أما بتاريخ ال31جانفي تحدثت "أنباء الجزائر" عن مواصلة الإضراب بالجزائر". و عُرض على الهامش شريط وثائقي يسرد خلفيات الإضراب العام للتجار والحرفيين الجزائريين بتلمسان محطة تاريخية فاصلة في مسار الثورة التحريرية إحياء الذكرى 69 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بتلمسان محطة تاريخية فاصلة في مسار الثورة التحريرية
