الفنان التشكيلي فريد إزمور يعرض بالجزائر العاصمة "آثار وحوار: التسلسل الزمني"
الجزائر - افتتح الخميس بالجزائر العاصمة المعرض التشكيلي "آثار وحوار: التسلسل الزمني" للفنان التشكيلي, فريد إزمور, وذلك بحضور وزير الثقافة والفنون, السيد زهير بللو. ويستمر المعرض إلى غاية 11 أكتوبر القادم بقاعة باية بقصر الثقافة مفدي زكريا, حيث يضم 140 لوحة بأحجام متقاربة بعضها مؤطر ومحمي بالزجاج موزعة على موضوعين أساسيين هما "آثار" و"حوار". وقد أبدى وزير الثقافة والفنون اهتماما كبيرا بأعمال الفنان حيث طاف في المعرض واستمع باهتمام لشروحات الفنان إزمور التي اعتبرها "قيمة وثرية ومثيرة للاهتمام". وفي سلسلة "آثار", يبرز الفنان المنطق البنائي المتعدد الأجزاء بتجريداته الهندسية ذات التماثل الذاتي واللانظامية اللامتناهية, حيث تبدو اللوحات متتابعة مثل صفحات رواية جميلة لا يرغب المرء في أن يتركها فاتحة المجال أمام قراءات وتأويلات متعددة. أما سلسلة "حوار", فهي أكثر فلسفية إذ تثير أسئلة عميقة لدى المتلقي حول قضايا مشتركة من الحياة اليومية وتنوع ظواهرها ورؤاها وتجاربها. ويبرز المعرض الذي يجمع بين التعبيرية التجريدية والخط العربي المعاصر أحدث إبداعات الفنان مقدما فضاء للحوار بين العلامات والألوان والذاكرة, ومكانا يسعى فيه الفن إلى وصل الثقافات والحساسيات الإنسانية. وللإشارة الفنان فريد إزمور من مواليد 24 سبتمبر 1961 واكتشف شغفه بالرسم منذ مقاعد الدراسة حيث برزت موهبته مبكرا, ليلتحق بعدها بمدرسة الفنون الجميلة. ولما بلغ 26 سنة سافر إلى سويسرا حيث أقام نحو أربعين عاما صقل خلالها خبراته حتى اكتسب شهرة دولية جعلته يشارك في معارض بعدة دول (ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة واليونان وإيطاليا وهولندا...). لكن الحنين القوي لوطنه ظل يرافقه, ليقرر في النهاية العودة إلى الجزائر بصفة نهائية حاملا مهاراته الفنية الفريدة لتسليط الضوء على غنى التراث الجزائري المتعدد.


الجزائر - افتتح الخميس بالجزائر العاصمة المعرض التشكيلي "آثار وحوار: التسلسل الزمني" للفنان التشكيلي, فريد إزمور, وذلك بحضور وزير الثقافة والفنون, السيد زهير بللو.
ويستمر المعرض إلى غاية 11 أكتوبر القادم بقاعة باية بقصر الثقافة مفدي زكريا, حيث يضم 140 لوحة بأحجام متقاربة بعضها مؤطر ومحمي بالزجاج موزعة على موضوعين أساسيين هما "آثار" و"حوار".
وقد أبدى وزير الثقافة والفنون اهتماما كبيرا بأعمال الفنان حيث طاف في المعرض واستمع باهتمام لشروحات الفنان إزمور التي اعتبرها "قيمة وثرية ومثيرة للاهتمام".
وفي سلسلة "آثار", يبرز الفنان المنطق البنائي المتعدد الأجزاء بتجريداته الهندسية ذات التماثل الذاتي واللانظامية اللامتناهية, حيث تبدو اللوحات متتابعة مثل صفحات رواية جميلة لا يرغب المرء في أن يتركها فاتحة المجال أمام قراءات وتأويلات متعددة.
أما سلسلة "حوار", فهي أكثر فلسفية إذ تثير أسئلة عميقة لدى المتلقي حول قضايا مشتركة من الحياة اليومية وتنوع ظواهرها ورؤاها وتجاربها.
ويبرز المعرض الذي يجمع بين التعبيرية التجريدية والخط العربي المعاصر أحدث إبداعات الفنان مقدما فضاء للحوار بين العلامات والألوان والذاكرة, ومكانا يسعى فيه الفن إلى وصل الثقافات والحساسيات الإنسانية.
وللإشارة الفنان فريد إزمور من مواليد 24 سبتمبر 1961 واكتشف شغفه بالرسم منذ مقاعد الدراسة حيث برزت موهبته مبكرا, ليلتحق بعدها بمدرسة الفنون الجميلة.
ولما بلغ 26 سنة سافر إلى سويسرا حيث أقام نحو أربعين عاما صقل خلالها خبراته حتى اكتسب شهرة دولية جعلته يشارك في معارض بعدة دول (ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة واليونان وإيطاليا وهولندا...).
لكن الحنين القوي لوطنه ظل يرافقه, ليقرر في النهاية العودة إلى الجزائر بصفة نهائية حاملا مهاراته الفنية الفريدة لتسليط الضوء على غنى التراث الجزائري المتعدد.