معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر: نتائج الطبعة الرابعة كانت مميزة وقياسية وغير مسبوقة

الجزائر - أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن نتائج الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية, التي احتضنتها الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر الجاري, كانت "مميزة وقياسية وغير مسبوقة". وأوضح وزير الدولة, خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الوزارة, أن "طبعة الجزائر حققت نجاحا كاملا ومتكاملا, نجاحا بشهادة جميع المؤسسات القارية التي شاركت في تنظيم الدورة, وبتأييد جميع المشاركين من عارضين ومتعاملين اقتصاديين وزوار", مضيفا: "أعتقد أنه ليس هناك نجاح أبلغ من لغة الأرقام التي تؤكد أن نتائج هذه الطبعة كانت مميزة وقياسية وغير مسبوقة". وبلغة الأرقام, ذكر وزير الدولة أن هذه الطبعة شهدت مشاركة قادة الدول التالية : تونس, ليبيا, موريتانيا, الجمهورية الصحراوية, تشاد, موزمبيق, غرينادا, بربادوس, وسانت كيتس ونيفيس, إضافة إلى الرئيسين السابقين لكل من نيجيريا والنيجر, وكذا نائبي رئيسي كل من ناميبيا وكينيا, والوزير الأول لجمهورية بوروندي. كما شارك أكثر من أربعين وزيرا مكلفا بقطاعي التجارة والصناعة, فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية, وكذا عدد من الشخصيات الإفريقية البارزة. أما عدد الدول المشاركة فقد بلغ 132 بلدا, منها 70 دولة شاركت بأجنحة, بينها 49 بلدا إفريقيا, فيما بلغ عدد العارضين 2148 عارضا, حسب السيد عطاف. وبخصوص عدد زوار المعرض, فقد بلغ 112.476 زائرا, منهم 60.650 زائر حضروا شخصيا و51.826 شاركوا عن بعد وفق الأرقام التي عرضها وزير الدولة, مضيفا أن إجمالي الصفقات المبرمة حقق مستوى قياسيا بتوقيع عقود شراكة بقيمة 3ر48 مليار دولار أمريكي. وأشار أيضا إلى تسجيل عدد قياسي من المشترين المهنيين بلغ 987 متعاملا اقتصاديا, متجاوزا الهدف الأصلي المحدد بـ750 متعاملا, مبينا أن حصة الشراكات والشركات والمؤسسات الجزائرية بلغت 4ر11 مليار دولار أمريكي, وهو المبلغ الذي يمثل قيمة الصفقات التي اكتملت عقودها. ويضاف إلى هذا الرقم  6ر11 مليار دولار يمثل قيمة الصفقات قيد الدراسة والتفاوض, أي النوايا التفاوضية, حسبما أوضحه السيد عطاف, الذي اضاف ان القيمة الإجمالية حصة الشراكات والشركات والمؤسسات الجزائرية بلغت 23 مليار دولار. وأكد, في هذا الصدد, أن كل الأرقام والإحصائيات مصدرها "البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير" (أفريكسيم بنك) بصفته الجهة الوحيدة المخولة بتقديم هذه المعطيات. كما ذكر السيد عطاف أن هذه الطبعة شهدت تأسيس صندوق خاص موجه لدعم مشاريع الشباب الإفريقي, بمبادرة من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, باعتبار أن الشباب يمثل القاطرة الأساسية لنهضة إفريقيا ونموها المستدام. وأكد وزير الدولة أن "إفريقيا التي نريدها هي إفريقيا فاعلة في الثورات العلمية الراهنة, حتى تفتك لنفسها مكانة دولية مؤثرة وراقية, وتضمن لنفسها صوتا مسموعا ودورا فعالا ومصالح مصانة". وفي رده على سؤال حول الأرقام المقدمة, شدد الوزير على أنه "ليس من الضروري الرد على ما ينشر في بعض وسائل الإعلام المعروفة, فنتائج المعرض الإفريقي كافية للرد على الشكوك", مضيفا أن "نتائج هذه الطبعة تؤكد خيار تصور السياسة الخارجية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وتثبت منهجية العمل وتشجع على مواصلة السير في هذا الاتجاه". كما أبرز وزير الدولة أن "الدبلوماسية الجزائرية تواكب حركية الاقتصاد في بلادنا مع تحسن مناخ الاستثمار والجهود التي تبذلها الدولة لتسهيل الإجراءات للأجانب".

سبتمبر 13, 2025 - 13:45
 0
معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر: نتائج الطبعة الرابعة كانت مميزة وقياسية وغير مسبوقة
معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر: نتائج الطبعة الرابعة كانت مميزة وقياسية وغير مسبوقة

الجزائر - أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن نتائج الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية, التي احتضنتها الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر الجاري, كانت "مميزة وقياسية وغير مسبوقة".

وأوضح وزير الدولة, خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الوزارة, أن "طبعة الجزائر حققت نجاحا كاملا ومتكاملا, نجاحا بشهادة جميع المؤسسات القارية التي شاركت في تنظيم الدورة, وبتأييد جميع المشاركين من عارضين ومتعاملين اقتصاديين وزوار", مضيفا: "أعتقد أنه ليس هناك نجاح أبلغ من لغة الأرقام التي تؤكد أن نتائج هذه الطبعة كانت مميزة وقياسية وغير مسبوقة".

وبلغة الأرقام, ذكر وزير الدولة أن هذه الطبعة شهدت مشاركة قادة الدول التالية : تونس, ليبيا, موريتانيا, الجمهورية الصحراوية, تشاد, موزمبيق, غرينادا, بربادوس, وسانت كيتس ونيفيس, إضافة إلى الرئيسين السابقين لكل من نيجيريا والنيجر, وكذا نائبي رئيسي كل من ناميبيا وكينيا, والوزير الأول لجمهورية بوروندي.

كما شارك أكثر من أربعين وزيرا مكلفا بقطاعي التجارة والصناعة, فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية, وكذا عدد من الشخصيات الإفريقية البارزة.

أما عدد الدول المشاركة فقد بلغ 132 بلدا, منها 70 دولة شاركت بأجنحة, بينها 49 بلدا إفريقيا, فيما بلغ عدد العارضين 2148 عارضا, حسب السيد عطاف.

وبخصوص عدد زوار المعرض, فقد بلغ 112.476 زائرا, منهم 60.650 زائر حضروا شخصيا و51.826 شاركوا عن بعد وفق الأرقام التي عرضها وزير الدولة, مضيفا أن إجمالي الصفقات المبرمة حقق مستوى قياسيا بتوقيع عقود شراكة بقيمة 3ر48 مليار دولار أمريكي.

وأشار أيضا إلى تسجيل عدد قياسي من المشترين المهنيين بلغ 987 متعاملا اقتصاديا, متجاوزا الهدف الأصلي المحدد بـ750 متعاملا, مبينا أن حصة الشراكات والشركات والمؤسسات الجزائرية بلغت 4ر11 مليار دولار أمريكي, وهو المبلغ الذي يمثل قيمة الصفقات التي اكتملت عقودها.

ويضاف إلى هذا الرقم  6ر11 مليار دولار يمثل قيمة الصفقات قيد الدراسة والتفاوض, أي النوايا التفاوضية, حسبما أوضحه السيد عطاف, الذي اضاف ان القيمة الإجمالية حصة الشراكات والشركات والمؤسسات الجزائرية بلغت 23 مليار دولار.

وأكد, في هذا الصدد, أن كل الأرقام والإحصائيات مصدرها "البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير" (أفريكسيم بنك) بصفته الجهة الوحيدة المخولة بتقديم هذه المعطيات.

كما ذكر السيد عطاف أن هذه الطبعة شهدت تأسيس صندوق خاص موجه لدعم مشاريع الشباب الإفريقي, بمبادرة من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, باعتبار أن الشباب يمثل القاطرة الأساسية لنهضة إفريقيا ونموها المستدام.

وأكد وزير الدولة أن "إفريقيا التي نريدها هي إفريقيا فاعلة في الثورات العلمية الراهنة, حتى تفتك لنفسها مكانة دولية مؤثرة وراقية, وتضمن لنفسها صوتا مسموعا ودورا فعالا ومصالح مصانة".

وفي رده على سؤال حول الأرقام المقدمة, شدد الوزير على أنه "ليس من الضروري الرد على ما ينشر في بعض وسائل الإعلام المعروفة, فنتائج المعرض الإفريقي كافية للرد على الشكوك", مضيفا أن "نتائج هذه الطبعة تؤكد خيار تصور السياسة الخارجية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وتثبت منهجية العمل وتشجع على مواصلة السير في هذا الاتجاه".

كما أبرز وزير الدولة أن "الدبلوماسية الجزائرية تواكب حركية الاقتصاد في بلادنا مع تحسن مناخ الاستثمار والجهود التي تبذلها الدولة لتسهيل الإجراءات للأجانب".