الأمم المتحدة: خطة الاستيطان في فلسطين تهدد بفصل الضفة الغربية

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن خطة التوسع الاستيطاني الجديدة للكيان الصهيوني في الضفة الغربية. ستخلف عواقب إنسانية وخيمة على الفلسطينيين، إذ تهدد بفصل شمال ووسط الضفة عن جنوبها وتزيد من مخاطر التهجير.

وأوضح المكتب في بيان له، أن نحو 18 تجمعا بدويا فلسطينيا أصبح مهددا بالاقتلاع. مشيرا إلى أن الخطة تتضمن أيضا إنشاء طريق فرعي يحوّل حركة الفلسطينيين بعيدا عن الطريق الرئيسي بين القدس وأريحا، ما من شأنه أن يقوض التواصل الجغرافي. ويطيل زمن التنقل ويؤثر سلبا على سبل العيش والوصول إلى الخدمات الأساسية.

وأضاف أن المخطط الصهيوني، يرمي على المدى الطويل إلى تطويق منطقة (إيه 1)، عبر ضم أجزاء إضافية من جدار الفصل العنصري. في تحدٍ واضح للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية عام 2004، والذي أكد عدم شرعية الجدار العنصري وضرورة إزالته من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي سياق متصل، لفت المكتب الأممي، إلى أن الأوضاع في قطاع غزة، تشهد مزيدا من التدهور مع استمرار الحرب الإجرامية التي يشنها الاحتلال منذ أكتوبر 2023. حيث يقتل ويصاب ويشرد الأطفال والبالغون بشكل يومي، إلى جانب تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية.

وأشار إلى أن شركاءه الإنسانيين، قدّروا حاجة 1.4 مليون شخص في غزة إلى نحو 3500 شاحنة محملة بالخيام والأغطية والمستلزمات المنزلية الأساسية. غير أن القيود التي يفرضها الاحتلال على عمل المنظمات الدولية ووكالة “الأونروا” تحول دون وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها.

ظهرت المقالة الأمم المتحدة: خطة الاستيطان في فلسطين تهدد بفصل الضفة الغربية أولاً على الحياة.