"الأونروا" تحذر من أن الفلسطينيين في قطاع غزة مهددون بالموت عطشا
نيويورك (الأمم المتحدة) - حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من خطر الموت عطشا الذي يهدد فلسطيني قطاع غزة، وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه بسبب قصف الاحتلال الصهيوني للبنى التحتية ومنعه دخول الوقود منذ مارس الماضي. وقالت الوكالة الأممية- في بيان مقله وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن العائلات الفلسطينية في جميع أنحاء غزة "باتت مهددة بالموت عطشا وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه". وتابعت: "40 بالمئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل، غزة على حافة جفاف من صنع الإنسان". وأوضحت "الأونروا" أن قدرتها على توفير المياه تراجعت إلى نصف الكميات التي كانت توفرها خلال فترة وقف إطلاق النار، وذلك بسبب القصف الصهيوني المتواصل، وأوامر النزوح القسري، وحظر الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع لأكثر من 100 يوم. وأضافت في هذا الصدد أن "آبار مياه نفد منها الوقود، وأخرى تقع في مناطق خطيرة يصعب الوصول إليها، في حين الأنابيب مكسورة وتهدر المياه، كما أن صهاريج مياه لا تصل في كثير من الأحيان". وطالبت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة. يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية للسكان واستمرار الق صف على كافة المناطق، وما تبقى من منشآت طبية وخدماتية وخيام النازحين. وكان الاحتلال الصهيوني قد استأنف عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين. ويرتكب الاحتلال الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


نيويورك (الأمم المتحدة) - حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من خطر الموت عطشا الذي يهدد فلسطيني قطاع غزة، وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه بسبب قصف الاحتلال الصهيوني للبنى التحتية ومنعه دخول الوقود منذ مارس الماضي.
وقالت الوكالة الأممية- في بيان مقله وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن العائلات الفلسطينية في جميع أنحاء غزة "باتت مهددة بالموت عطشا وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه".
وتابعت: "40 بالمئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل، غزة على حافة جفاف من صنع الإنسان".
وأوضحت "الأونروا" أن قدرتها على توفير المياه تراجعت إلى نصف الكميات التي كانت توفرها خلال فترة وقف إطلاق النار، وذلك بسبب القصف الصهيوني المتواصل، وأوامر النزوح القسري، وحظر الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع لأكثر من 100 يوم.
وأضافت في هذا الصدد أن "آبار مياه نفد منها الوقود، وأخرى تقع في مناطق خطيرة يصعب الوصول إليها، في حين الأنابيب مكسورة وتهدر المياه، كما أن صهاريج مياه لا تصل في كثير من الأحيان". وطالبت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية للسكان واستمرار الق
صف على كافة المناطق، وما تبقى من منشآت طبية وخدماتية وخيام النازحين.
وكان الاحتلال الصهيوني قد استأنف عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
ويرتكب الاحتلال الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.