موتُ العلماء ثُلمةٌ لا تُسدُّ: ترجمة وجيزة للشَّيخ الدُّكتور الأستاذ: أبي عبد الله علي عبد الرَّحمن بسَّام الجزائري -رحمه الله-
أ. أبو زكريا عمر أقنيني الجزائري */ الحمدُ لله حمداً كثيراً طيِّباً مباركاً فيه كما يُحبُّ ربُّنا ويرضى، الحمدُ لله القائل في كتابه المبين وهو أصدق القائلين: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (المجادلة 11)، والصَّلاةُ والسَّلامُ الأتمَّان الأكملان على مُعلِّم البشرية الخير، القائل وهو الصَّادق المصدوق: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً …

أ. أبو زكريا عمر أقنيني الجزائري */
الحمدُ لله حمداً كثيراً طيِّباً مباركاً فيه كما يُحبُّ ربُّنا ويرضى، الحمدُ لله القائل في كتابه المبين وهو أصدق القائلين: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (المجادلة 11)، والصَّلاةُ والسَّلامُ الأتمَّان الأكملان على مُعلِّم البشرية الخير، القائل وهو الصَّادق المصدوق: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» اللهمَّ صلِّ وسلِّم وزد وبارك على سيِّدنا وشفيعنا محمَّد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه والتابعين، وتابعيهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين أمَّا بعد:
فضلُ العلماء: لا يخفى على كلِّ ذي لُبٍّ وبصيرة ما للعلماء من مكانةٍ سامقةٍ، ومنزلةٍ فائقةٍ في الإسلام حيث أنزلهم الشَّارع الحكيم منزلة رفيعة يتطلَّع إليها العقلاء، ويصبو إليها الفضلاء، فهم صفوةُ الخلق، وورثةُ خير الخلق ﷺ، وصمَّامُ أمان للأُمَّة في زمن الفتن والمحن والإحن، مناراتٌ يُهتدى بهم، وعلى طريقهم وبهديهم يُقتدى.
العلماءُ هم الدُّررُ اللَّوامعُ، والنُّجومُ الطَّوالعُ، والشُّموسُ السَّواطعُ، مصابيحُ الدُّجى، وأهلُ الفضل والحِجَى، السِّياجُ المكين، والدِّرعُ المتين، والحصنُ المنيع، بهم يَحفظ الله عزَّ وجلَّ الدِّين، ويشيد معالم الملَّة، ويصون عزَّة وكرامة وسُؤدد الأُمَّة.
النَّاس يموتون ولا يُفتقدون كما يُفتقد العلماء، لاسيما في زمن الفتن والملمَّات وقبض العلماء، لأنَّهم صمَّام الأمان، والقادة إلى برِّ السَّلامة والأمن والإيمان والاطمئنان.
في تفسير قول الله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) (الرَّعد 41)، قَالَ حَبرُ الأُمَّة وترجمانُ القرآن عبدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: (خَرَابُهَا بِمَوْتِ فُقَهَائِهَا وَعُلَمَائِهَا وَأَهْلِ الْخَيْرِ مِنْهَا. وَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ أَيْضًا: هُوَ مَوْتُ الْعُلَمَاءِ).
بينما أنا جالسٌ أُقلِّب هاتفي في صباح الإثنين 25 محرَّم 1447هـ /21 جويلية 2025م قرأت رسالة وصلتني على الخاص يخبرني فيها أحد الأساتذة الفضلاء بخبرٍ نزل عليَّ كالصَّاعقة وهو وفاة شيخي وأستاذي: البروفيسور الدُّكتور علي عبد الرَّحمن بسَّام في حادث سيرٍ مُروِّعٍ وهو في طريقه إلى الشَّلف في زيارة عائلية رغم انشغالاته فقد كان يحرص على وصل أهله وأقاربه.
قلت في نفسي لا بدَّ من التثبُّت من الخبر فاتصلتُ على ابنه عبد الله الذي يُكنى الشَّيخُ به وهو من أخصِّ وأقرب أولاده إليه بحكم المجاورة في السَّكن، وهو طالبٌ في الدُّكتوراه في الأزهر الشَّريف في كلِّية أصول الدِّين فأكَّد لي الخبر فاسترجعت، وقلت: سبحان الله اتصل بي في الأسبوع الماضي وقال لي: تسافر معي لأداء العمرة في شهر سبتمبر، ولزيارة زملائه وعلى رأسهم الشَّيخ صالح بن حميد إمام الحرم المكي الذي كان يحرص على التواصل معه ومقابلته كلَّما أتيحت له فرصة لأداء العمرة، ولكن كما قال الله جلَّ في علاه: (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا)(لقمان 34).
بعد إلحاح وطلب كثيرٍ من المشايخ والإخوة الفُضلاء على أن أُتحفهم بترجمة شيخي الشَّيخ أبي عبد الله علي عبد الرَّحمن بسَّام رحمه الله تعالى كتبت على عجلٍ ما وجدته في جهاز الكمبيوتر وأضفت إليه بعض الفوائد.
ولقائل أن يقول لماذا لا تنشرون سيرة علمائكم ومشايخكم إلاَّ بعد وفاتهم؟ أقول وبالله التوفيق هذه الترجمة جاهزةٌ من فترةٍ طويلة وقد ضاع الكثير منها، ولكنَّ الشَّيخ رحمه الله تعالى كان يمنعني من نشرها، فهو لمن لا يعرفه كان لا يحب الظُّهور جريًا على قول القائل: (الشُّهرة والظُّهور يقصمان الظُّهور).
وقد سعيتُ معه مراراً وتكراراً للمشاركة في إلقاء المحاضرات والدُّروس أو فتح حساب على وسائل التواصل ولكنَّه كان يرفض رفضًا قاطعًا، حيث آثر البقاء في بيته والتفرُّغ للتأليف والتحقيق، ولا يخرج إلاَّ لجامعته في وهران مرَّة في كلِّ أسبوع، أو لزيارة أقاربه وأصحابه، وكان يشارك أفراح وأتراح من يعرف لا سيما الدُّعاة والعلماء الذين كان يشارك في تشييع جنائزهم.
كان الشَّيخ رحمه الله تعالى صوَّامًا قوَّامًا يتمتَّع بقراءة متقنة ماتعة فهو مجازٌ من شيخ القرَّاء الشَّيخ سعيد العبد الله الحموي المكِّي المتوفَّى رحمه الله تعالى بمكَّة سنة 1425هـ برواية حفصٍ عن عاصمٍ، وكان من أخصِّ أصدقائه وأحبابه وجيرانه في مكَّة المكرَّمة الشَّيخ يخلف شراطي الذي شاركه القراءة على الشَّيخ الحموي رحم الله تعالى الجميع.
شيخنا بسَّام صاحب نكتة وابتسامة مشرقة لا تفارقه حتَّى في أحلك الظُّروف، فهو بسَّامٌ اسم على مسمَّى، يفرحُ ويحبُّ الضُّيوف فكنت أزوره أحيانًا وحدي، وأحيانًا زيارة عائلية، أو مع واحد من أهل العلم والفضل، وكنت أتفادى زيارته بالإثنين أو الخميس حتَّى لا أُحرج بسبب كرمه وإصراره على تقديم الضِّيافة بنفسه حتَّى ولو كان صائمًا، ومن تواضعه أنَّه كان يقطف لي الثمار بنفسه من حديقة بيته، أو يتصل بي ليخبرني بأنَّ الثمار في الحديقة قد أينعت وحان قطافها، وكان ذلك مرَّة في زيارة له مع فضيلة الشَّيخ الأديب الأريب الخلوق المتواضع عبد الكريم مفتاح أمين المجلس العلمي لولاية الجزائر والتقطنا معه صورًا وافق على التقاطها بعد جُهدٍ جهيدٍ، لعلَّ الله ييسِّر إيجادها لنشرها.
كتب الله عزَّ وجلَّ له أن يموت على عملٍ صالحٍ حافظ عليه طيلة حياته فمات صائمًا كما أخبرني ولده عبد الله، وقد أخبرت زوجته زوجتي بأنَّ الشَّيخ رحمه الله تعالى طلب منها قبل الفجر تمرًا وماء زمزم ليتسحَّر.
صحبته في مكَّة والمدينة عدَّة مرَّاتٍ وشاركته السَّكن فكان كثير القيام والصِّيام وتلاوة القرآن، سخيًّا كريمًا يجود بالموجود، وإن كان في ضائقة ووقف على حاجة طُلاَّب العلم فإنَّه كان يقصد أصحابه وزملاءه في طلب العلم للشَّفاعة وكان على رأس هؤلاء العلاَّمة الشَّيخ صالح بن حميد إمام الحرم المكِّي زميله في الدِّراسة في جامعة أمِّ القرى.
في آخر عمرة اعتمرناها مع بعضٍ سنة 2018م أصرَّ على أن يشتري هدية لابنتي الصَّغيرة فأخذني إلى بائع المجوهرات واشترى لها هدية مميَّزة.
مولده: ولد رحمه الله تعالى بتاريخ 29 شوَّال 1374هــ/ 19 جوان 1955م، بسيدي عكاشة، تنس، ولاية الشَّلف غرب الجزائر.
المؤهِّلات العلمية:
1- شهادة التعليم الثانوي بثانوية السَّلام بالشَّلف، سنة 1976م.
2- السُّداسي الخامس في كلِّية التربية وعلم النَّفس بجامعة الجزائر، من سنة 1976م/1978م.
3- شهادة اللِّيسانس في الفقه والأصول بجامعة أمِّ القرى بمكَّة المكرَّمة سنة 1982م.
4- شهادة الماجستير في الفقه والأصول بجامعة أمِّ القرى بمكَّة المكرَّمة، سنة 1985م.
5- شهادة الدُّكتوراه في الفقه والأصول، تخصُّص أصول الفقه بجامعة أمِّ القرى بمكَّة المكرَّمة 1989م.
المؤهِّلات الإضافية:
1- أستاذ مساعد بالمعهد الوطني العالي لأصول الدِّين سابقًا – بجامعة الجزائر من سنة 1989-1991م.
2- أستاذ مكلَّف بالدُّروس بالمعهد الوطني العالي لأصول الدِّين-سابقًا- بجامعة الجزائر من سنة 1991 م – 1992م.
3- رتبة أستاذ محاضر بالمعهد الوطني العالي لأصول الدِّين-سابقًا- بجامعة الجزائر من سنة 1992م – 1994م.
4- أستاذ محاضر لطلبة الدِّراسات العليا بالمعهد الوطني العالي لأصول الدِّين-سابقًا-بجامعة الجزائر من سنة 1992 م – 1994م.
5- أستاذ مشرف على الرَّسائل العلمية الدُّكتوراه والماجستير من سنة – 1992م-1994م.
6- عضو في اللَّجنة الوطنية لمعادلة الشَّهادات العليا بوزارة التعليم العالي بالجزائر من سنة 1992م – 1994م.
7- عضو مكتتب في مشروع المعلمة الفقهية بمجمع الفقه الإسلامي بجدة سنة 2002م.
8- باحث وإمام خطيب بوزارة الأوقاف والشُّؤون الإسلامية بدولة قطر من سنة 1994م – 2005م.
البحوث والتحقيقات العلمية المنجزة
1- دراسة وتحقيق كتاب: «التحقيق والبيان في شرح البرهان» للأبياري، رسالة دكتوراه، وقد طبع بدار الضِّياء بالكويت سنة 2011م، وبوزارة الأوقاف بدولة قطر سنة 2013م.
2- «الفكر الأصولي عند ابن الحاجب»: (رسالة ماجستير)، وقد طبعت مع كتاب: «مختصر منتهى الوصول والأمل في علميْ الأصول والجدل» لابن الحاجب، وقد طبعت بدار البشير ودار عباد الرَّحمن بالإمارات سنة 2016م.
3- دراسة وتحقيق كتاب: «جامع الأُمَّهات» لابن الحاجب، وقد طبع بدار عباد الرَّحمن بالإمارات ودار ابن حزم ببيروت لبنان سنة 2016م.
4- دراسة وتحقيق كتاب: «التوضيح» شرح جامع الأُمَّهات الخليل بن إسحاق الجندي، وقد طبع بدار الضِّياء بالكويت سنة 2011م.
5- دراسة وتحقيق كتاب: «تنبيه الطَّالب لفهم لغات ابن الحاجب» محمَّد بن عبد السَّلام الأموي، وقد طبع بدار الضِّياء بالكويت سنة 2011م، وبمركز الإمام الثعالبي للدِّراسات ونشر التراث بمناسبة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015م.
6- دراسة وتحقيق كتاب: «الإعلام بما في ابن الحاجب من الأسماء والأعلام» محمَّد بن عبد السَّلام الأموي، وقد طبع بدار الضِّياء بالكويت سنة 2011م، وبمركز الإمام الثعالبي للدِّراسات ونشر التراث بمناسبة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015م.
7- بحث: «الاستدراك على كتاب تنبيه الطَّالب لفهم لغات ابن الحاجب» لمحمَّد بن عبد السَّلام الأموي، وقد طبع مع الأصل بدار الضِّياء بالكويت سنة 2011م، وبمركز الإمام الثعالبي للدِّراسات ونشر التراث بمناسبة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015م.
8- دراسة وتحقيق: «مختصر منتهى الوصول والأمل في علميْ الأصول والجدل» لابن الحاجب، وقد طبع بدار البشير ودار عباد الرَّحمن بالإمارات سنة 2016م.
9- دراسة وتحقيق كتاب: «شرح العضد على مختصر منتهى الوصول والأمل في علميْ الأصول والجدل» للقاضي عضد الملَّة والدِّين عبد الرَّحمن بن أحمد الإيجي، وقد طبع بدار عباد الرَّحمن بالإمارات ودار ابن حزم ببيروت لبنان سنة 2016م.
10- بحث: «إتحاف الطَّالب بشرح حدود ابن الحاجب في الفقه والأصول»، وهو بحث محكَّم مطبوع بمجلَّة: «قطر النَّدى» الصَّادرة عن مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث، العدد الخامس، السَّنة الثانية شهر الله المحرَّم سنة 1431 هـ، والعدد السَّادس السَّنة الثانية – جمادى الأولى سنة 1431هـ، وقد طبع الكتاب بمركز الإمام الثعالبي للدِّراسات ونشر التراث بمناسبة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015م.
11- تحقيق ودراسة: «حاشية محمَّد السَّعيد بن محيي الدِّين الحسني الجزائري» – وهو الأخ الأكبر للأمير عبد القادر الجزائري على: «زوال الترح شرح منظومة ابن فرح في مصطلح الحديث» لعز الدِّين ابن جماعة على منظومة ابن فرح الإشبيلي، نشر وزارة الشُّؤون الدِّينية والأوقاف بمناسبة تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2011م.
12- دراسة وتحقيق «منسك خليل» لخليل بن إسحاق المالكي، وقد طبع بدار عباد الرَّحمن بالإمارات ودار ابن حزم ببيروت سنة 2016 م، وقد كان يسعى رحمه الله تعالى لترجمته للغة الفرنسية وطبعه طبعة جيبية يوزَّع ويُنشر في إفريقيا للنَّاطقين باللغة الفرنسية، فلعلَّ الله عزّ وجلَّ يُيسِّر مَن يُحقِّق هذا المقصد العظيم.
13- دراسة وتحقيق: «النُّكت على كتاب البرهان» لتقي الدِّين المظفَّر، طبعة مؤسَّسة أسفار بالكويت سنة 2022م.
14- دراسة وتحقيق كتاب: «التاج والإكليل لمختصر خليل» لمحمَّد بن يوسف القاسم العبدري الشَّهير بالموَّاق، وقد راجعه الشَّيخ رحمه الله تعالى (قد يكون في حوالي عشرين مجلَّدًا على حسب ما أخبرني الشَّيخ رحمه الله تعالى وهو الآن تحت الطَّبع في دمشق).
15- رسالة بعنوان: «فصول في تخريج الفروع على الأصول»، وهو تحت الطَّبع.
16- رسالة في أحكام المرضى، وقد طبعت بدار الثقافة بالدَّوحة دولة قطر سنة 1999م.
البحوث والتحقيقات العلمية قيد الإنجاز:
1- دراسة وتحقيق مختصر خليل: في الفقه المالكي مع: «البيان والتحليل لألفاظ مختصر خليل».
2- رسالة بعنوان: «المدخل السَّالك إلى مذهب الإمام مالك».
3- رسالة بعنوان: «تخريج الدَّلالات من جامع الأمَّهات».
4- رسالة بعنوان: «المجموع» في تخريج الأصول من الفروع».
5- رسالة بعنوان: «إيضاح المكنون من ألفاظ مدوَّنة سحنون».
6- رسالة بعنوان: «إزالة الشَّك عن مسألة الدَّلك».
7- رسالة بعنوان: «إرشاد السَّالك إلى الفقه الأكبر عند الإمام مالك».
8- رسالة بعنوان: «الفوائد الأصولية المستخرجة من السُّنَّة النَّبوية».
9- دراسة وتحقيق رسالة: «صحَّة مذهب أهل المدينة» لابن تيمية.
10- دراسة وتحقيق: «أوضح المسالك في ترجيح مذهب الإمام مالك» عند القاضي عياض والأبياري.
11- رسالة بعنوان: «معجم المصطلحات الأصولية».
12- رسالة بعنوان: «اللُّمع في جمع ما قيل: إنَّ الطَّلاق في الحيض لا يقع».
13- رسالة بعنوان: «عشر مسائل أصولية منتخبة مع تطبيقاتها الفقهية» كتبه الشَّيخ رحمه الله تعالى في مكَّة في 14 رجب 1409هـ ، طبعة الدَّار السَّلفية الجزائر، والمسائل العشر هي: الأولى: المشترك هل له عموم، الثانية: المقتضي هل له عموم، الثالثة: امتثال الأمر يحصل ببعض ما ينطلق عليه الاسم أو كلُّه؟، الرَّابعة: هل الترك فعل؟ الخامسة: هل تقبل الزِّيادة التي انفرد بها الثِّقة أم لا؟، السَّادسة: الأمر بالشَّيء هل يكون أمرًا بما لا يتمُّ ذلك الشَّيء إلاَّ به أم لا؟، السَّابعة: الأمر المطلق هل يقتضي الفعل مرَّة واحدة أو يقتضي التكرار؟، الثامنة: الأمر المطلق هل يقتضي الفور؟، التاسعة: مذهب الصَّحابي هل يُخصَّص به العموم؟، العاشرة: إذا نسخ الوجوب هل يبقى الجواز؟
14- الدُّرر النَّفائس في شأن الكنائس، للإمام بدر الدين القرافي لم يُطبع.
المقالات:
1- مقال: «رسالة في وجه منع صرف الاسم» للإمام محمَّد السَّعيد بن محيي الدِّين الجزائري توفِّي رحمه الله تعالى سنة 1277هـ -دراسة وتحقيق-، نشر بمجلَّة الإحياء باتنة، بتاريخ: 30/01/2023م.
2- مقال: مخطوط: «رسالةٌ في الفَرْقِ بَيْنَ خِطَابِ التَّكْلِيفِ وَخِطَابِ الوَضْعِ» للإمام محمَّد السَّعيد بن محيي الدِّين الجزائري توفِّي رحمه الله تعالى سنة 1277هـ -دراسة وتحقيق-، نشر بمجلَّة الشِّهاب الوادي، بتاريخ: 12/11/2022.
3- مقال: «الاختلاف في عموم المشترك وتطبيقاته الفقهية» نشر بالمجلَّة الجزائرية للمخطوطات، بتاريخ 08/10/2022م.
4- مقال: مخطوط: «رسالة في مصطلح الحديث» للعلاَّمة محمَّد السَّعيد بن محيي الدِّين الجزائري توفِّي رحمه الله تعالى سنة 1277هـ -وصفاً وتقديماً- نشر بمجلَّة رفوف بأدرار، بتاريخ 14/07/م.
هذا ما تيسَّرت كتابته، جزى الله خيرًا كلَّ من أفادني بمعلومة أو فائدة، وقد اتفقت مع ابنه عبد الله لكتابة ترجمة موسَّعة نقف فيها وقفات مع المؤلَّفات والتحقيقات وذكر طلاَّبه وأساتذته وما أكثرهم في الجزائر وخارجها، والحمد لله أوَّلاً وآخرًا
* باحث في العلوم الشرعية ، ومدرب . ماجستير في الدِّراسات الإسلامية