الإقامات الجامعية.. فضاء الذكريات وصناعة الصداقات الخالدة

مع بداية الموسم الجامعي الجديد، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا من قبل الطلبة الجزائريين. حيث عمد العديد منهم إلى نشر صور ومقاطع فيديو توثق ذكرياتهم داخل الإقامات الجامعية عبر مختلف ولايات الوطن، في مشهد عكس مشاعر الحنين والشوق بعد عطلة صيفية طويلة. وتحولت هذه المنشورات إلى مساحة ترحيب بالطلبة الجدد، إذ سارع العديد من [...] ظهرت المقالة الإقامات الجامعية.. فضاء الذكريات وصناعة الصداقات الخالدة أولاً على الحياة.

سبتمبر 20, 2025 - 18:55
 0
الإقامات الجامعية.. فضاء الذكريات وصناعة الصداقات الخالدة

مع بداية الموسم الجامعي الجديد، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا من قبل الطلبة الجزائريين. حيث عمد العديد منهم إلى نشر صور ومقاطع فيديو توثق ذكرياتهم داخل الإقامات الجامعية عبر مختلف ولايات الوطن، في مشهد عكس مشاعر الحنين والشوق بعد عطلة صيفية طويلة.

وتحولت هذه المنشورات إلى مساحة ترحيب بالطلبة الجدد، إذ سارع العديد من الطلبة القدامى إلى مشاركة نصائح وإرشادات حول الحياة في الإقامة. والمستلزمات الأساسية التي ينبغي إحضارها، في خطوة تعكس روح التضامن بين طلاب الجامعات.

وتُعرف الإقامات الجامعية في الجزائر بتوفيرها لخدمات متنوعة ومجانية تشمل الإيواء، الإطعام، الأمن. إلى جانب الأنشطة الثقافية، الترفيهية، وحتى التطوعية، مما يجعل منها فضاءً اجتماعياً غنياً يساهم في بناء صداقات وعلاقات قوية بين الطلبة، تُعوّض في كثير من الأحيان البُعد عن العائلة والأصدقاء.

وفي المقابل، لم تخلُ هذه التفاعلات من تسليط الضوء على بعض التحديات التي يواجهها الطلبة داخل الإقامات. على غرار صعوبة التوفيق بين الدراسة والمهام اليومية مثل تنظيف الغرف وغسل الملابس.

كما وثّق عدد من الناشطين يومهم الأول في الإقامة من خلال عرض مشاهد لتحضيراتهم. من تنظيف الغرف وإعادة ترتيب الأثاث وتجهيز الأسرّة.

وتعكس هذه الديناميكية التفاعلية على مواقع التواصل. الارتباط العاطفي العميق الذي يجمع الطالب الجزائري بتجربته داخل الإقامة الجامعية، باعتبارها محطة أساسية في مساره الأكاديمي والاجتماعي.

ظهرت المقالة الإقامات الجامعية.. فضاء الذكريات وصناعة الصداقات الخالدة أولاً على الحياة.