التجارة البينية الإفريقية: الطبعة الرابعة كانت أداة قوية لتعزيز الاندماج القاري
الجزائر - شكلت الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، التي احتضنتها الجزائر بين 4 و10 سبتمبر الجاري، أداة "قوية" في تعزيز الاندماج الاقتصادي القاري، حسبما أكده المنظمون، يوم الأربعاء، في ندوة صحفية عقب مراسم اختتام التظاهرة. وفي هذا الإطار، اعتبر محافظ الطبعة الرابعة، العربي لطرش، أن هذه التظاهرة كانت استثنائية واستطاعت تحطيم كل الأرقام، وهذا بفضل بالإمكانيات التي سخرتها الجزائر لإنجاح هذا الموعد القاري. فزيادة عن التمثيل عالي المستوى، بالنظر للمشاركة القياسية لقادة الدول من إفريقيا ومنطقة الكاريبي، فإن هذه الطبعة عرفت نتائج مميزة على الصعيد الاقتصادي، وهو ما عكسته الاتفاقيات الموقعة والتي فاقت قيمتها الإجمالية 48 مليار دولار، يقول المحافظ. وجاء نجاح هذه الطبعة، التي لاقت استحسان جميع الأشقاء الأفارقة -يضيف السيد لطرش- "بفضل التعليمات الصارمة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية لجعل التظاهرة استثنائية", وبفضل "الثقة السامية والغالية التي وضعها في كل الإطارات". ولفت في هذا الإطار، إلى أن التنظيم كان "محكما", مشيرا إلى أنه تم تسخير 1200 حافلة و27 مركبة بروتوكولية، إلى جانب تسخير 129 فندقا على مستوى الجزائر العاصمة والولايات المجاورة، كما خصص للمعرض مساحة تفوق 25 ألف متر مربع. وفي معرض حديثه حول نتائج الطبعة الرابعة، أشار السيد لطرش إلى أهمية قرار رئيس الجمهورية بإطلاق صندوق لتمويل المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر في إفريقيا، وهذا على مستوى الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، والذي ستستفيد منه حالا 30 مؤسسة مشاركة في المعرض، "وهو ما يعكس اهتمامه البالغ بتعزيز مناخ الابتكار في الجزائر وإفريقيا". من جانبه، عبر رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "إفريكسيمبنك"، بنديكت أوراما، عن شكره الخالص لرئيس الجمهورية، بالنظر لدوره في نجاح هذه الطبعة، مؤكدا أن النتائج التي حققها المعرض "توجت مسارا انطلق في 2018 بهدف إزالة العوائق التي تواجه التجارة البينية في القارة". وأضاف بأن الأرقام القياسية المحققة تعكس التقدم المحقق منذ إطلاق المعرض، مؤكدا أن 'أفريكسيمبنك" سيتابع عن كثب تجسيد كل الصفقات بغرض مرافقتها وتقديم التسهيلات الضرورية لها. أما نائب رئيس مجلس الاستشاري لمعرض التجارة البينية الإفريقية، جون لوي إيكرا، فاعتبر بأن حصيلة الإنجازات المحققة "تعكس بوضوح أن هذه الطبعة كانت فعلا أداة قوية وفعالة في تطوير التجارة الإفريقية", مشددا على أن الأولوية تكمن الان في "تجسيد الاتفاقيات المبرمة على أرض الميدان، وتعزيز هذه الحركية من خلال اتفاقيات أخرى". بدوره، اعتبر الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، وامكيلي ميني، أن قيمة الاتفاقات المبرمة تعد "مشجعة للغاية", كما أنها "تشكل مؤشرا واضحا على أن المعرض يسير من حسن إلى أحسن". واحتضنت الجزائر، من 4 إلى 10 سبتمبر الجاري، فعاليات الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي ينظمه البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيمبنك)، التي بادرت باستحداث هذه التظاهرة، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، تحت شعار "بوابة نحو فرص جديدة".
الجزائر - شكلت الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، التي احتضنتها الجزائر بين 4 و10 سبتمبر الجاري، أداة "قوية" في تعزيز الاندماج الاقتصادي القاري، حسبما أكده المنظمون، يوم الأربعاء، في ندوة صحفية عقب مراسم اختتام التظاهرة.
وفي هذا الإطار، اعتبر محافظ الطبعة الرابعة، العربي لطرش، أن هذه التظاهرة كانت استثنائية واستطاعت تحطيم كل الأرقام، وهذا بفضل بالإمكانيات التي سخرتها الجزائر لإنجاح هذا الموعد القاري.
فزيادة عن التمثيل عالي المستوى، بالنظر للمشاركة القياسية لقادة الدول من إفريقيا ومنطقة الكاريبي، فإن هذه الطبعة عرفت نتائج مميزة على الصعيد الاقتصادي، وهو ما عكسته الاتفاقيات الموقعة والتي فاقت قيمتها الإجمالية 48 مليار دولار، يقول المحافظ.
وجاء نجاح هذه الطبعة، التي لاقت استحسان جميع الأشقاء الأفارقة -يضيف السيد لطرش- "بفضل التعليمات الصارمة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية لجعل التظاهرة استثنائية", وبفضل "الثقة السامية والغالية التي وضعها في كل الإطارات".
ولفت في هذا الإطار، إلى أن التنظيم كان "محكما", مشيرا إلى أنه تم تسخير 1200 حافلة و27 مركبة بروتوكولية، إلى جانب تسخير 129 فندقا على مستوى الجزائر العاصمة والولايات المجاورة، كما خصص للمعرض مساحة تفوق 25 ألف متر مربع.
وفي معرض حديثه حول نتائج الطبعة الرابعة، أشار السيد لطرش إلى أهمية قرار رئيس الجمهورية بإطلاق صندوق لتمويل المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر في إفريقيا، وهذا على مستوى الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، والذي ستستفيد منه حالا 30 مؤسسة مشاركة في المعرض، "وهو ما يعكس اهتمامه البالغ بتعزيز مناخ الابتكار في الجزائر وإفريقيا".
من جانبه، عبر رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "إفريكسيمبنك"، بنديكت أوراما، عن شكره الخالص لرئيس الجمهورية، بالنظر لدوره في نجاح هذه الطبعة، مؤكدا أن النتائج التي حققها المعرض "توجت مسارا انطلق في 2018 بهدف إزالة العوائق التي تواجه التجارة البينية في القارة".
وأضاف بأن الأرقام القياسية المحققة تعكس التقدم المحقق منذ إطلاق المعرض، مؤكدا أن 'أفريكسيمبنك" سيتابع عن كثب تجسيد كل الصفقات بغرض مرافقتها وتقديم التسهيلات الضرورية لها.
أما نائب رئيس مجلس الاستشاري لمعرض التجارة البينية الإفريقية، جون لوي إيكرا، فاعتبر بأن حصيلة الإنجازات المحققة "تعكس بوضوح أن هذه الطبعة كانت فعلا أداة قوية وفعالة في تطوير التجارة الإفريقية", مشددا على أن الأولوية تكمن الان في "تجسيد الاتفاقيات المبرمة على أرض الميدان، وتعزيز هذه الحركية من خلال اتفاقيات أخرى".
بدوره، اعتبر الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، وامكيلي ميني، أن قيمة الاتفاقات المبرمة تعد "مشجعة للغاية", كما أنها "تشكل مؤشرا واضحا على أن المعرض يسير من حسن إلى أحسن".
واحتضنت الجزائر، من 4 إلى 10 سبتمبر الجاري، فعاليات الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي ينظمه البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيمبنك)، التي بادرت باستحداث هذه التظاهرة، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، تحت شعار "بوابة نحو فرص جديدة".
