الجبهة الإعلامية الوطنية مطالبة بالرد باحترافية على الحملات المغرضة
أكد وزير الاتصال محمد مزيان، خلال إشرافه على اللقاء الجهوي الرابع والأخير للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال، أن الجبهة الإعلامية الوطنية اليوم مطالبة بالرد على الحملات التي تستهدف الجزائر، بـ”الصاع صاعين” ولكن باحترافية عالية. وأشار الوزير إلى أن اللقاءات الجهوية السابقة كشفت عن اهتمام عميق من الإعلاميين بواقع المهنة، ووعي متقدم بالتحديات التي …

أكد وزير الاتصال محمد مزيان، خلال إشرافه على اللقاء الجهوي الرابع والأخير للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال، أن الجبهة الإعلامية الوطنية اليوم مطالبة بالرد على الحملات التي تستهدف الجزائر، بـ”الصاع صاعين” ولكن باحترافية عالية.
وأشار الوزير إلى أن اللقاءات الجهوية السابقة كشفت عن اهتمام عميق من الإعلاميين بواقع المهنة، ووعي متقدم بالتحديات التي تفرضها المتغيرات العالمية، مشددًا على أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يولي أهمية بالغة للإعلام، معتبرًا أنه “لا مستقبل للجزائر دون إعلام مسؤول”، وأنه يعقد لقاءات دورية مع رجال الصحافة حرصًا على دعم هذا الدور الحيوي.
في ذات السياق، شدد وزير الاتصال على ضرورة محاربة الإعلام المصنوع في “غرف معروفة المصدر”، والذي يسعى إلى التشكيك في كل ما هو وطني وقيمي، لافتًا إلى أن وتيرة استهداف الجزائر أصبحت تتسم بالهدوء والتمويه، من خلال سيناريوهات تهدف إلى ضرب مسار التنمية والاستقرار منذ بداية التسعينات.
وحذر الوزير من مغبة الانسياق وراء المصادر المشبوهة وخطابات الكراهية التي تخالف القيم الوطنية، مؤكدًا أن حرية التعبير لا يمكن أن تكون مطلقة دون تحمل المسؤولية. كما نبه إلى خطورة شبكات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت أداة لضرب استقرار الدول بفعل سهولة استعمالها.
وبخصوص تحديات العصر، دعا وزير الاتصال إلى رفع تحدي رقمنة قطاع الإعلام ومواكبة جهود الدولة، مؤكدًا أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، باعتباره أداة قادرة على تسهيل مهام الصحفيين، وتحسين جودة العمل الإعلامي، من خلال دعم عمليات التحري والتحقق من مصادر الخبر.
في الختام، جدد الوزير دعوته إلى بناء جبهة إعلامية وطنية موحدة، قادرة على الدفاع عن الوطن بقوة الحجة والمهنية العالية، لمواجهة كل حملة تستهدف الجزائر ومكتسباتها.