الجزائر تجدد التزامها بالقضاء التام على أسلحة الدمار الشامل
جددت الجزائر، على لسان مندوبها الدائم المساعد لدى الأمم المتحدة، توفيق العيد كودري، التزامها الثابت بالقضاء التام على جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل. سواء النووية أو الكيميائية أو البيولوجية، وذلك خلال مشاركتها، اليوم الأربعاء من نيويورك، في اجتماع لجنة 1540 التابعة لمجلس الأمن. وفي كلمته، أمام اللجنة المعنية بتنفيذ القرار الأممي 1540 المتعلق بمنع انتشار [...] ظهرت المقالة الجزائر تجدد التزامها بالقضاء التام على أسلحة الدمار الشامل أولاً على الحياة.

جددت الجزائر، على لسان مندوبها الدائم المساعد لدى الأمم المتحدة، توفيق العيد كودري، التزامها الثابت بالقضاء التام على جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل. سواء النووية أو الكيميائية أو البيولوجية، وذلك خلال مشاركتها، اليوم الأربعاء من نيويورك، في اجتماع لجنة 1540 التابعة لمجلس الأمن.
وفي كلمته، أمام اللجنة المعنية بتنفيذ القرار الأممي 1540 المتعلق بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. أكد كودري، أن هذا القرار لا يمثل هدفًا بحد ذاته، بل يعد جزءًا من الهيكل العام لنزع السلاح العالمي. الرامي إلى تحرير البشرية من خطر هذه الأسلحة الفتاكة.
وشدد الدبلوماسي الجزائري، على أن الجزائر مستعدة لمواصلة العمل البنّاء مع جميع الشركاء الدوليين من أجل ضمان التطبيق الفعلي والشامل للقرار. داعيًا إلى الحفاظ على دور اللجنة كحاجز قوي أمام انتشار تلك الأسلحة، وكسلاح ردع لمخاطرها على السلم والأمن الدوليين.
وأشار كودري، إلى أن تهديد وصول هذه الأسلحة إلى جهات غير دولية ما يزال قائمًا. بل تطور بشكل مقلق في ظل الابتكارات التكنولوجية الحديثة، لاسيما الذكاء الاصطناعي، ما يفرض تحديات جديدة تتطلب يقظة جماعية وتعاونًا واسع النطاق.
كما أبرز المتحدث ذاته، أن الجزائر، تضع في صلب أولوياتها حماية الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا والمواد ذات الصلة. داعيًا إلى عدم تحميل الدول النامية أعباء إضافية أو التزامات متضاربة، بل توفير الدعم التقني وبناء القدرات.
وأكد كودري، أهمية تعزيز التعاون بين لجنة 1540 والمنظمات الإقليمية. وتعميق الشراكة مع الأطر ذات الصلة مثل معاهدة بليندابا والاتفاقية الإفريقية للوقاية من الإرهاب ومكافحته.
ظهرت المقالة الجزائر تجدد التزامها بالقضاء التام على أسلحة الدمار الشامل أولاً على الحياة.