الرشيد يعثر على ابنته ويكشف المكان
بدموع اختلط فيها الخوف بالارتياح، أعلن والد خديجة، البالغة من العمر 16 عامًا، عن عثوره على ابنته بعد أيام من الغياب والقلق الذي خيّم على العائلة، في قصة أثارت تفاعلًا واسعًا، وتحوّلت من نداء يائس إلى نهاية سعيدة، لم تكن متوقعة. خديجة، التي اختفت فجأة من منزل العائلة في ولاية البليدة، كانت ضحية استدراج وصفه [...] ظهرت المقالة الرشيد يعثر على ابنته ويكشف المكان أولاً على الحياة.

بدموع اختلط فيها الخوف بالارتياح، أعلن والد خديجة، البالغة من العمر 16 عامًا، عن عثوره على ابنته بعد أيام من الغياب والقلق الذي خيّم على العائلة، في قصة أثارت تفاعلًا واسعًا، وتحوّلت من نداء يائس إلى نهاية سعيدة، لم تكن متوقعة.
خديجة، التي اختفت فجأة من منزل العائلة في ولاية البليدة، كانت ضحية استدراج وصفه والدها بـ”الاستغلال”، مؤكدًا أن شخصًا مجهولًا تواصل معها وأقنعها بالابتعاد، بعد أن استحوذ على أموال تعود إليه، لتبدأ بعدها رحلة بحث شاقة قطع فيها الأب مسافات طويلة، لا يحمل إلا الأمل وصورة ابنته.
قناة الحياة واكبت القضية عن قرب، ونقلت صوت الأب ومعاناته إلى الجمهور، حيث عبّر في تصريح مؤثر عن حرقة قلبه وعدم قدرته على النوم أو الراحة، وهو يجهل مصير ابنته.
لكن الفرج جاء من الشرق، وتحديدًا من ولاية سكيكدة، حيث تلقى الأب اتصالًا أكد له وجود الفتاة هناك. تنقّل على الفور، وهناك كانت اللحظة التي طالما انتظرها: العثور على ابنته، حيّة، سالمة، منهكة، لكنها بين يديه من جديد.
وفي تصريح خص به القناة، قال الأب:
“ما كنتش نصدق نلقاها… قلبي كان ميت، واليوم رجعلي النفس. راني نعيش من جديد. شكري لربي، ثم لقناة الحياة اللي وقفت معايا.”
القصة تسلّط الضوء على مخاطر استهداف القُصّر، وضرورة التوعية المستمرة، إلى جانب الدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام في دعم العائلات ومرافقتها في الأزمات.
ظهرت المقالة الرشيد يعثر على ابنته ويكشف المكان أولاً على الحياة.