المجلس الاعلى للشيباب يطلق من مستشفى ايسطو حملة تحسيسية لمكافحة خطر المخدرات
وهران: اطلق المجلس الأعلى للشباب بوهران ، صبيحة اليوم الثلاثاء قافلة التحسيس حول خطر استهلاك المخدرات بالوسط المهني إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المنظم هذا العام تحت شعار "من الإدراك إلى الالتزام: نحو مؤسسات عمومية آمنة ومحصّنة". الفعالية احتضنتها المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، في حضور والي وهران سمير شيباني ومدير الصحة بطواف الحاج و بمشاركة مختلف الهيئات الصحية، الأمنية، الشبانية، والتربوية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني. وتندرج هذه المبادرة ضمن المساعي الوطنية للتصدي لآفة المخدرات التي أصبحت تمثل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، ولا سيما فئة الشباب. وفي هذا الشأن أكد السيد عابر أسامة رئيس اللجنة الاجتماعية والتضامن بالمجلس الأعلى للشباب أن المخدرات لم تعد مجرّد انحراف فردي، بل تحوّلت إلى أداة ناعمة تستهدف ضرب استقرار الشعوب عبر تدمير طاقات الشباب. واعتبر أن محاربتها تتطلب مواجهة ثقافية، تعليمية، وصحية، بالتوازي مع الحلول الأمنية، داعيًا إلى توسيع فضاءات التعبير والتكوين للشباب لملء الفراغات النفسية والاجتماعية التي قد تُستغل من قبل شبكات الترويج. من جهته دعا والي وهران السيد سمير شيباني في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الفاعلين من أجل بناء جدار وقائي فعال ضد هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن الدولة تضع مكافحة المخدرات في صدارة أولوياتها، ليس فقط عبر المقاربة الأمنية، بل من خلال تكريس العمل الوقائي، التوعوي والعلاجي داخل المؤسسات والمراكز الصحية. وثمّن الوالي مساهمة المجلس الأعلى للشباب في تأطير التظاهرة، معتبرًا أن إشراك الشباب في مكافحة هذه الآفة هو السبيل الأمثل لتحصينهم وتمكينهم من لعب دور فاعل في حماية أنفسهم ومجتمعهم.. وفي كلمته خلال افتتاح التظاهرة التحسيسية المقامة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أكّد السيد بار رابح، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران، أن مؤسسته "منخرطة بكل طاقاتها الطبية والبشرية في مواجهة آفة المخدرات، من خلال توفير التكفل الصحي والنفسي بالمصابين، واحتضان مثل هذه المبادرات التحسيسية الهادفة." كما أشار المدير العام على أهمية العمل التشاركي بين القطاعات الصحية، التربوية، الأمنية، والشبانية، معتبرًا أن الوقاية من الإدمان تبدأ من الأسرة والمدرسة، وتُستكمل داخل المؤسسات الصحية والاجتماعية. التظاهرة شملت عروضًا طبية، ورشات نفسية، وفضاءات للنقاش المفتوح مع مختصين في علم الاجتماع والصحة العقلية، إلى جانب توزيع مطويات ومواد توعوية حول أخطار المخدرات وطرق الوقاية منها. كما شهدت الفعالية مشاركة فعّالة من تلاميذ وطلبة وجمعيات شبانية، في مؤشر إيجابي على ارتفاع منسوب الوعي الجماعي تجاه هذه الآفة.
وهران:
اطلق المجلس الأعلى للشباب بوهران ، صبيحة اليوم الثلاثاء قافلة التحسيس حول خطر استهلاك المخدرات بالوسط المهني إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المنظم هذا العام تحت شعار "من الإدراك إلى الالتزام: نحو مؤسسات عمومية آمنة ومحصّنة". الفعالية احتضنتها المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، في حضور والي وهران سمير شيباني ومدير الصحة بطواف الحاج و بمشاركة مختلف الهيئات الصحية، الأمنية، الشبانية، والتربوية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني. وتندرج هذه المبادرة ضمن المساعي الوطنية للتصدي لآفة المخدرات التي أصبحت تمثل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، ولا سيما فئة الشباب. وفي هذا الشأن أكد السيد عابر أسامة رئيس اللجنة الاجتماعية والتضامن بالمجلس الأعلى للشباب أن المخدرات لم تعد مجرّد انحراف فردي، بل تحوّلت إلى أداة ناعمة تستهدف ضرب استقرار الشعوب عبر تدمير طاقات الشباب. واعتبر أن محاربتها تتطلب مواجهة ثقافية، تعليمية، وصحية، بالتوازي مع الحلول الأمنية، داعيًا إلى توسيع فضاءات التعبير والتكوين للشباب لملء الفراغات النفسية والاجتماعية التي قد تُستغل من قبل شبكات الترويج. من جهته دعا والي وهران السيد سمير شيباني في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الفاعلين من أجل بناء جدار وقائي فعال ضد هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن الدولة تضع مكافحة المخدرات في صدارة أولوياتها، ليس فقط عبر المقاربة الأمنية، بل من خلال تكريس العمل الوقائي، التوعوي والعلاجي داخل المؤسسات والمراكز الصحية. وثمّن الوالي مساهمة المجلس الأعلى للشباب في تأطير التظاهرة، معتبرًا أن إشراك الشباب في مكافحة هذه الآفة هو السبيل الأمثل لتحصينهم وتمكينهم من لعب دور فاعل في حماية أنفسهم ومجتمعهم.. وفي كلمته خلال افتتاح التظاهرة التحسيسية المقامة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أكّد السيد بار رابح، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران، أن مؤسسته "منخرطة بكل طاقاتها الطبية والبشرية في مواجهة آفة المخدرات، من خلال توفير التكفل الصحي والنفسي بالمصابين، واحتضان مثل هذه المبادرات التحسيسية الهادفة." كما أشار المدير العام على أهمية العمل التشاركي بين القطاعات الصحية، التربوية، الأمنية، والشبانية، معتبرًا أن الوقاية من الإدمان تبدأ من الأسرة والمدرسة، وتُستكمل داخل المؤسسات الصحية والاجتماعية. التظاهرة شملت عروضًا طبية، ورشات نفسية، وفضاءات للنقاش المفتوح مع مختصين في علم الاجتماع والصحة العقلية، إلى جانب توزيع مطويات ومواد توعوية حول أخطار المخدرات وطرق الوقاية منها. كما شهدت الفعالية مشاركة فعّالة من تلاميذ وطلبة وجمعيات شبانية، في مؤشر إيجابي على ارتفاع منسوب الوعي الجماعي تجاه هذه الآفة.
اطلق المجلس الأعلى للشباب بوهران ، صبيحة اليوم الثلاثاء قافلة التحسيس حول خطر استهلاك المخدرات بالوسط المهني إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المنظم هذا العام تحت شعار "من الإدراك إلى الالتزام: نحو مؤسسات عمومية آمنة ومحصّنة". الفعالية احتضنتها المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، في حضور والي وهران سمير شيباني ومدير الصحة بطواف الحاج و بمشاركة مختلف الهيئات الصحية، الأمنية، الشبانية، والتربوية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني. وتندرج هذه المبادرة ضمن المساعي الوطنية للتصدي لآفة المخدرات التي أصبحت تمثل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، ولا سيما فئة الشباب. وفي هذا الشأن أكد السيد عابر أسامة رئيس اللجنة الاجتماعية والتضامن بالمجلس الأعلى للشباب أن المخدرات لم تعد مجرّد انحراف فردي، بل تحوّلت إلى أداة ناعمة تستهدف ضرب استقرار الشعوب عبر تدمير طاقات الشباب. واعتبر أن محاربتها تتطلب مواجهة ثقافية، تعليمية، وصحية، بالتوازي مع الحلول الأمنية، داعيًا إلى توسيع فضاءات التعبير والتكوين للشباب لملء الفراغات النفسية والاجتماعية التي قد تُستغل من قبل شبكات الترويج. من جهته دعا والي وهران السيد سمير شيباني في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الفاعلين من أجل بناء جدار وقائي فعال ضد هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن الدولة تضع مكافحة المخدرات في صدارة أولوياتها، ليس فقط عبر المقاربة الأمنية، بل من خلال تكريس العمل الوقائي، التوعوي والعلاجي داخل المؤسسات والمراكز الصحية. وثمّن الوالي مساهمة المجلس الأعلى للشباب في تأطير التظاهرة، معتبرًا أن إشراك الشباب في مكافحة هذه الآفة هو السبيل الأمثل لتحصينهم وتمكينهم من لعب دور فاعل في حماية أنفسهم ومجتمعهم.. وفي كلمته خلال افتتاح التظاهرة التحسيسية المقامة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أكّد السيد بار رابح، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران، أن مؤسسته "منخرطة بكل طاقاتها الطبية والبشرية في مواجهة آفة المخدرات، من خلال توفير التكفل الصحي والنفسي بالمصابين، واحتضان مثل هذه المبادرات التحسيسية الهادفة." كما أشار المدير العام على أهمية العمل التشاركي بين القطاعات الصحية، التربوية، الأمنية، والشبانية، معتبرًا أن الوقاية من الإدمان تبدأ من الأسرة والمدرسة، وتُستكمل داخل المؤسسات الصحية والاجتماعية. التظاهرة شملت عروضًا طبية، ورشات نفسية، وفضاءات للنقاش المفتوح مع مختصين في علم الاجتماع والصحة العقلية، إلى جانب توزيع مطويات ومواد توعوية حول أخطار المخدرات وطرق الوقاية منها. كما شهدت الفعالية مشاركة فعّالة من تلاميذ وطلبة وجمعيات شبانية، في مؤشر إيجابي على ارتفاع منسوب الوعي الجماعي تجاه هذه الآفة.
