المغرب: احتجاجات في عدة مدن مغربية للمطالبة بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني
تجددت الاحتجاجات في عدة مدن مغربية للمطالبة بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، باعتباره خيانة صريحة للقضية الفلسطينية وتواطؤًا مع جرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أهالي غزة. ورفع المحتجون أمس الثلاثاء، الأعلام الفلسطينية وصور الصحافيين الشهداء، مؤكدين أن استمرار العلاقات مع كيان قاتل للأطفال والصحافيين يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لتضحياته وصموده في …
تجددت الاحتجاجات في عدة مدن مغربية للمطالبة بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، باعتباره خيانة صريحة للقضية الفلسطينية وتواطؤًا مع جرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أهالي غزة.
ورفع المحتجون أمس الثلاثاء، الأعلام الفلسطينية وصور الصحافيين الشهداء، مؤكدين أن استمرار العلاقات مع كيان قاتل للأطفال والصحافيين يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لتضحياته وصموده في مواجهة الاحتلال.
ففي الرباط، احتشد مواطنون أمام البرلمان، رافعين لافتات تدعو لقطع العلاقات مع الكيان المجرم، وشعارات تندد بسياسات المخزن التي تناقض إرادة الشارع.
وفي طنجة، تجمع العشرات أمام بيت الصحافة للتنديد باغتيال الصحافي الفلسطيني أنس الشريف وعشرات الصحفيين في غزة، مطالبين بوقف العدوان وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن “إسقاط التطبيع هو المدخل الحقيقي لوقف التواطؤ مع الاحتلال”.
أما في مكناس، فقد تحولت الوقفة الاحتجاجية إلى مسيرة حاشدة جابت الشوارع بهتافات من قبيل: “الشعب يريد إسقاط التطبيع” وسط تنديد بالصمت المريب للنظام المغربي.
أما في تطوان ومدن أخرى كتاوريرت ووجدة والدار البيضاء، تكررت المشاهد نفسها، حيث ردد المحتجون شعارات ترفض أي شكل من أشكال التطبيع مع كيان يمارس الإبادة ويدمر حياة الفلسطينيين، وأكدوا أن “التطبيع لم يكن خيار الشعب المغربي، بل كان قرارًا سلطويًا يفتقر للشرعية الشعبية ويمثل مشاركة في الجريمة ضد الفلسطينيين”.
وفي سياق ذي صلة، أدانت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، جريمة استهداف خيمة الصحافة في غزة، واستمرار التطبيع المغربي مع كيان يواصل قتل وتجويع وتهجير الشعب الفلسطيني، معتبرة أن هذا التطبيع “يمثل اصطفافًا إلى جانب المحتل في حربه الشاملة ضد فلسطين”.
ودعت النقابة، مختلف الفاعلين الأكاديميين والوطنيين إلى مواجهة كافة أشكال الاختراق المرتبط بالتطبيع، والعمل على إسقاطه باعتباره واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا تجاه الشعب الفلسطيني، كما دعت الأساتذة الباحثين إلى الاستنفار واليقظة، لرصد ومواجهة كل محاولات الاختراق الأكاديمي بالمغرب، التي تستهدف الجامعة العمومية.