المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: مزاعم الاحتلال الصهيوني بـ"توفير الخيام" تجميل للتهجير القسري

غزة - اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، يوم السبت، ترويج الاحتلال الصهيوني لسماحه بتوفير الخيام للفلسطينيين الذين سيجبرهم على النزوح من مدينة غزة إلى جنوبي القطاع، محاولة لـ"تجميل جريمة التهجير القسري الجماعي" والتي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها منذ 22 شهرا. وقال مدير عام المكتب الحكومي إسماعيل الثوابتة، إن "ما يروجه الاحتلال بشأن نقل المدنيين وتوفير الخيام لهم عبر معبر كرم أبو سالم، ليس سوى محاولة مكشوفة لتجميل جريمة التهجير القسري الجماعي التي يرتكبها منذ بدء الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة". وفي وقت سابق السبت، تحدث جيش الإحتلال الصهيوني، عن تحضيرات لتهجير الفلسطينيين من مدينة غزة إلى المناطق الواقعة جنوبي القطاع، ضمن خطته لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. وأوضح الثوابتة أن الاحتلال الصهيوني الذي يتحدث عن سماحه "بتوفير الخيام", هو ذاته "الذي دمر البيوت والبنية التحتية بشكل ممنهج، ومنع عودة السكان إلى مناطقهم، وفرض حصارا شاملا حرم المدنيين من الغذاء والدواء والماء". وحذر من أن تتحول المنطقة التي يعتزم جيش الإحتلال الصهيوني تخصصيها لتلك الخيام لاستيعاب النازحين إلى "فخ دموي جديد", على غرار ما حدث مع منطقة "المواصي" غربي مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع والتي حشد فيها أكثر من مليون ونصف إنسان خلال الأشهر السابقة. وتابع أن الجيش الصهيوني بعد حشر الفلسطينيين في المواصي التي زعم أنها "آمنة وإنسانية" قصفها أكثر من" 72 مرة" خلال فترة تواجد المدنيين فيها قسرا. وجدد الثوابتة تأكيده على أن "التهجير القسري للسكان المدنيين تحت الاحتلال يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية". وندد المسؤول الحكومي بادعاءات الاحتلال تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرا إياها "قلبا للحقائق".

أغسطس 17, 2025 - 08:05
 0
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: مزاعم الاحتلال الصهيوني بـ"توفير الخيام" تجميل للتهجير القسري

غزة - اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، يوم السبت، ترويج الاحتلال الصهيوني لسماحه بتوفير الخيام للفلسطينيين الذين سيجبرهم على النزوح من مدينة غزة إلى جنوبي القطاع، محاولة لـ"تجميل جريمة التهجير القسري الجماعي" والتي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها منذ 22 شهرا.

وقال مدير عام المكتب الحكومي إسماعيل الثوابتة، إن "ما يروجه الاحتلال بشأن نقل المدنيين وتوفير الخيام لهم عبر معبر كرم أبو سالم، ليس سوى محاولة مكشوفة لتجميل جريمة التهجير القسري الجماعي التي يرتكبها منذ بدء الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة".

وفي وقت سابق السبت، تحدث جيش الإحتلال الصهيوني، عن تحضيرات لتهجير الفلسطينيين من مدينة غزة إلى المناطق الواقعة جنوبي القطاع، ضمن خطته لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل.

وأوضح الثوابتة أن الاحتلال الصهيوني الذي يتحدث عن سماحه "بتوفير الخيام", هو ذاته "الذي دمر البيوت والبنية التحتية بشكل ممنهج، ومنع عودة السكان إلى مناطقهم، وفرض حصارا شاملا حرم المدنيين من الغذاء والدواء والماء".

وحذر من أن تتحول المنطقة التي يعتزم جيش الإحتلال الصهيوني تخصصيها لتلك الخيام لاستيعاب النازحين إلى "فخ دموي جديد", على غرار ما حدث مع منطقة "المواصي" غربي مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع والتي حشد فيها أكثر من مليون ونصف إنسان خلال الأشهر السابقة.

وتابع أن الجيش الصهيوني بعد حشر الفلسطينيين في المواصي التي زعم أنها "آمنة وإنسانية" قصفها أكثر من" 72 مرة" خلال فترة تواجد المدنيين فيها قسرا.

وجدد الثوابتة تأكيده على أن "التهجير القسري للسكان المدنيين تحت الاحتلال يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".

وندد المسؤول الحكومي بادعاءات الاحتلال تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرا إياها "قلبا للحقائق".