العدوان الصهيوني على غزة: غوتيريش يدين "بشدة" قصف مجمع ناصر الطبي
نيويورك (الأمم المتحدة) - أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "بشدة'' قصف الاحتلال الصهيوني لمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي أدى الى استشهاد فلسطينيين، من بينهم صحفيون وعاملون في المجال الصحي. وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، في المؤتمر الصحفي اليومي يوم الاثنين، أن غوتيريش يذكر بضرورة "احترام وحماية المدنيين، بمن فيهم الطواقم الطبية والصحفيون، في جميع الأوقات، كما يدعو إلى "إجراء تحقيق سريع ونزيه في عمليات القتل هذه". وأشار الأمين العام في هذا الصدد، إلى أن عمليات القتل المروعة الأخيرة تبرز "المخاطر الجسيمة" التي تواجهها الطواقم الطبية والصحفيون أثناء قيامهم بعملهم الحيوي في خضم هذه الحرب الوحشية. وجدد في السياق، تأكيده على ضرورة "تمكين الطواقم الطبية والصحفيين من أداء واجباتهم الأساسية دون تدخل أو ترهيب أو أذى، بما يتوافق بشكل كامل مع القانون الدولي الإنساني". كما جدد دعوته إلى "الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإتاحة الوصول الإنساني غير المقيد إلى جميع أنحاء غزة". وكان الاحتلال الصهيوني قد شن صباح أمس، غارات على مجمع "ناصر" الطبي في خان يونس، خلفت استشهاد 20 فلسطينيا على الأقل من بينهم خمسة صحفيين، إضافة إلى عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء عملية إخلاء الجرحى، فيما استشهد صحفي أخر بطلق ناري من جيش الاحتلال بمنطقة مواصي جنوب القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أزيد من 220 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواحا كثيرة من بينها أطفال، فضلا عن دمار واسع.


نيويورك (الأمم المتحدة) - أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "بشدة'' قصف الاحتلال الصهيوني لمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي أدى الى استشهاد فلسطينيين، من بينهم صحفيون وعاملون في المجال الصحي.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، في المؤتمر الصحفي اليومي يوم الاثنين، أن غوتيريش يذكر بضرورة "احترام وحماية المدنيين، بمن فيهم الطواقم الطبية والصحفيون، في جميع الأوقات، كما يدعو إلى "إجراء تحقيق سريع ونزيه في عمليات القتل هذه".
وأشار الأمين العام في هذا الصدد، إلى أن عمليات القتل المروعة الأخيرة تبرز "المخاطر الجسيمة" التي تواجهها الطواقم الطبية والصحفيون أثناء قيامهم بعملهم الحيوي في خضم هذه الحرب الوحشية.
وجدد في السياق، تأكيده على ضرورة "تمكين الطواقم الطبية والصحفيين من أداء واجباتهم الأساسية دون تدخل أو ترهيب أو أذى، بما يتوافق بشكل كامل مع القانون الدولي الإنساني". كما جدد دعوته إلى "الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإتاحة الوصول الإنساني غير المقيد إلى جميع أنحاء غزة".
وكان الاحتلال الصهيوني قد شن صباح أمس، غارات على مجمع "ناصر" الطبي في خان يونس، خلفت استشهاد 20 فلسطينيا على الأقل من بينهم خمسة صحفيين، إضافة إلى عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء عملية إخلاء الجرحى، فيما استشهد صحفي أخر بطلق ناري من جيش الاحتلال بمنطقة مواصي جنوب القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أزيد من 220 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواحا كثيرة من بينها أطفال، فضلا عن دمار واسع.