صحيفة أوروبية تروّج للجزائر كوجهة سياحية عالمية

خصصت الصحيفة الإسبانية “إلباييس”، عبر ملحقها السياحي “إلباييس فياخيس”، في عدد ليوم الخميس. مساحة واسعة للترويج للجزائر كوجهة سياحية مميزة، ووصفتها بـ “الجوهرة غير المعروفة، الغنية بالتنوع وكنوز لم تُكتشف بعد”. المقال، الذي حررته الصحفية سارة أندرادي آباد، بعنوان “الجزائر، رحلة بين المعالم والصحراء وسرفانتس“. قدّم الجزائر كبلد يجمع بين التاريخ والثقافة والطبيعة في لوحة [...] ظهرت المقالة صحيفة أوروبية تروّج للجزائر كوجهة سياحية عالمية أولاً على الحياة.

أكتوبر 3, 2025 - 14:53
 0
صحيفة أوروبية تروّج للجزائر كوجهة سياحية عالمية

خصصت الصحيفة الإسبانية “إلباييس”، عبر ملحقها السياحي “إلباييس فياخيس”، في عدد ليوم الخميس. مساحة واسعة للترويج للجزائر كوجهة سياحية مميزة، ووصفتها بـ “الجوهرة غير المعروفة، الغنية بالتنوع وكنوز لم تُكتشف بعد”.

المقال، الذي حررته الصحفية سارة أندرادي آباد، بعنوان “الجزائر، رحلة بين المعالم والصحراء وسرفانتس“. قدّم الجزائر كبلد يجمع بين التاريخ والثقافة والطبيعة في لوحة سياحية فريدة.

واستعانت الكاتبة، بخبرة الرحّالة والمؤلفة الإسبانية إيما ليرا. صاحبة رواية “الأسير” المستوحاة من أسر الكاتب الإسباني ميغيل دي سرفانتس بالجزائر، والتي تحولت إلى عمل سينمائي للمخرج أليخاندرو أمينابار.

واقترحت ليرا، برنامجاً سياحياً يمتد على 12 يوماً، بين جانفي ومارس 2026. ينطلق من العاصمة الجزائرية وصولاً إلى عمق الصحراء.

المقال تضمن صوراً لمواقع ومعالم تاريخية بارزة، مع تقديم العاصمة الجزائرية وقصبتها العتيقة كمحطة أولى. إضافة إلى “مغارة سرفانتس” بحي بلوزداد التي وُصفت بأنها “شاهد على حقبة منسية”.

كما أبرزت اليومية الإسبانية، المواقع الجزائرية المصنفة على لائحة التراث العالمي لليونسكو. على غرار الآثار الرومانية، الضريح الملكي الموريتاني بتيبازة، والمدينتين الأثريتين تيمقاد وجميلة.

وامتدت الرحلة، لتشمل مدينة غرداية، بما تزخر به من وادي ميزاب وقصوره التقليدية، مروراً بواحات تيميمون الشهيرة بمبانيها الحمراء. وصولاً إلى بني عباس “لؤلؤة الساورة”، وختاماً بتاغيت التي وُصفت بـ “جوهرة الصحراء الجزائرية”.

ظهرت المقالة صحيفة أوروبية تروّج للجزائر كوجهة سياحية عالمية أولاً على الحياة.