بناني كوثر مديرة فرعية للتظاهرات الاقتصادية بوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات...."التظاهرة تحقق طموحات القارة في الاندماج الاقتصادي والتنمية المستدامة"
تحاليل الجمهورية: تحت شعار "جسر نحو فرص جديدة" تستقبل الجزائر أزيد من 35 ألف مشارك ذو خبرة وكفاءة متنوعة تشمل مختلف القطاعات التنموية والحيوية وهذا في إطار الطبعة الـ 4 للمعرض الافريقي للتجارة البينية الممتد من الـ 04 سبتمبر الى غاية الـ 10 سبتمبر 2025، بمشاركة ما يفوق الـ 170 دولة، وتمتلك الجزائر التي تعد قاطرة لهذا الحدث الدولي الاقتصادي رؤية استراتيجية تبني عليها المستقبل التنموي الاقتصادي للدول الافريقية عامة والجزائر خاصة، وللتعرف عن مجريات وتحضيرات الحدث عن كثب تواصلت جريدة "الجمهورية " مع السيدة بناني كوثر مديرة فرعية للتظاهرات الاقتصادية بوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات والتي تقول عن التظاهرة :" تمثل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية الركيزة الأساسية للجيل الأول من أجندة إفريقيا 2063 "إفريقيا التي نريدها"، حيث تشكل أكبر منطقة تجارة حرة في العالم من حيث عدد الدول المشاركة، covering سوقاً يضم 1.3 مليار نسمة وناتج محلي إجمالي يتجاوز 3.4 تريليون دولار، وتتكامل ZLECAf بشكل عضوي مع الأهداف الاستراتيجية للأجندة 2063، لا سيما الهدف الأول المتعلق بالازدهار القائم على النمو الشامل والتنمية المستدامة، والهدف الثاني الخاص بتكامل القارة سياسياً ووحدتها، حيث تسعى إلى إزالة الحواجز الجمركية وغير الجمركية وتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية" وعن المعرض تضيف السيدة كوثر بناني قائلة: "وفي هذا الإطار، يأتي معرض IATF 2025 كآلية تنفيذية محورية لتحقيق هذه الطموحات، حيث يمثل منصة عملية لتسريع التكامل التجاري وجذب الاستثمارات البينية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعة التحويلية والبنية التحتية والطاقة والاقتصاد الرقمي ، وتستضيف الجزائر هذه الدورة في إطار سعيها لتعزيز موقعها كقاطرة للتكامل الاقتصادي الإفريقي، حيث تتناغم هذه الفعالية مع البرامج التنفيذية العشرة لأجندة 2063، وخاصة برنامج تنمية التجارة البينية الإفريقية الذي يهدف إلى زيادة حصة التجارة البينية من 18% إلى 50% بحلول 2045، كما ينسجم المعرض مع البرنامج الجوهري لأجندة 2063 المعني بـ"الازدهار الاقتصادي الشامل والمستدام"، حيث يوفر فرصاً للشركات الناشئة والقطاع الخاص للمشاركة في بناء السوق القارية الموحدة" وتؤكد محدثنا على أن ZLECAF تعمل على تسهيل تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل شبكة الطرق العابرة للصحراء وخط أنابيب الغاز Nigeria-Algeria، والتي ستكون حاضرة في مناقشات المعرض. وفي الأخير تقول السيدة بناني: "وبهذه الرؤية الشاملة، يبرز IATF 2025 كأداة محورية لتحويل الرؤية الطموحة لأجندة 2063 إلى واقع ملموس، حيث يجسد التعاون متعدد الأبعاد بين الدول الإفريقية والقطاع الخاص والمؤسسات المالية القارية، مما يساهم في تسريع تحقيق طموحات القارة في الاندماج الاقتصادي والتنمية المستدامة".

تحت شعار "جسر نحو فرص جديدة" تستقبل الجزائر أزيد من 35 ألف مشارك ذو خبرة وكفاءة متنوعة تشمل مختلف القطاعات التنموية والحيوية وهذا في إطار الطبعة الـ 4 للمعرض الافريقي للتجارة البينية الممتد من الـ 04 سبتمبر الى غاية الـ 10 سبتمبر 2025، بمشاركة ما يفوق الـ 170 دولة، وتمتلك الجزائر التي تعد قاطرة لهذا الحدث الدولي الاقتصادي رؤية استراتيجية تبني عليها المستقبل التنموي الاقتصادي للدول الافريقية عامة والجزائر خاصة، وللتعرف عن مجريات وتحضيرات الحدث عن كثب تواصلت جريدة "الجمهورية " مع السيدة بناني كوثر مديرة فرعية للتظاهرات الاقتصادية بوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات والتي تقول عن التظاهرة :" تمثل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية الركيزة الأساسية للجيل الأول من أجندة إفريقيا 2063 "إفريقيا التي نريدها"، حيث تشكل أكبر منطقة تجارة حرة في العالم من حيث عدد الدول المشاركة، covering سوقاً يضم 1.3 مليار نسمة وناتج محلي إجمالي يتجاوز 3.4 تريليون دولار، وتتكامل ZLECAf بشكل عضوي مع الأهداف الاستراتيجية للأجندة 2063، لا سيما الهدف الأول المتعلق بالازدهار القائم على النمو الشامل والتنمية المستدامة، والهدف الثاني الخاص بتكامل القارة سياسياً ووحدتها، حيث تسعى إلى إزالة الحواجز الجمركية وغير الجمركية وتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية" وعن المعرض تضيف السيدة كوثر بناني قائلة: "وفي هذا الإطار، يأتي معرض IATF 2025 كآلية تنفيذية محورية لتحقيق هذه الطموحات، حيث يمثل منصة عملية لتسريع التكامل التجاري وجذب الاستثمارات البينية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعة التحويلية والبنية التحتية والطاقة والاقتصاد الرقمي ، وتستضيف الجزائر هذه الدورة في إطار سعيها لتعزيز موقعها كقاطرة للتكامل الاقتصادي الإفريقي، حيث تتناغم هذه الفعالية مع البرامج التنفيذية العشرة لأجندة 2063، وخاصة برنامج تنمية التجارة البينية الإفريقية الذي يهدف إلى زيادة حصة التجارة البينية من 18% إلى 50% بحلول 2045، كما ينسجم المعرض مع البرنامج الجوهري لأجندة 2063 المعني بـ"الازدهار الاقتصادي الشامل والمستدام"، حيث يوفر فرصاً للشركات الناشئة والقطاع الخاص للمشاركة في بناء السوق القارية الموحدة" وتؤكد محدثنا على أن ZLECAF تعمل على تسهيل تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل شبكة الطرق العابرة للصحراء وخط أنابيب الغاز Nigeria-Algeria، والتي ستكون حاضرة في مناقشات المعرض. وفي الأخير تقول السيدة بناني: "وبهذه الرؤية الشاملة، يبرز IATF 2025 كأداة محورية لتحويل الرؤية الطموحة لأجندة 2063 إلى واقع ملموس، حيث يجسد التعاون متعدد الأبعاد بين الدول الإفريقية والقطاع الخاص والمؤسسات المالية القارية، مما يساهم في تسريع تحقيق طموحات القارة في الاندماج الاقتصادي والتنمية المستدامة".
