تحسبا لموسم الاصطياف .. والي العاصمة سيدي هذه التعليمات
قام والي ولاية الجزائر، السيد محمد عبد النور رابحي اليوم الأحد، بزيارة ميدانية لتفقد وضعية الشواطئ بالجهة الغربية للشريط الساحلي للولاية. وفي هذا السياق ، وحسب بيان لمصالح الوزارة ، هدفت الزيارة إلى معاينة التحضيرات وتقييم الخدمات المقدمة للمصطافين، سواء من داخل الجزائر أو من خارجها، بما يضمن توفير كافة شروط الراحة والرفاهية، وأضاف البيان …

قام والي ولاية الجزائر، السيد محمد عبد النور رابحي اليوم الأحد، بزيارة ميدانية لتفقد وضعية الشواطئ بالجهة الغربية للشريط الساحلي للولاية.
وفي هذا السياق ، وحسب بيان لمصالح الوزارة ، هدفت الزيارة إلى معاينة التحضيرات وتقييم الخدمات المقدمة للمصطافين، سواء من داخل الجزائر أو من خارجها، بما يضمن توفير كافة شروط الراحة والرفاهية،
وأضاف البيان استهل زيارته بشواطئ المقاطعة الإدارية لزرالدة، حيث اطّلع على وضعية شواطئ خلوفي 01 و02، وحقل الرمي، والرمال الذهبية، وسيدي فرج الغربي، والشاطئ الأزرق، ليتنقل بعدها إلى مقاطعة الشراقة لتفقد شاطئي “جميلة” والبحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى شاطئ الشباب، حيث ركز على معاينة المداخل والبنى التحتية المرتبطة بها،
خلال الزيارة أصدر السيد الوالي سلسلة من التعليمات الصارمة لضمان تجهيز الشواطئ وفق أعلى المعايير، شملت ضرورة التكفل بالمداخل و المسالك المؤدية للشواطئ مع تهيئتها وتزيينها، ومواصلة عملية تنظيفها ، وكذا الحرص على نظافة كافة المحاور والطرقات المؤدية للشواطئ. إضافة الى تزويد كل الشواطئ بالإنارة العمومية.
منوها على ضرورة الانتهاء من كافة أشغال تهيئة الأرصفة والممرات؛
وطلاء الجدران وحواف الأرصفة المتواجدة على طول المحاور والطرقات.
كما شدد الوالي على ضرورة الانتهاء من كافة الأشغال المتعلقة بمعالجة مصبات المياه في أقرب الآجال من خلال إنجاز الحواجز الترابية (Digue) وفق معايير تقنية دقيقة، مع ضمان صيانتها بشكل دوري، وانجاز وإعادة تأهيل كل من محطات معالجة مياه الصرف الصحي، محطات التصفية، ومحطات الضخ، لضمان معالجة فعّالة للمياه المستعملة قبل تصريفها، والحفاظ على نظافة البيئة البحرية وسلامتها.
جاءت هذه التوجيهات في إطار الجهود الرامية إلى إنجاح الموسم الاصطياف المقبل، وتعزيز جاذبية الشواطئ الجزائرية كوجهة سياحية تليق بالمصطافين، وتظل هذه الزيارة جزءًا من خطة أوسع لتحسين البنية التحتية والخدماتية على مستوى الشواطئ، بما يواكب تطلعات المواطنين والزوار.