تعتبر صرحا تاريخيا ورمزًا للمقاومة بتلمسان ... انطلاق عملية تهيئة وترميم مقبرة الشهداء بالحنايا
الجهوي: انطلقت عملية تهيئة و ترميم المقبرة الولائية للشهداء بالحنايا بتلمسان خاصة وأن لها بعد تاريخي وحضاري، وجاءت الموافقة على تهيئة المقبرة بسبب اهتراءات و تشققات طالت محيط المقبرة ، و قد ألزمت مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق للتكفل بها في أقرب الآجال استنادا لبطاقية تقنية أعدتها مصلحة حماية التراث التاريخي بغرض تحديد الضرر الذي يصيب وسط و محيط المقبرة من أجل الحفاظ على فضاء تاريخيا مهما يحتضن الاحتفالات الرسمية لأحداث و مناسبات تاريخية تُنظم طيلة السنة وتدخل الترميمات التي تخضع لها المقبرة ضمن برنامج مسطر لمواصلة عمليات سابقة عرفتها في نفس الإطار خاصة وأن المقبرة تتربع على شساعة هامة تقدر بـ10 هكتارات، الأمر الذي دفع القطاع للاستمرار في مراحل التهيئة، حسب الأولويات و الدرجات لاسيما وأنها أكبر مقبرة على المستوى الوطني بتقييم من الوزارة الوصية التي اقتطعت ميزانية قطاعية معتبرة خُصصت لإتمام التهيئة المُقدمة في اقتراحات تم أخذها بعين الاعتبار أثناء جرد الانشفالات ، خلال لقاء فارط ، حيث تم التأكيد على حماية الأضرحة المعرضة لانزلاق التربة، عملية الترميم حسب مصلحة حماية التراث التاريخي مسّت مدخل المقبرة إلى جانب انجاز وتوسيع مربعات إضافية لاستقبال رفات الشهداء الذين يتم استظهارهم في تنقيبات مقبلة بجبال الولاية التي عرفت معارك و اشتباكات ضارية أثناء الثورية التحريرية، لهذا لجأت المديرية إلى توسيع المقبرة و إنشاء مساحة جديدة بالناحية الشرقية وإخضاعها لعملية التأهيل.

انطلقت عملية تهيئة و ترميم المقبرة الولائية للشهداء بالحنايا بتلمسان خاصة وأن لها بعد تاريخي وحضاري، وجاءت الموافقة على تهيئة المقبرة بسبب اهتراءات و تشققات طالت محيط المقبرة ، و قد ألزمت مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق للتكفل بها في أقرب الآجال استنادا لبطاقية تقنية أعدتها مصلحة حماية التراث التاريخي بغرض تحديد الضرر الذي يصيب وسط و محيط المقبرة من أجل الحفاظ على فضاء تاريخيا مهما يحتضن الاحتفالات الرسمية لأحداث و مناسبات تاريخية تُنظم طيلة السنة وتدخل الترميمات التي تخضع لها المقبرة ضمن برنامج مسطر لمواصلة عمليات سابقة عرفتها في نفس الإطار خاصة وأن المقبرة تتربع على شساعة هامة تقدر بـ10 هكتارات، الأمر الذي دفع القطاع للاستمرار في مراحل التهيئة، حسب الأولويات و الدرجات لاسيما وأنها أكبر مقبرة على المستوى الوطني بتقييم من الوزارة الوصية التي اقتطعت ميزانية قطاعية معتبرة خُصصت لإتمام التهيئة المُقدمة في اقتراحات تم أخذها بعين الاعتبار أثناء جرد الانشفالات ، خلال لقاء فارط ، حيث تم التأكيد على حماية الأضرحة المعرضة لانزلاق التربة، عملية الترميم حسب مصلحة حماية التراث التاريخي مسّت مدخل المقبرة إلى جانب انجاز وتوسيع مربعات إضافية لاستقبال رفات الشهداء الذين يتم استظهارهم في تنقيبات مقبلة بجبال الولاية التي عرفت معارك و اشتباكات ضارية أثناء الثورية التحريرية، لهذا لجأت المديرية إلى توسيع المقبرة و إنشاء مساحة جديدة بالناحية الشرقية وإخضاعها لعملية التأهيل.
