الصحراء الغربية: مقررون أمميون يراسلون المغرب بخصوص السجين الصحراوي الحسين البشير امعضور
جنيف - راسل مقررون خاصون للأمم المتحدة ب"شكل عاجل" الاحتلال المغربي بخصوص السجين السياسي الصحراوي الطالب الحسين البشير أمعضور بخصوص التقارير حول وضعيته المقلقة. وقال "تجمع المدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية" (كوديسا)، يوم الجمعة، أن المقررين الخاصين الأمميين "قاموا بمراسلة الاحتلال المغربي للتحقق من الوضعية المقلقة للسجين الصحراوي أمعضور وكذلك لضمان حماية شقيقته سكينة امعضور، المدافعة الصحراوية عن حقوق الانسان، عضو اللجنة الادارية لكوديسا، والتي تتعرض لمضايقات على خلفية نشاطها الحقوقي". وأوضح التجمع الحقوقي أن "المراسلة تضمنت طلبا رسميا لتقديم ايضاحات حول الظروف القانونية والانسانية لاعتقال ومحاكمة الحسين أمعضور، والإجراءات المتخذة لضمان سلامته وسلامة شقيقته بما يتواقف مع الالتزامات الدولية لحقوق الانسان". وحسب الهيئة الحقوقية الصحراوية، يتكون فريق المقررين الاممي هذا، من ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، وإيرين خان، المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، وتلالنغ موفوكنغ، المقررة الخاصة المعنية بالحق في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، مارغريت ساترويت، المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين. وكان ورد اسم الحسين البشير إبراهيم امعضور في تقرير حول الاحتجاز طويل الأمد للمدافعين عن حقوق الإنسان المقدم للجمعية العامة عام 2021 من قبل المقررة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، بينما خلص فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة إلى أن احتجازه "تعسفي ومخالف لالتزامات القانون الدولي لحقوق الإنسان" في قرار صدر في نوفمبر 2024، مطالبا بإطلاق سراحه فورا وتعويضه. يذكر أن الطالب الصحراوي حكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما في نوفمبر 2019 من قبل محكمة مراكش بتهمة "تنظيم وترتيب والتحريض على أعمال عنف" على خلفية اشتباكات بين طلاب صحراويين وطلاب مغاربة في جامعة بمراكش بتاريخ 23 يناير 2016.

جنيف - راسل مقررون خاصون للأمم المتحدة ب"شكل عاجل" الاحتلال المغربي بخصوص السجين السياسي الصحراوي الطالب الحسين البشير أمعضور بخصوص التقارير حول وضعيته المقلقة.
وقال "تجمع المدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية" (كوديسا)، يوم الجمعة، أن المقررين الخاصين الأمميين "قاموا بمراسلة الاحتلال المغربي للتحقق من الوضعية المقلقة للسجين الصحراوي أمعضور وكذلك لضمان حماية شقيقته سكينة امعضور، المدافعة الصحراوية عن حقوق الانسان، عضو اللجنة الادارية لكوديسا، والتي تتعرض لمضايقات على خلفية نشاطها الحقوقي".
وأوضح التجمع الحقوقي أن "المراسلة تضمنت طلبا رسميا لتقديم ايضاحات حول الظروف القانونية والانسانية لاعتقال ومحاكمة الحسين أمعضور، والإجراءات المتخذة لضمان سلامته وسلامة شقيقته بما يتواقف مع الالتزامات الدولية لحقوق الانسان".
وحسب الهيئة الحقوقية الصحراوية، يتكون فريق المقررين الاممي هذا، من ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، وإيرين خان، المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، وتلالنغ موفوكنغ، المقررة الخاصة المعنية بالحق في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، مارغريت ساترويت، المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين.
وكان ورد اسم الحسين البشير إبراهيم امعضور في تقرير حول الاحتجاز طويل الأمد للمدافعين عن حقوق الإنسان المقدم للجمعية العامة عام 2021 من قبل المقررة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، بينما خلص فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة إلى أن احتجازه "تعسفي ومخالف لالتزامات القانون الدولي لحقوق الإنسان" في قرار صدر في نوفمبر 2024، مطالبا بإطلاق سراحه فورا وتعويضه.
يذكر أن الطالب الصحراوي حكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما في نوفمبر 2019 من قبل محكمة مراكش بتهمة "تنظيم وترتيب والتحريض على أعمال عنف" على خلفية اشتباكات بين طلاب صحراويين وطلاب مغاربة في جامعة بمراكش بتاريخ 23 يناير 2016.