حرب الإبادة والتجويع مستمرة.. استشهاد 31 فلسطينيا في غزة

ارتفعت حصيلة شهداء حرب الإبادة والتجويع في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت، مناطق متفرقة في القطاع واستهدافها لمنتظري المساعدات عبر ما يطلق عليه “مصائد الموت”. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن 31 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم السبت، بنيران قوات الاحتلال، بينهم 6 من منتظري المساعدات. وذكر المصدر أن طائرات الاحتلال …

يوليو 26, 2025 - 11:00
 0
حرب الإبادة والتجويع مستمرة.. استشهاد 31 فلسطينيا في غزة

ارتفعت حصيلة شهداء حرب الإبادة والتجويع في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت، مناطق متفرقة في القطاع واستهدافها لمنتظري المساعدات عبر ما يطلق عليه “مصائد الموت”.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن 31 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم السبت، بنيران قوات الاحتلال، بينهم 6 من منتظري المساعدات.

وذكر المصدر أن طائرات الاحتلال قصفت مخيم البريج ومدينة خان يونس وسط وجنوب قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف صهيوني لتجمع قرب دوار بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.

وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 59,676 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و143,965 مصابا.

من جهة أخرى، دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وقالت سبولياريتش، في بيان صحافي، اليوم السبت، إنه “لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونياً وأخلاقياً”.وأكدت أن استمرار غياب وقف إطلاق النار يعني المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، مشيرة إلى أن المدنيين يرزحون تحت معاناة شديدة جراء حرب تُشنّ بلا تمييز وما تسببه من حرمان من أبسط مقوّمات الحياة.

وأضافت ميريانا سبولياريتش أن “الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرّر بحثاً عن أمان غير موجود”، لافتة إلى أن 350 موظفاً من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة.

وشدّدت سبولياريتش على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي “تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب”.