حملة تضامن واسعة مع صاحب ثاني أعلى معدل في البيام

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، اليوم السبت، حملة تضامن قوية مع التلميذ “باكير أنيس”، صاحب ثاني أعلى معدل في امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام” بعد تعرضه لحملة تنمر لاذعة وسخرية جارحة، مباشرةً بعد ظهوره في مقابلات تلفزيونية.

وتركزت التعليقات المسيئة على صوته، في مشهد وصفه كثيرون بـ”المخزي”، خاصة عندما يتعلق الأمر بتلميذ متفوق يُفترض أن يُكرَّم لا يُهان.

واستنكر ناشطون ومواطنون هذا السلوك “المريض”، مؤكدين أن بعض المنصات والتعليقات تحوّلت إلى أدوات تحطيم لا تشجيع، معتبرين أن التنمر على أساس الشكل أو الصوت يعكس انحدارًا أخلاقيًا خطيرًا.

وانتشرت مئات المنشورات المنددة بهذه الموجة، حيث طالبت الصفحات الكبرى والناشطون بوضع حدّ لهذا السلوك الهمجي، الذي يستهدف القيم والمعايير التي يُفترض أن يبنى بها مستقبل البلاد.

وأكد المتضامنون أن من يسخر من شاب ناجح لمجرد صوته، هو شخص مهزوم من الداخل، لا يرى في النجاح إلا عقدة يجب تحطيمها.

كما دعا كثيرون إلى ضرورة تجريم هذا النوع من التنمر الإلكتروني، خصوصًا عندما يستهدف فئة عمرية حساسة

ظهرت المقالة حملة تضامن واسعة مع صاحب ثاني أعلى معدل في البيام أولاً على الحياة.