رسالة الاسلام في التعليم – الجزء الأول –
إِنَّ المُتَأَمِّلَ المُنصِفَ فِي تَارِيخِ الفِكْرِ الإِنسَانِيِّ، لَيَلْحَظُ بِوُضُوحٍ بِأَنَّهُ لَمْ تَبرُزْ دَعْوَةٌ لِلعِلْمِ وَالتَّعْلِيمِ بِمِثْلِ الشُّمُولِ وَالعُمْقِ الَّذِي بَرَزَتْ بِهِ فِي الرِّسَالَةِ الإِسْلامِيَّةِ. فَلَيْسَ التَّعلِيمُ مُجَرَّدَ أَدَاةٍ لِنَيْلِ مَنَافِعَ دُنيَوِيَّةٍ أَوْ رِفْعَةٍ اجْتِمَاعِيَّةٍ عَابِرَةٍ، بَلْ غَايَتُهُ أَسْمَى وَأَشْرَفُ؛ أَلَا وَإِنَّ غَايَتَهُ الأُولَى مَعْرِفَةُ اللَّهِ وَمَعْرِفَةُ طَرِيقِ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ؛ ثُمَّ هُوَ سَبِيلُ المَجْدِ الَّذِي …
إِنَّ المُتَأَمِّلَ المُنصِفَ فِي تَارِيخِ الفِكْرِ الإِنسَانِيِّ، لَيَلْحَظُ بِوُضُوحٍ بِأَنَّهُ لَمْ تَبرُزْ دَعْوَةٌ لِلعِلْمِ وَالتَّعْلِيمِ بِمِثْلِ الشُّمُولِ وَالعُمْقِ الَّذِي بَرَزَتْ بِهِ فِي الرِّسَالَةِ الإِسْلامِيَّةِ. فَلَيْسَ التَّعلِيمُ مُجَرَّدَ أَدَاةٍ لِنَيْلِ مَنَافِعَ دُنيَوِيَّةٍ أَوْ رِفْعَةٍ اجْتِمَاعِيَّةٍ عَابِرَةٍ، بَلْ غَايَتُهُ أَسْمَى وَأَشْرَفُ؛ أَلَا وَإِنَّ غَايَتَهُ الأُولَى مَعْرِفَةُ اللَّهِ وَمَعْرِفَةُ طَرِيقِ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ؛ ثُمَّ هُوَ سَبِيلُ المَجْدِ الَّذِي …