شراكة جزائرية–أممية جديدة لدعم اللاجئين الصحراويين في تندوف

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومخابر نوفو نورديسك – الجزائر، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، عن توقيع اتفاق شراكة يُرسِي تعاونًا محليًا فريدًا من نوعه، يهدف إلى مساعدة اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية. وقد وقع الاتفاق كل من ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالجزائر، أليستر ألان [...] ظهرت المقالة شراكة جزائرية–أممية جديدة لدعم اللاجئين الصحراويين في تندوف أولاً على الحياة.

أبريل 30, 2025 - 21:42
 0
شراكة جزائرية–أممية جديدة لدعم اللاجئين الصحراويين في تندوف

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومخابر نوفو نورديسك – الجزائر، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، عن توقيع اتفاق شراكة يُرسِي تعاونًا محليًا فريدًا من نوعه، يهدف إلى مساعدة اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.

وقد وقع الاتفاق كل من ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالجزائر، أليستر ألان بولتن، والمدير العام لمخابر نوفو نورديسك – الجزائر، حمزة بن حركات.

وبهذه المناسبة، أكدت مديرة الشؤون الإنسانية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، حبيبة خرور، على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجزائر لتوفير الإمكانيات المالية والمادية لمساعدة اللاجئين الصحراويين، مع ضمان حقوقهم في الغذاء والتعليم والصحة وسبل العيش.

وذكّرت، في هذا السياق، بأن “الجزائر فتحت أبوابها للاجئين الصحراويين منذ سنة 1975، ومنذ ذلك الحين، وبدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الأممية الأخرى، لم تتوقف عن تلبية احتياجاتهم”، مضيفة أن “الحل المستدام الوحيد بالنسبة للاجئين الصحراويين يتمثل في إعادتهم إلى الصحراء الغربية، في إطار التطبيق الكامل لمخطط السلام الأممي، الذي يضمن حقهم في تقرير المصير”.

وفيما يخص اتفاق الشراكة، أشارت ممثلة وزارة الشؤون الخارجية إلى أن التعاون بين المفوضية ومخابر نوفو نورديسك – الجزائر من شأنه سد الثغرات التي يواجهها اللاجئون الصحراويون، لا سيما فيما يتعلق بسوء التغذية والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مؤكدة أن هذا التعاون جاء في وقت حرج، حيث تشهد التمويلات الإنسانية تراجعًا زاد من تفاقم ظروف معيشة اللاجئين.

من جهته، أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميلادو باسكوا، على الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لوضعية اللاجئين الصحراويين، مذكّرًا بأن أوروبا تُعد اليوم أكبر مانح للأموال لهم، مشددًا على أهمية إشراك أكبر للقطاع الخاص في جهود التمويل.

أما سفيرة الدنمارك بالجزائر، كاثرين فروم هوير، فأشارت إلى أن هذا الحدث يأتي امتدادًا لما تم في ديسمبر 2024، بمناسبة توقيع مخابر نوفو نورديسك على رسالة نوايا مع الهلال الأحمر الجزائري. كما ذكّرت بزيارتها لمخيمات اللاجئين الصحراويين في نفس الفترة، حيث تأثرت كثيرًا بقوة وشجاعة النساء الصحراويات، وبالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الجزائرية، والفاعلون الإنسانيون المحليون، ومنظمة الأمم المتحدة، في ظروف صعبة.

ظهرت المقالة شراكة جزائرية–أممية جديدة لدعم اللاجئين الصحراويين في تندوف أولاً على الحياة.