فلسطين: 525 حالة اعتقال بين صفوف النساء منذ بدء الإبادة الصهيونية

رام الله (فلسطين المحتلة)- وثقت المؤسسات المختصة 525 حالة اعتقال بين صفوف النساء الفلسطينيات على يد قوات الاحتلال الصهيوني منذ بدء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني, وفق ما أفادت به يوم الأربعاء, وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأوضح نادي الأسير, في بيان, نقلته وكالة (وفا) أن الاحتلال يواصل اعتقال 37 أسيرة, استنادا إلى عمليات التوثيق حتى تاريخ اليوم, بينهن أسيرتان في شهرهما الخامس من الحمل. وذكر البيان أن "الأسيرتين محتجزتان في ظروف قاسية وصعبة في سجن (الدامون), وكما الأسرى والأسيرات كافة, تتعرضان لجرائم ممنهجة ومنظمة, ومنها جريمة التجويع,  إلى جانب جملة من سياسات السلب والحرمان الممنهجة, التي طالت حتى احتياجاتهما الأساسية". واعتبر نادي الأسير استمرار اعتقال الأسيرتين "جريمة مضاعفة", في ظل استمرار منظومة السجون الصهيونية في ممارسة جرائم ممنهجة وسياسات وإجراءات, لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم, وقتلهم, ولا يستثني منها الأسيرات وكذلك الأطفال الأسرى. كما تعاني الأسيرات, يضيف نفس المصدر, "معاناة مضاعفة بحرمانهن من أطفالهن, في ظل استمرار منظومة السجون في حرمان عائلات الأسرى والأسيرات منذ الإبادة من زيارتهم, حيث تشكل قضية حرمانهن من أطفالهن معاناة مضاعفة جعلت العديد منهن يواجهن ظروفا نفسية صعبة". وفي هذا الإطار, حمل نادي الأسير, الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات كافة, وطالب مجددا المنظومة الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة استعادة دورها اللازم أمام استمرار الفظائع والجرائم التي يمارسها الاحتلال في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني وكذلك الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال التي تشكل وجها آخر للإبادة وامتدادا لها. الجدير بالذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية مايو الجاري, تجاوز عشرة آلاف و100, من بينهم (3577) معتقلا إداريا. 

مايو 14, 2025 - 15:20
 0

رام الله (فلسطين المحتلة)- وثقت المؤسسات المختصة 525 حالة اعتقال بين صفوف النساء الفلسطينيات على يد قوات الاحتلال الصهيوني منذ بدء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني, وفق ما أفادت به يوم الأربعاء, وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأوضح نادي الأسير, في بيان, نقلته وكالة (وفا) أن الاحتلال يواصل اعتقال 37 أسيرة, استنادا إلى عمليات التوثيق حتى تاريخ اليوم, بينهن أسيرتان في شهرهما الخامس من الحمل.

وذكر البيان أن "الأسيرتين محتجزتان في ظروف قاسية وصعبة في سجن (الدامون), وكما الأسرى والأسيرات كافة, تتعرضان لجرائم ممنهجة ومنظمة, ومنها جريمة التجويع,  إلى جانب جملة من سياسات السلب والحرمان الممنهجة, التي طالت حتى احتياجاتهما الأساسية".

واعتبر نادي الأسير استمرار اعتقال الأسيرتين "جريمة مضاعفة", في ظل استمرار منظومة السجون الصهيونية في ممارسة جرائم ممنهجة وسياسات وإجراءات, لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم, وقتلهم, ولا يستثني منها الأسيرات وكذلك الأطفال الأسرى.

كما تعاني الأسيرات, يضيف نفس المصدر, "معاناة مضاعفة بحرمانهن من أطفالهن, في ظل استمرار منظومة السجون في حرمان عائلات الأسرى والأسيرات منذ الإبادة من زيارتهم, حيث تشكل قضية حرمانهن من أطفالهن معاناة مضاعفة جعلت العديد منهن يواجهن ظروفا نفسية صعبة".

وفي هذا الإطار, حمل نادي الأسير, الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات كافة, وطالب مجددا المنظومة الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة استعادة دورها اللازم أمام استمرار الفظائع والجرائم التي يمارسها الاحتلال في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني وكذلك الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال التي تشكل وجها آخر للإبادة وامتدادا لها.

الجدير بالذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية مايو الجاري, تجاوز عشرة آلاف و100, من بينهم (3577) معتقلا إداريا.