في اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الاوزون : تقرير أممي يكشف انكماش الثقب في عام 2024
صحة وتكنولوجيا: أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، أن ثقب الأوزون خلال عام 2024 كان أصغر مما كان عليه في الفترة الممتدة من عام 2020 وحتى عام 2023. وأوضحت أحدث نشرة صادرة عن منظمة الأرصاد التابعة للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، أن حجم الثقب في عام 2024 كان أقل أيضا من متوسط مستواه الذي سجل خلال الفترة ما بين 1990 وحتى 2020. وأرجعت المنظمة هذا الانكماش جزئيا إلى الظواهر الجوية الطبيعية التي تسهم في إحداث تقلبات سنوية، إلا أنها شددت على أن العامل الأبرز وراء التراجع هو انخفاض استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون التي صنعها الإنسان خلال العقود الماضية. وتضم هذه المواد مركبات كانت تستخدم في صناعة الثلاجات ومكيفات الهواء، إضافة إلى رغوة إطفاء الحرائق ومثبتات الشعر. وتحتفل الأمم المتحدة، اليوم 16 سبتمبر، باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون تحت شعار "من العلم إلى العمل العالمي". ويتزامن احتفال هذا العام مع الذكرى الثامنة والثلاثين لبروتوكول مونتريال الموقع عام 1987 والخاص بالمواد المستنفدة للأوزون، والذي يعد أحد أبرز الاتفاقيات الدولية في حماية البيئة وجسد قدرة العلم والسياسات الدولية على توحيد الجهود لمواجهة القضايا البيئية العالمية. ويأتي احتفاء هذا العام 2025 تحت شعار "من العلم إلى العمل العالمي"، ليؤكد الدور المحوري للبحث العلمي في اكتشاف ظاهرة استنزاف الأوزون، وفي توجيه السياسات الدولية لحماية صحة الإنسان وكوكب الأرض. وتعمل طبقة الأوزون بصفتها حاجزا طبيعيا يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مانعة آثارها الصحية الخطيرة مثل، سرطان الجلد، والمياه البيضاء، إلى جانب دورها في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي، كما أن الإجراءات الخاصة بحمايتها تسهم في التخفيف من تغير المناخ نظرا لكون كثير من المواد المستنزفة للأوزون غازات دفيئة قوية.

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، أن ثقب الأوزون خلال عام 2024 كان أصغر مما كان عليه في الفترة الممتدة من عام 2020 وحتى عام 2023. وأوضحت أحدث نشرة صادرة عن منظمة الأرصاد التابعة للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، أن حجم الثقب في عام 2024 كان أقل أيضا من متوسط مستواه الذي سجل خلال الفترة ما بين 1990 وحتى 2020. وأرجعت المنظمة هذا الانكماش جزئيا إلى الظواهر الجوية الطبيعية التي تسهم في إحداث تقلبات سنوية، إلا أنها شددت على أن العامل الأبرز وراء التراجع هو انخفاض استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون التي صنعها الإنسان خلال العقود الماضية. وتضم هذه المواد مركبات كانت تستخدم في صناعة الثلاجات ومكيفات الهواء، إضافة إلى رغوة إطفاء الحرائق ومثبتات الشعر. وتحتفل الأمم المتحدة، اليوم 16 سبتمبر، باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون تحت شعار "من العلم إلى العمل العالمي". ويتزامن احتفال هذا العام مع الذكرى الثامنة والثلاثين لبروتوكول مونتريال الموقع عام 1987 والخاص بالمواد المستنفدة للأوزون، والذي يعد أحد أبرز الاتفاقيات الدولية في حماية البيئة وجسد قدرة العلم والسياسات الدولية على توحيد الجهود لمواجهة القضايا البيئية العالمية. ويأتي احتفاء هذا العام 2025 تحت شعار "من العلم إلى العمل العالمي"، ليؤكد الدور المحوري للبحث العلمي في اكتشاف ظاهرة استنزاف الأوزون، وفي توجيه السياسات الدولية لحماية صحة الإنسان وكوكب الأرض. وتعمل طبقة الأوزون بصفتها حاجزا طبيعيا يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مانعة آثارها الصحية الخطيرة مثل، سرطان الجلد، والمياه البيضاء، إلى جانب دورها في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي، كما أن الإجراءات الخاصة بحمايتها تسهم في التخفيف من تغير المناخ نظرا لكون كثير من المواد المستنزفة للأوزون غازات دفيئة قوية.
