في لقاء إطارات من وزارة الفلاحة بفلاّحي مستغانم ..تأكيد على التزام الدولة بمرافقة منتجي البطاطس ودعمهم
الجهوي: شكّل اللقاء الموسع الذي احتضنته اليوم الإثنين ولاية مستغانم، حول متابعة برنامج إنتاج البطاطس ما بعد الموسمية الموجهة للاستهلاك ما بعد الموسمية، فضاءً لتبادل الآراء وطرح الانشغالات الميدانية للفلاحين، حسب مصالح الولاية. وأوضح المصدر، أن والي مستغانم أحمد بودوح، الذي أشرف على هذا الملتقى، بحضور المدير العام للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة والمدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، استمع لمجمل التدخلات التي تركزت حول مسألة تمويل المدخلات الفلاحية وضمان وفرة الأسمدة والبذور وتذليل الصعوبات الإدارية واللوجستية، ومرافقة المزارعين تقنيا لإنجاح عملية الغرس. وفي هذا الصدد، ذكر المصدر ذاته، أن المسؤولين الحاضرين في اللقاء، كل في مجال اختصاصه، أكدوا على التزام الدولة بمرافقة المنتجين من خلال آليات الدعم والتمويل والتأمين، مع تسريع وتيرة معالجة العراقيل المطروحة، وضمان وفرة المدخلات بأسعار مدروسة، فضلا عن تنظيم السوق وحماية مصالح المنتج والمستهلك معا. ويعد هذا اللقاء، خطوة عملية لترسيخ مكانة مستغانم كقطب وطني رائد في إنتاج البطاطس، وتجسيد رؤية السلطات العليا لتوسيع المساحات المزروعة ما بعد الموسمية، بما يعزز وفرة المنتوج واستقراره على مدار السنة، ويُسهم في تدعيم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي. كما يأتي في سياق الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى ترقية الشعب الفلاحية الإستراتيجية وضمان الأمن الغذائي، مثلما جرى إيضاحه. هذا وحضر الملتقى كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي وممثلين عن بنك التنمية الريفية والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والمديريات الولائية للطاقة والري والضرائب والأراضي الفلاحية، إضافة إلى متعاملين اقتصاديين في مجال البذور والأسمدة، وكذا عدد معتبر من الفلاحين المنتجين للبطاطس.

شكّل اللقاء الموسع الذي احتضنته اليوم الإثنين ولاية مستغانم، حول متابعة برنامج إنتاج البطاطس ما بعد الموسمية الموجهة للاستهلاك ما بعد الموسمية، فضاءً لتبادل الآراء وطرح الانشغالات الميدانية للفلاحين، حسب مصالح الولاية. وأوضح المصدر، أن والي مستغانم أحمد بودوح، الذي أشرف على هذا الملتقى، بحضور المدير العام للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة والمدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، استمع لمجمل التدخلات التي تركزت حول مسألة تمويل المدخلات الفلاحية وضمان وفرة الأسمدة والبذور وتذليل الصعوبات الإدارية واللوجستية، ومرافقة المزارعين تقنيا لإنجاح عملية الغرس. وفي هذا الصدد، ذكر المصدر ذاته، أن المسؤولين الحاضرين في اللقاء، كل في مجال اختصاصه، أكدوا على التزام الدولة بمرافقة المنتجين من خلال آليات الدعم والتمويل والتأمين، مع تسريع وتيرة معالجة العراقيل المطروحة، وضمان وفرة المدخلات بأسعار مدروسة، فضلا عن تنظيم السوق وحماية مصالح المنتج والمستهلك معا. ويعد هذا اللقاء، خطوة عملية لترسيخ مكانة مستغانم كقطب وطني رائد في إنتاج البطاطس، وتجسيد رؤية السلطات العليا لتوسيع المساحات المزروعة ما بعد الموسمية، بما يعزز وفرة المنتوج واستقراره على مدار السنة، ويُسهم في تدعيم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي. كما يأتي في سياق الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى ترقية الشعب الفلاحية الإستراتيجية وضمان الأمن الغذائي، مثلما جرى إيضاحه. هذا وحضر الملتقى كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي وممثلين عن بنك التنمية الريفية والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والمديريات الولائية للطاقة والري والضرائب والأراضي الفلاحية، إضافة إلى متعاملين اقتصاديين في مجال البذور والأسمدة، وكذا عدد معتبر من الفلاحين المنتجين للبطاطس.
