تحسبا للسنة الجامعية الجديدة ...لجنة وزارية تتفقد المدرسة العليا لأساتذة التعليم الابتدائي بأدرار
الجهوي: قامت لجنة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة عمل لولاية أدرار، للوقوف على مدى جاهزية جامعة أحمد درايعية لاستقبال الطلبة الجدد المسجلين ضمن المدرسة العليا لأساتذة التعليم الابتدائي. وفي اجتماع تنسيقي أشرفت عليه اللجنة الوزارية، وحضره كل من نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا، الأمين العام للجامعة، منسق المدرسة العليا لأساتذة التعليم الابتدائي، مدير التجهيزات العمومية لولاية أدرار، وكذا ممثلي مديريتي التربية والخدمات الجامعية، تم مناقشة مختلف الجوانب البيداغوجية والخدماتية، ليختم بعرض أهم التوصيات بخصوص المرافقة والاهتمام بالفئة المعنية لافتتاح المدرسة العليا الجديدة للموسم الجامعي 2025/2025 في أحسن الظروف. كما قام الحاضرون عقب الاجتماع بخرجة ميدانية إلى مقر المدرسة العليا المتواجدة بطريق المطار خلف المستشفى المختلط، حيث تم الوقوف على جاهزية الهياكل والمرافق المخصصة لضمان استقبال ملائم وبيئة جامعية محفزة للطلبة. وبدعوة من رئيس ديوان الوالي توجه الوفد إلى مقر ولاية أدرار، أين استقبله الأمين العام للولاية، حيث استمع لانشغالات الجامعة ومديرية التربية لإتمام التحضيرات المتعلقة بالدخول الجامعي المقبل، واستمع أيضا إلى توصيات اللجنة الوزارية حول كل ما يتعلق بالاهتمام الخاص بأساتذة التعليم الابتدائي. كما قامت اللجنة الوزارية بزيارة عمل قادتها إلى جامعة أحمد درايعية بأدرار، للوقوف على مدى جاهزية الجامعة لاستقبال الطلبة الجدد بالمدرسة العليا لأساتذة التعليم الابتدائي. .. وانطلاق تسجيلات الطلبة الجدد للالتحاق بالمدرسة وفي سياق متصل، انطلقت بجامعة أحمد درايعية بأدرار التسجيلات في مسار تكوين الإطارات التربوية للموسم الجامعي 2025/2026، مع افتتاح المدرسة العليا للأساتذة، والمخصصة لتكوين أساتذة التعليم الابتدائي في تخصص اللغة العربية بطاقة استيعاب تصل إلى 269 مقعدا بيداغوجيا. وتفتح المدرسة أبوابها أمام حاملي شهادة البكالوريا لدورة 2025، وفق شروط انتقاء دقيقة، أهمها الحصول على معدل عام لا يقل عن 13 من 20، مع إعطاء الأولوية لتخصص العلوم التجريبية والرياضيات، ثم شعب الآداب والفلسفة، اللغات الأجنبية، والتسيير والاقتصاد، كما يشترط أن يكون معدل المترشح في مادة اللغة العربية أو الرياضيات 13/20 على الأقل. المترشحون المقبولون مبدئيا سيخضعون إلى مقابلة شفوية لتقييم سلامة النطق لديهم، ومدى القدرة على التواصل ودافعهم لممارسة مهنة التعليم، بالإضافة إلى ضرورة تقديم شهادة طبية تثبت القدرة على أداء المهام البيداغوجية. وبعد اجتياز هذه المراحل يوقع الناجحون على عقد التزام مع وزارة التربية الوطنية، يضمن لهم منصب عمل فور التخرج. ويأتي هذا المشروع في إطار الإصلاحات الوطنية الرامية إلى تمديد مدة التكوين لأساتذة التعليم الابتدائي والمحددة ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، بهدف تحسين المستوى البيداغوجي، وضمان كفاءة أكبر في الميدان. افتتاح هذه المدرسة في قلب الجنوب الكبير يمثل أيضا خطوة استراتيجية لتقريب فرص التكوين من أبناء المنطقة، وسد العجز المسجل في المدارس الابتدائية، فضلا عن تعزيز مكانة المعلم كركيزة أساسية في بناء الأجيال وصناعة المستقبل.

قامت لجنة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة عمل لولاية أدرار، للوقوف على مدى جاهزية جامعة أحمد درايعية لاستقبال الطلبة الجدد المسجلين ضمن المدرسة العليا لأساتذة التعليم الابتدائي. وفي اجتماع تنسيقي أشرفت عليه اللجنة الوزارية، وحضره كل من نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا، الأمين العام للجامعة، منسق المدرسة العليا لأساتذة التعليم الابتدائي، مدير التجهيزات العمومية لولاية أدرار، وكذا ممثلي مديريتي التربية والخدمات الجامعية، تم مناقشة مختلف الجوانب البيداغوجية والخدماتية، ليختم بعرض أهم التوصيات بخصوص المرافقة والاهتمام بالفئة المعنية لافتتاح المدرسة العليا الجديدة للموسم الجامعي 2025/2025 في أحسن الظروف. كما قام الحاضرون عقب الاجتماع بخرجة ميدانية إلى مقر المدرسة العليا المتواجدة بطريق المطار خلف المستشفى المختلط، حيث تم الوقوف على جاهزية الهياكل والمرافق المخصصة لضمان استقبال ملائم وبيئة جامعية محفزة للطلبة. وبدعوة من رئيس ديوان الوالي توجه الوفد إلى مقر ولاية أدرار، أين استقبله الأمين العام للولاية، حيث استمع لانشغالات الجامعة ومديرية التربية لإتمام التحضيرات المتعلقة بالدخول الجامعي المقبل، واستمع أيضا إلى توصيات اللجنة الوزارية حول كل ما يتعلق بالاهتمام الخاص بأساتذة التعليم الابتدائي. كما قامت اللجنة الوزارية بزيارة عمل قادتها إلى جامعة أحمد درايعية بأدرار، للوقوف على مدى جاهزية الجامعة لاستقبال الطلبة الجدد بالمدرسة العليا لأساتذة التعليم الابتدائي. .. وانطلاق تسجيلات الطلبة الجدد للالتحاق بالمدرسة وفي سياق متصل، انطلقت بجامعة أحمد درايعية بأدرار التسجيلات في مسار تكوين الإطارات التربوية للموسم الجامعي 2025/2026، مع افتتاح المدرسة العليا للأساتذة، والمخصصة لتكوين أساتذة التعليم الابتدائي في تخصص اللغة العربية بطاقة استيعاب تصل إلى 269 مقعدا بيداغوجيا. وتفتح المدرسة أبوابها أمام حاملي شهادة البكالوريا لدورة 2025، وفق شروط انتقاء دقيقة، أهمها الحصول على معدل عام لا يقل عن 13 من 20، مع إعطاء الأولوية لتخصص العلوم التجريبية والرياضيات، ثم شعب الآداب والفلسفة، اللغات الأجنبية، والتسيير والاقتصاد، كما يشترط أن يكون معدل المترشح في مادة اللغة العربية أو الرياضيات 13/20 على الأقل. المترشحون المقبولون مبدئيا سيخضعون إلى مقابلة شفوية لتقييم سلامة النطق لديهم، ومدى القدرة على التواصل ودافعهم لممارسة مهنة التعليم، بالإضافة إلى ضرورة تقديم شهادة طبية تثبت القدرة على أداء المهام البيداغوجية. وبعد اجتياز هذه المراحل يوقع الناجحون على عقد التزام مع وزارة التربية الوطنية، يضمن لهم منصب عمل فور التخرج. ويأتي هذا المشروع في إطار الإصلاحات الوطنية الرامية إلى تمديد مدة التكوين لأساتذة التعليم الابتدائي والمحددة ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، بهدف تحسين المستوى البيداغوجي، وضمان كفاءة أكبر في الميدان. افتتاح هذه المدرسة في قلب الجنوب الكبير يمثل أيضا خطوة استراتيجية لتقريب فرص التكوين من أبناء المنطقة، وسد العجز المسجل في المدارس الابتدائية، فضلا عن تعزيز مكانة المعلم كركيزة أساسية في بناء الأجيال وصناعة المستقبل.
