“كزافيي دريانكور” يتعرض للمضايقة في باريس بسبب مواقفه من الجزائر
يعتقد السفير الفرنسي الأسبق كزافيي دريانكور أن العلاقات الجزائرية الفرنسية ستستمر في التصعيد، وبات على قناعة أنه ينتظر صدور قرارات من الجزائر من أسبوع على آخر، وبرأيه فإن الجزائر تريد إهانة فرنسا والسبب تغير موقف باريس الموقف من القضية الصحراوية، بدعم مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به نظام المخزن المغربي في سنة 2007. وبعد التطورات […] The post “كزافيي دريانكور” يتعرض للمضايقة في باريس بسبب مواقفه من الجزائر appeared first on الجزائر الجديدة.

يعتقد السفير الفرنسي الأسبق كزافيي دريانكور أن العلاقات الجزائرية الفرنسية ستستمر في التصعيد، وبات على قناعة أنه ينتظر صدور قرارات من الجزائر من أسبوع على آخر، وبرأيه فإن الجزائر تريد إهانة فرنسا والسبب تغير موقف باريس الموقف من القضية الصحراوية، بدعم مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به نظام المخزن المغربي في سنة 2007.
وبعد التطورات الأخيرة التي شهدت طرد الجزائر 15 موظفا في سفارة فرنسا في الجزائر، بعدما سبق وأن طردت 12 إطارا آخرين، تتجه العلاقات الثنائية إلى مستقبل مجهول، وهو ما يتخوف منه دريانكور، الذي أصبح الحاضر باستمرار في البلاطوهات التلفزيونية الفرنسية، يطلق سمومه ضد الجزائر.
آخر ظهور للدبلوماسي المتقاعد كان عبر محطة إذاعة “أورب 1″، وفي تحدث عن حرص الجزائر على تنظيم جاليتها المتواجدة بفرنسا والتي تعد بالملايين، وهي الخطوة التي لم تكون مطروحة، كما قال، في عهد الرئيس السابق، الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وقد شكلت هذه الملاحظة تحذيرا من دريانكور للسلطات الفرنسية، لما يمكن أن يكون لذلك من تأثير على الانتخابات في فرنسا، ولا سيما الانتخابات الرئاسية المرتقبة على بعد سنتين من الآن.
وعن ضعف ردة فعل الفرنسيين إزاء ما يعتبرها الدبلوماسي المتقاعد ومؤلف كتاب (الجزائر فرنسا: العمى المزدوج) إهانة لفرنسا، من جراء القرارات المتتالية التي اتخذتها الجزائر ضد بلاده، أرجع دريانكور ذلك إلى توجس السلطات الفرنسية من إقدام سكان الضواحي (الباريسية)، والذي هم في غالبيتهم من أصول جزائرية، على تحركات لدعم أي صراع قد يندلع بين العاصمتين، وقدر عدد أفراد الجالية الجزائر في فرنسا بما يتراوح ما بين أربعة وستة ملايين.
وتحدث السفير الأسبق بالجزائر في هذا السياق عن حادثة وقعت له وهو يتنقل في الميترو، حيث قال إن أحد الجزائريين تقدم منه ووبخه بسبب تهجمه في كل مرة على الجزائر والرئيس عبد المجيد تبون، كما أكد له أنه الرئيس الجزائري محبوب من قبل الشعب الجزائري، على حد تعبيره.
ويعتبر مؤلف كتاب “اللغز الجزائري” الذي عمل في الجزائر على مرتين (2008/ 2012)، (2017 / 2020) من أكثر الدبلوماسيين الفرنسيين كرها في الجزائر، بسبب مواقفه المتطرفة، التي لم يتوقف من إطلاقها منذ مغادرته عمله في الجزائر وإحالته إلى التقاعد، وقد تحول إلى منظر لليمين المتطرف، الذي يستهدف ضرب المصالح الجزائرية في فرنسا.
علي. ب
The post “كزافيي دريانكور” يتعرض للمضايقة في باريس بسبب مواقفه من الجزائر appeared first on الجزائر الجديدة.